القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأربعاء 15 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

قبرص تنقذ قاربًا على متنه لاجئون سوريون وفلسطينيون وقصف مخيم في حلب بالبراميل المتفجرة

قبرص تنقذ قاربًا على متنه لاجئون سوريون وفلسطينيون وقصف مخيم في حلب بالبراميل المتفجرة

ذكرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، أن خفر السواحل القبرصي أنقذ، أمس، قاربًا يقل حوالي 300 شخص بينهم لاجئون سوريون وفلسطينيون نزحوا من الأراضي السورية.

ونقلت المجموعة في تقرير توثيقي لأوضاع المخيمات الفلسطينية في سوريا، اليوم، عن وزارة الدفاع القبرصية أنها تلقت نداء استغاثة وصل عبر الأجهزة اللاسلكية من سفينة أوشكت على الغرق على بعد حوالي 50 ميلاً بحريًا جنوب غرب مدينة بافوس السياحية.

وأضافت: "وعلى إثر ذلك هرع خفر السواحل لإنقاذ المركب ومن فيه من أشخاص"، مشيرةً إلى أن جميع اللاجئين الذين تم إنقاذهم بخير وصحة جيدة، مبينة أن المركب انطلق من شواطئ مرسين بتركيا في 23 سبتمبر/ أيلول الجاري.

وفي السياق؛ نظم اللاجئون السوريون والفلسطينيون اعتصامًا على متن البارجة التي أنقذتهم ورفضوا النزول منها, مطالبين السلطات القبرصية بترحيلهم إلى إيطاليا، إلا أن تلك السلطات أرغمتهم على النزول من البارجة بالقوة واقتادتهم إلى مركز لجوء مخصص للاجئين غير الشرعيين، وفق التقرير.

وأطلق اللاجئون نداء استغاثة ناشدوا فيه اللجنة الدولية للصليب الأحمر وكافة المؤسسات والهيئات الإنسانية والمفوضية الأوروبية والقنصلية الفلسطينية بالتدخل لحل مشكلتهم وإطلاق سراحهم.

قصف وحصار

من جانب ثان؛ ذكر التقرير أن مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين في حلب شمال سوريا تعرض للقصف بالبراميل المتفجرة، حيث سقط برميلان على الأقل داخل المخيم ما تسبب بدمار كبير في منازل وممتلكات الأهالي.

يشار إلى أن مخيم حندرات الذي كان يسكنه نحو 20 ألفاً من اللاجئين الفلسطينيين والسوريين هجره ساكنوه في 27 أبريل/ نيسان 2013، بسبب الاشتباكات والقصف المتكرر الذي استهدفه، حيث شردوا واستبيحت ممتلكاتهم وقصفت ودمرت بيوتهم وسقط عدد منهم ضحايا وجرحى.

وبحسب التقرير؛ فقد شهد مخيم اليرموك جنوب دمشق اندلاع اشتباكات بين المجموعات المسلحة داخل المخيم من جهة والجيش النظامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (القيادة العامة) من جهة أخرى، على عدة محاور قتالية كان أعنفها على محور بلدية اليرموك .

وأشار إلى استئناف توزيع كمية محدودة من المساعدات على أهالي مخيم اليرموك، صباح اليوم، حيث تجمع الأهالي بالقرب من ساحة الريجية لانتظار دورهم في الحصول على المساعدات، وتزامن ذلك مع إخراج عدد من الطلاب لمتابعة تحصيلهم الدراسي.

ولا تزال المياه مقطوعة عن جميع أرجاء المخيم لليوم الثامن عشر على التوالي، ما أدى إلى انتشار العديد من الأمراض بين قاطنيه، كما يشتكي الأهالي من استمرار الحصار المفروض على المخيم من قبل الجيش النظامي ومجموعات من الجبهة الشعبية (القيادة العامة) لليوم 434 على التوالي، حيث يمنعون إدخال المواد التموينية والطبية إلى المخيم، وفق التقرير.

فلسطين أون لاين