القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأربعاء 15 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

قبرص تنقذ 300 شخص بينهم لاجئين فلسطينيين سوريين، وتفض بالقوة اعتصام نفذوه على متن البارجة للمطالبة بترحليهم إلى إيطاليا

قبرص تنقذ 300 شخص بينهم لاجئين فلسطينيين سوريين، وتفض بالقوة اعتصام نفذوه على متن البارجة للمطالبة بترحليهم إلى إيطاليا

السبت 27-9-2014 | العدد: 694

• الطيران المروحي يستهدف مخيم حندرات في حلب ببرميلين متفجرين.
• استئناف توزيع المساعدات الغذائية على أهالي اليرموك في ظل استمرار انقطاع المياه عنه لليوم 18 على التوالي.
• أهالي مخيم النيرب بحلب يعانون من أزمات اقتصادية ضاغطة.
• مؤسسة حقوقية في لبنان تتابع قضية الموقوفين الفلسطينيين السوريين بتهمة الهجرة غير الشرعية.
• اعتصام للاجئين الفلسطينيين من سورية في بيروت ضد قطع المساعدات المالية عنهم.
• وصول أربع عائلات فلسطينية سورية إلى مركز إيواء كيليس على الحدود السورية التركية.

قبرص

أكد خفر السواحل القبرصية أنه أنقذ يوم أمس قارب يقل حوالي 300 شخص بينهم لاجئين فلسطينيين سوريين وسوريين، فيما أعلنت وزارة الدفاع القبرصية بأنها تلقت نداء استغاثة وصل عبر اللاسلكي" من سفينة أوشكت على الغرق على بعد حوالي 50 ميلا بحرياً جنوب غرب مدينة بافوس السياحية، وعلى أثرها هرع خفر السواحل لإنقاذ المركب ومن فيه من أشخاص، وأشار البيان بأن جميع اللاجئين الذين تم إنقاذهم بخير وصحة جيدة.

يذكر أن المركب كان قد إنطلق من شواطئ مرسين بتركيا يوم 23-9-2014 وعلى متنه العديد من اللاجئين الفلسطينيين السوريين والسوريين الذين فروا من جحيم الحرب الدائرة في سورية.

وفي السياق عينه نظم اللاجئون الفلسطينيون السوريون اعتصاماً على متن البارجة التي انقذتهم ورفضوا النزول منها مطالبين السلطات القبرصية بترحيلهم إلى إيطاليا، إلا أن تلك السلطات أرغمتهم على النزول من البارجة بالقوة واقتادتهم إلى مركز لجوء مخصص للاجئين غير الشرعيين.

وبناءً على ذلك أطلق اللاجئون نداء استغاثة ناشدوا فيه الصليب الأحمر الدولي وكافة المؤسسات والهيئات الإنسانية والمفوضية الأوروبية والقنصلية الفلسطينية التدخل من أجل حل مشكلتهم وإطلاق سراحهم.

آخر التطورات

تعرض مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين في حلب شمال سورية للقصف بالبراميل المتفجرة حيث سقط برميلان على الأقل داخل المخيم ما تسبب بدمار كبير في منازل وممتلكات الأهالي، ويشار أن مخيم حندرات الذي كان يسكنه نحو عشرين ألفاً من اللاجئين الفلسطينيين والسوريين هجره ساكنوه يوم 27/4/2013 بسبب الاشتباكات والقصف المتكرر الذي استهدفه، حيث شردوا واستبيحت ممتلكاتهم وقصفت ودمرت بيوتهم وسقط عدد من الضحايا والجرحى من أبناء المخيم، لذلك يصر أهالي المخيم على إلقاء المسؤولية على طرفي النزاع في سورية ويطالبونهم بتحييد المخيم وعودتهم إليه في أسرع وقت ممكن.

فيما شهد مخيم اليرموك جنوب دمشق اندلاع اشتباكات بين المجموعات المسلحة داخل المخيم من جهة والجيش النظامي والجبهة الشعبية (القيادة ــ العامة) على عدة محاور قتالية كان أعنفها على محور بلدية اليرموك في شارع فلسطين، إلى ذلك استؤنف صباح يوم أمس توزيع كمية محدودة من المساعدات على أهالي مخيم اليرموك، حيث تجمع الأهالي بالقرب من ساحة الريجية لانتظار دورهم في الحصول على المساعدات، تزامن ذلك مع إخراج عدد من الطلاب لمتابعة تحصيلهم الدراسي.

فيما لاتزال المياه مقطوعة عن جميع أرجاء المخيم لليوم الثامن عشر على التوالي مما أدى إلى انتشار العديد من الأمراض بين قاطنيه، كما يشتكي الأهالي من استمرار الحصار المفروض على المخيم من قبل الجيش النظامي ومجموعات من الجبهة الشعبية – القيادة العامة لليوم 434 على التوالي، حيث يمنعون إدخال المواد التموينية والطبية إلى المخيم، إلا بكميات محدودة جداً عبر الأونروا وبعض الجهات الإغاثية.

في غضون ذلك ماتزال معاناة أهالي مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بحلب مستمرة بالتفاقم نتيجة غلاء الأسعار وجشع التجار والنقص الحاد في المواد الغذائية والأدوية، وكذلك بسبب استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن المخيم منذ 13/1/2013 ما حدا بسكانه إلى اللجوء للاشتراك بمولدات كهرباء خاصة لإنارة منازلهم ومحلاتهم التجارية، إلا أن أصحاب تلك المولدات قاموا بالفترة الأخيرة إلى خفض عدد ساعات إنارة المنازل والمحال التجارية من عشر ساعات إلى ست ساعات وذلك بسبب غلاء مادة المازوت وعدم توفرها، كما يشكو السكان من انقطاع المياه عن المخيم واضطرارهم لشرائها أو استجرارها من الآبار مما أثقل كاهلهم وأضاف عبأ ًمادياً جديداً عليهم، إضافة إلى الانقطاع المستمر في شبكة الاتصالات الخلوية والأرضية وعدم توفر الانترنت لأيام وأسابيع عديدة.يأتي هذا كله في ظل انعدام الموارد المالية وانتشار البطالة الناجمة عن انعكاس تداعيات الصراع في سورية عليهم.

تركيا

نقل مراسل مجموعة العمل في مركز إيواء كلس الذي يأوي لاجئين فلسطينيين سوريين وسوريين على الحدود التركية السورية نبأ وصول أربع عائلات فلسطينية سورية إلى المركز يوم الخميس 25/ أيلول ــ سبتمبر قادمة من الأراضي اللبنانية، وأضاف المراسل أن تلك العائلات التي يصل تعدادها إلى خمسة وعشرون شخصاً غادرت لبنان بسبب صعوبة المعيشة فيها والإجراءات المشددة التي إتخذتها الحكومة اللبنانية تجاه فلسطينيي سورية من منع لدخول أراضيها مروراً بعدم تجديد الإقامات لهم وترحيل بعضهم إلى سورية مما دفعهم للمخاطرة بحياتهم واللجوء إلى تركيا للبحث عن الأمان فيها.

يشار أن المئات من العائلات الفلسطينية السورية قد لجئت إلى تركيا بسبب تعرض مخيماتها للقصف والحصار، حيث يعاني معظمهم مشاكل اقتصادية وقانوينة فأغلبهم دخل إلى تركيا بطرق غير شرعية وذلك لأن السفارة التركية في لبنان ترفض منحهم تأشيرات دخول إلى الأراضي التركية دون إبداء الأسباب.

لبنان

قامت المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد) بمتابعة قضية الفلسطينيين السوريين واللبنانيين الذين أوقفتهم السلطات اللبنانية يوم 24/9 الجاري على شاطئ ميناء طرابلس وذلك أثناء محاولتهم الهجرة غير الشرعية عبر لبنان باتجاه ايطاليا مع قيادة القوى الأمن الداخلي بخصوص وضعهم الإنساني السيء، حيث وعد السلطات بمعالجة الأمر فوراً، وذلك من خلال تحويلهم للمديرية العامة للأمن العام باعتبارهم من فئة الأجانب، على أن تقوم مديرية الأمن العام بالمقتضى القانوني اللازم ومن ثم إخلاء سبيلهم.

ومن جانب أخر اعتصمت عشرات العائلات الفلسطينية السورية أمام مكتب الأونروا في بيروت يوم أول أمس احتجاجاً على إجراءات الاونروا التي قلصت تقديماتها وخدماتها للاجئين الفلسطينيين من سوريا وأوقفت بموجبها المساعدات لأكثر من 1100 عائلة فلسطينية تحت حجج واهية تتعلق بالمعايير الاستنسابية التي وضعتها الأونروا، سلم المعتصمون خلال الإعتصام مذكرة لمدير وكالة (الأونروا) في بيروت طالبوا فيها بالتراجع عن قرارها وتحمل مسؤولياتها الإنسانية اتجاه اللاجئين من سوريا وزيادة الخدمات الصحية والإغاثية والإيوائية بدل تقليصها, هذا وقد شارك في الإعتصام حشد من اللاجئين من كافة مناطق لبنان، وممثلين من فصائل المقاومة الفلسطينية ووفود من اللجان الشعبية والاتحادات الشعبية وجماهير مخيمات بيروت ولجان المهجرين.