القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الإثنين 13 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

قصف بالبراميل المتفجرة على مخيم درعا وبلدة المزيريب، و"245" لاجئاً فلسطينياً فقدوا جراء الصراع الدائر في سورية

قصف بالبراميل المتفجرة على مخيم درعا وبلدة المزيريب، و"245" لاجئاً فلسطينياً فقدوا جراء الصراع الدائر في سورية

الخميس 10-7-2014 | العدد : 615

  • لاجئان فلسطينيان يقضيان جراء الصراع الدائر في سورية.
  • "74" لاجئاً فلسطينياً من أبناء مخيم خان الشيح قضوا حتى نهاية مايو الماضي.
  • أهالي مخيم خان الشيح يطالبون بعدم زجهم في الصراع الدائر في سورية.
  • استئناف توزيع السلات الغذائية على أهالي مخيم اليرموك.
  • مسيرة في اليرموك تنديداً بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة.

ضحايا

الشابان "محمد حسن مثقال القاضية" (22 عاماً)، و"محمد صالح صالح" (24 عاماً) من أبناء مخيم خان الشيح، قضيا جراء إطلاق النار عليهما من قبل مجموعات الجيش الحر.

فيما أعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن عدد الضحايا من اللاجئين الفلسطينيين السوريين الذي قضوا في مخيم خان الشيح بسبب الأحداث الدائرة في سورية قد بلغ "74" شخصاً حتى نهاية مايو الماضي وذلك وفق احصائيات نشرتها المجموعة في وقت سابق.

آخر التطورات

تعرضت بلدة المزيريب في محافظة درعا لقصف بالبراميل المتفجرة ما أسفر عن سقوط أربع ضحايا وعدد من الجرحى، يذكر أن بلدة المزيريب التي يقطنها نحو ثمانية آلاف وخمسمائة لاجئاً فلسطينياً قد تعرضت يوم الأحد 9/2/2014 لانفجار كبير نتيجة إلقاء الطيران الحربي برميل متفجر بالقرب من مدرسة "ترعان" التابعة للأونروا أدى إلى إصابة حوالي 40 طالباً بالإضافة لأربعة من موظفي المدرسة.

أما يوم 18/2/2014 فقد ارتكبت مجزرة مروعة في تجمع المزيريب جراء القصف بالبراميل المتفجرة الذي استهدف مدرسة عين الزيتون التابعة لوكالة الأونروا والمستوصف الصحي التابع لها وذلك أثناء تواجد الطلاب داخل المدرسة، ما أدى إلى سقوط أكثر من (15) ضحية فلسطينية، كما تعرضت البلدة يوم 27/4/2014 لقصف بالبراميل المتفجرة طال محيط مدرسة للأطفال، وأسفر القصف عن وقوع إصابات بين المدنيين معظمهم من الأطفال.

وفي سياق متصل تعرض مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية للقصف بالبراميل المتفجرة الأمر الذي أدى إلى دمار هائل في منازل الأهالي، يذكر أن المخيم تعرض في الآونة الأخيرة لقصف متكرر بقذائف الهاون والمدفعية مما أدى إلى دمار أجزاء كبيرة منه، إضافة إلى نزوح المئات من عائلاته إلى البلدات المجاورة.

أما في مخيم خان الشيح بريف دمشق فقد سادت حالة من الغضب والسخط بين الأهالي بسبب إقدام مجموعة مسلحة تابعة للجيش الحر على إطلاق النار على أبناء المخيم ما أدى إلى سقوط ضحيتين هما "محمد مثقال القاضية"، و"محمد صالح صالح" وإصابة عدد من المدنيين عرف منهم "عصام حسين" و"علي حمادة"، وبناءً عليه طالب عدد من الناشطين ووجهاء المخيم مجموعات الجيش الحر بمحاسبة الفاعلين وتقديهم للمحاكمة وعدم زجهم في الصراع الدائر في سورية، كما أكدوا بأن المخيم يضم مدنيين عزل لا يحملون أي نوع من السلاح لذلك يناشدون كافة الأطراف بتجنيبه ويلات ما يحدث في سورية.

ميدانياً شهد مخيم خان الشيح يوم أمس تحليقاً كثيفاً للطيران الحربي تزامن ذلك مع استهداف المناطق المجاورة له بالبراميل المتفجرة، ومن الجانب المعاشي يعاني سكان المخيم من الحصار الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي على مداخله ومخارجه، ما زاد من مأساة أهله الذين يعانون أصلاً من أزمات معيشية خانقة، كما يشتكي سكانه من استمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات بشكل مستمر لساعات وأيام طويلة.

في غضون ذلك وزّعت الأونروا يوم أمس في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق كمية محدودة من المساعدات على الأهالي المحاصرين منذ حوالي العام، أما على صعيد مبادرة فك الحصار عن المخيم التي تم إبرامها منذ أكثر من أسبوعين بين السلطات السورية وعدد من الهيئات الأهلية والكتائب العسكرية داخل المخيم فما تزال تشهد حالة من الجمود بسبب عدم موافقة بعض المجموعات المسلحة الإنسحاب إلى خارج حدود اليرموك.

فيما شهد مخيم اليرموك يوم أمس الأربعاء 9/7 خروج مسيرة تضامنية مع قطاع غزة نددت بالعدوان "الإسرائيلي" الوحشي على القطاع والذي أدى إلى استشهاد العشرات من الفلسطينيين وخلف عدداً كبيراً من الجرحى والمصابين.

ومن الجانب الإنساني يعانى أهالي اليرموك من ندرة المواد الغذائية نتيجة الحصار المفروض عليهم من قبل الجيش النظامي والعناصر التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة، ما تسبب بحدوث كارثة إنسانية، راح ضحيتها (151) شخصاً بسبب نقص التغذية والرعاية الصحية، هذا إضافة إلى استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن المخيم منذ عدة أشهر، والصعوبة الكبيرة في حصولهم على الماء الصالح للشرب، ما أدى إلى إصابة العديد منهم بأمراض نتيجة شربهم الماء غير الصالح للشرب.

وفي سياق متصل اندلعت يوم أمس اشتباكات متقطعة في محيط مخيم خان دنون بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي على محور بلدة الطيبة، تزامن ذلك مع قصف المناطق المحاذية للمخيم.

ومن جهة أخرى سادت حالة من الهلع والخوف بين سكان مخيم العائدين بحمص يوم أمس نتيجة خرق الطيران الحربي جدار الصوت في سماء المخيم ترافق ذلك مع سماع أصوات إنفجارات عنيفة نتيجة القصف على المناطق المجاورة له، إلى ذلك ما يزال سكان المخيم يعانون من غلاء الأسعار وشح المواد الغذائية وانتشار البطالة بينهم نتيجة تدهور الوضع الاقتصادي في سورية.

مفقودون

كشفت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن عدد المفقودين من اللاجئين الفلسطينيين قد بلغ "245" شخصاً حتى نهاية مايو الماضي، بينهم "155" من مخيم اليرموك، و"19" لاجئاً من مخيم خان الشيح.