قصف بالبراميل
المتفجرة على مخيم درعا وفلسطيني يقضي في سورية يرفع عدد ضحايا التعذيب إلى 214
شخصاً
الثلاثاء 24-6-2014 | العدد
:599
- أهالي اليرموك يدعون كافة
الأطراف الموقعة على إتفاق تحييد المخيم إلى تطبيق كافة بنوده فوراً.
- الإفراج عن عشرة لاجئين
فلسطينيين من سجون النظام السوري.
- ثلاثون لاجئاً فلسطينياً
سورياً يناشدون الحكومة التونسية منحهم الإقامة المؤقتة في أراضيها.
- فلسطينيو سورية في لبنان
يطالبون الأونروا بتحمل مسؤولياتها الإنسانية والقانونية اتجاههم.
- ناشطون حقوقيون يضربون عن
الطعام تضامناً مع اللاجئ الفلسطيني "راكان حسين".
ضحايا
قضى الشاب"محمد عيسى
أبو حسان" تحت التعذيب في السجون السورية، وذلك بعد اعتقال دام لأكثر من خمسة
أشهر.
هذا وكانت «مجموعة العمل من
أجل فلسطينيي سوريا» قد كشفت أن 200 لاجئاً فلسطينياً، قضوا تحت التعذيب منذ بدء
الصراع الدائر في سورية.
وذكرت المجموعة أنه خلال
شهر حزيران/ يونيو/2014 قضى أربعة عشر لاجئاً فلسطينياً تحت التعذيب، ليرتفع بذلك
العدد إلى 214 ضحية.
وأوضحت المجموعة أن معظم
جثث الضحايا لم يتم تسليمها لذويها، وأنه تم الاتصال فقط بأحد أفراد عائلة الضحية،
لإبلاغه بالتوجه لمقرات الأمن واستلام متعلقات المعتقل دون أن يسمحوا بالسؤال عن
جثمانه.
وتجدد "مجموعة العمل
من أجل فلسطينيين سورية" مطالبتها النظام السوري بالإفصاح عن مصير المئات من
المعتقلين الفلسطينيين الذين يعتبر مصيرهم مجهولاً، مؤكدة أن ما يجري داخل
المعتقلات السورية للفلسطينيين "جريمة حرب بكل المقاييس".
آخر التطورات
الميدانية
شهد مخيم اليرموك للاجئين
الفلسطينيين جنوب دمشق توافد أعداد كبيرة من سكانه إلى ساحة الريجة منذ ساعات
الصباح الباكر أملاً في تطبيق بنود الإتفاق الذي أبرم منذ يومين لفك الحصار عن
مخيمهم وعودة الأهالي إليه، إلا أن شيئاً لم يطبق من بنود المبادرة على أرض
الواقع، في ظل تضارب الأنباء عن السبب الحقيقي الكامن وراء عدم تنفيذ الإتفاق.
ومن جهتهم أصدر عدد من
الناشطين بياناً بإسم أهالي اليرموك وصل "مجموعة العمل نسخة منه" حملوا
فيه كافة الأطراف الموقعة على الإتفاق بما فيها الدولة السورية المسؤولية الكاملة
عن تطبيق كافة البنود ومحاسبة الأطراف المعرقلة وفضحها على العلن.
وشدد البيان على ضرورة
الإسراع في تطبيق بنود الإتفاق وعدم االتلاعب بمصير الشعب الفلسطيني داخل اليرموك،
و فتح الطريق فوراً أمام دخول وخروج الأهالي، كما دعا البيان العناصر المسلحة داخل
المخيم إلى احترام الإتفاق والسعي لتطبيقه.
وفي الجنوب السوري تعرض
مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين للقصف بالبراميل المتفجرة ما أدى إلى دمار هائل في
منازل الأهالي, وفي السياق عينه يعيش أهالي المخيم حالة من الخوف والهلع بسبب
الانتشار الكثيف للقناصة في المناطق المطلة على حاراته وشوارعه، نجم عنه حصار
المخيم وعدم قدرة الناس هناك على التحرك بحرية خوفاً من استهدافهم من قبل القناصة
الذين يطلقون النار على أي شيء متحرك في الشوارع, فيما تستمر المعاناة المعيشية
لأهالي مخيم درعا خاصة مع النقص الحاد في المواد الطبية داخل المخيم.
ومن جهة أخرى يعيش سكان
مخيم الرمل أزمات اقتصادية ضاغطة نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية في سورية، تجلت
بغلاء الأسعار وانتشار البطالة وشح المواد الغذائية والمحروقات.
إلى ذلك شهد مخيم خان الشيح
للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق يوم أمس تحليقاً للطيران الحربي في سمائه، تزامن
ذلك مع سماع أصوات اإنفجارات عنيفة ناجمة عن قصف المناطق المحيطة به, يذكر أن
المخيم يعاني من أزمات متعددة خاصة في الجانبين المعيشي والصحي، بالإضافة لاستمرار
إنقطاع التيار الكهربائي والاتصالات لفترات زمنية طويلة.
تونس
ناشد ثلاثون لاجئاً
فلسطينياً سورياً متواجدين في المدرسة السياحية "كركوان" بمنطقة
الحمامات نابل السلطات التونسية منحهم الإقامة المؤقتة للعيش في أراضيها، كما
طالبوا باستعادة جميع أوراقهم الثبوتية من أجل حرية التحرك على الأراضي التونسية.
الجدير ذكره أن سلطات
المطار في تونس كانت قد احتجزت هؤلاء اللاجئين في مطار قرطاج الدولي بمنطقة
الترانزيت ومنعتهم من مغادرته لحين أن يتم ترحليهم إلى بيروت التي كانت مركز
انطلاقهم.
وبعد تدخل العديد من منظمات
حقوق الإنسان الدولية والتونسية ووسائل الإعلام أصدرت الداخلية التونسية قراراً
يقضي بالسماح لهم بالدخول إلى الأراضي التونسية مع السماح لهم بالإقامة لمدة شهر
واحد، ويذكر أن الوجهة الأساسية للمحتجزين كانت ليبيا إلا أن طائراتهم اضطرت إلى
تحويل وجهتها إلى تونس.
لبنان
نفذ عدد من اللاجئين
الفلسطينيين، القادمين من سورية إلى لبنان إعتصاماً يوم أمس الإثنين 23/ حزيران
_يونيو أمام مكتب "الأونروا" بمنطقة سعد نايل في منطقة البقاع الوسط،
وذلك احتجاجاً على القرارات التي أصدرتها الحكومة اللبنانية والتي تقضي بمنع دخول
اللاجئين الفلسطينيين السوريين إلى الأراضي اللبنانية إلا بموجب تأشيرة وموافقة
مسبقة، و إيقاف تجديد إقاماتهم.
كما طالب المعتصمون
الأونروا بزيادة المعونات الشهرية المقدمة لهم، وتحمل مسؤولياتها الإنسانية
والقانونية اتجاههم.
هنغاريا
أصدرت مجموعة migszol الحقوقية في
هنغاريا بياناً أعلنت فيه عن إضراب عدد من ناشطيها عن الطعام، وذلك تضامناً مع
اللاجئ الفلسطيني "ركان حسين" المضرب عن الطعام منذ أثنا عشر يوماً في
هنغاريا احتجاجاً على عرقلة السلطات الهنغارية لم شمله بأبنائه بحجة أنها لا تعترف
على وثائق السفر السورية التي بحوزتهم.
وشرحت مجموعة migszol في بيانها
الظروف القاسية التي تعرض لها الحسين جراء وفاة زوجته ووالدته بالبراميل المتفجرة
في سورية، وبعده عن أطفاله، كما انتقدت المجموعة تصرف السلطات الهنغارية وقوانينها
الجائرة والمخالفة لاتفاقية الاتحاد الأوروبي وطريقة تعاطيها مع قضية الحسين،
وموقفها من حملة الوثيقة الفلسطينية السورية، نقدت موقف السلطات الهنغارية
الجدير ذكره أن مجموعة migszol كانت قد
أجرت اتصاللاتها مع االمفوضية السامية لحقوق الإنسان UHCHR وهلسنكي في هنغاريا من أجل حل
قضية اللاجئ الفلسطيني "ركان حسين" بأسرع وقت ممكن.
إفراج
أفرج الأمن السوري عن عشرة
معتقلين فلسطينيين من سجونه، هم:
"عماد عيسى
خالد"، "يوسف رضوان يوسف"، "ميساء أحمد شحادة"،
"أحمد فرحات بكار"، "أحمد محمد السعدي"، "عبد الرحمن
محمد عامر"، "محمد شلون"، "خالد احمد حسين، "محمد محمود
علي"، "محمد سمير الرهبان".