القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأحد 19 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

قصف باليرموك واعتقال لاجئيْن بسورية

قصف باليرموك واعتقال لاجئيْن بسورية


الأربعاء، 27 أيار، 2015

شهد ‏مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق الليلة الماضية قصفاً عنيفاً استهدف مناطق متفرقة منه، حيث طال القصف محيط ساحة الريجة ومحيط ثانوية اليرموك للبنات.

وبحسب ما ذكرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، فإن القصف تزامن مع اندلاع مواجهات واشتباكات وُصفت بالأعنف والأشد على محور شارع فلسطين بين الجيش السوري والمجموعات الموالية له من جهة، وتنظيم "داعش"، و جبهة النصرة من جهة أخرى.

وأكدت المجموعة في بيان صحفي الثلاثاء، أن تنظيم "داعش" لا يزال مستمرًا بالسيطرة على حوالي 70% من المخيم، بالتعاون مع النصرة، وبعض الكتائب المسلحة في المخيم.

أما من الجانب المعيشي فلا زالت أزمة النفايات تؤرق من تبقى من سكان المخيم فيه، وذلك بسبب استمرار توقف عمل المؤسسات الإغاثية والمدنية في المخيم وانسحابها نحو يلدا بعد اقتحام "داعش"، واستمرار انقطاع المياه عن أزقة وشوارع المخيم منذ أشهر عديدة.

ومن جهة أخرى، حمل عدد من الناشطين من أبناء مخيم الحسينية المسؤولين السوريين والمسؤولين عن ملف المصالحة، المسؤولية عن عدم عودتهم إلى منازلهم وممتلكاتهم.

وأكد الناشطون أنه ورغم عشرات المناشدات والنداءات التي أطلقها وجهاء وأهالي مخيم الحسينية، للتحرك الجدي والتوسط لدى الحكومة السورية من أجل السماح لهم بالرجوع إلى ممتلكاتهم ومنازلهم التي اضطروا لتركها جراء تدهور الوضع الأمني في المخيم والمناطق المجاورة له.

إلا أن تلك المناشدات تكسرت على أعتاب اللقاءات والوعود الواهية والمماطلات التي يطلقها المسؤولون عن ملف المصالحة بقرب عودة الأهالي للحسينية بين الحين والآخر.

وأشارت مجموعة العمل إلى أن اجتماعاً عُقد أمس بين وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية مع لجنة المصالحة الوطنية في الحسينية بريف دمشق بحضور علي مصطفى المدير العام للهيئة العامة لمؤسسة ‏اللاجئين الفلسطينيين العرب، وعزيز حسين المدير الإداري في منظمة ‏الأونروا، ولينا مرعي مدير منطقة ‏دمشق في منظمة الأونروا "، والذي تم خلاله طرح آليات وأفكار حول عودة أهالي الحسينية إلى مخيمهم.

وشدد الناشطون على أن وزير المصالحة الوطنية في الحكومة السورية كان قد وعد سكان ‏مخيم الحسينية خلال مقابلة تلفزيونية، بالعودة إلى بيوتهم خلال الأشهر الثلاثة الأولى من 2015، وأضاف الناشطون " نحن الآن في الشهر الخامس ولم يعد أحد إلى المخيم.

يشار أن الجيش النظامي والمجموعات المسلحة الفلسطينية الموالية له يحكمون سيطرتهم على المخيم ومنطقة الحسينية منذ يوم 17 تشرين الأول- أكتوبر 2013، حيث تقوم حواجزهم بإغلاق مداخل المخيم ومنع أهله من العودة إليه.

وفي السياق، اعتقل الأمن السوري لاجئين فلسطينيين من أبناء مخيم العائدين بحمص وهم: لؤي حسين محمود في نهاية العقد الثالث من العمر، من أهالي قرية الزيب في فلسطين، وذلك أثناء عودته من مدينة طرطوس يوم 21/ مايو/أيار الجاري.

وأوضحت مجموعة العمل أن الأمن السوري اعتقل أيضًا سليمان الشبطي في نهاية العقد الثالث من العمر، من أهالي مدينة صفد في فلسطين، والذي اعتقل يوم 18/5/2015،علماً أنه قضى عامين في السجون السورية بسبب ذهابه إلى حي ( بابا عمرو ) بحمص للاطمئنان عن منزله.

إلى ذلك، أفرجت الأجهزة الامنية السورية عن الشاب عبدو غنام من أبناء ‏مخيم العائدين بحمص، بعد يومين من اعتقاله وهو في منتصف العقد الخامس من العمر، من أهالي قرية طيرة حيفا في فلسطين.

المصدر: وكالة صفا