قصف جوي على مخيم خان الشيح و8 من أبنائه قضوا الشهر المنصرم
الثلاثاء، 02
حزيران، 2015
قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إنها
وثقت قضاء 8 لاجئين فلسطينيين، من أبناء مخيم خان الشيح خلال أيار المنصرم.
وذكرت أن اللاجئين هم: اللاجئان أحمد مجبل ومحمد
صلاح الهاشم (22 عاماً)، تحت التعذيب في سجون النظام السوري، فيما قضى كل من الشابة
فلسطين وشقيقها محمد سعيد فايز صالح وأمهما خالدية فايز ظاهر والسائق المرافق لهم خالد
الرملي جراء استهداف السيارة التي كانت تقلهم من قبل عناصر الجيش السوري النظامي.
كما قضى اللاجئان طارق إسماعيل محمد ومهند خالد
محمد برصاص أحد عناصر الأمن السوري الذي أطلق عليهما النار بالقرب من منزلهما في جرمانا.
وفي السياق، أفادت مجموعة العمل أن الأمن السوري
أفرج في ساعات متأخرة من يوم أول أمس، عن 4 طلاب من أبناء مخيم اليرموك كان قد اعتقلهم
عند حاجز بيت سحم، أثناء خروجهم من المخيم لتقديم امتحاناتهم الرسمية.
فيما أكد ناشطون أنه تم نقل الطلاب المفرج عنهم
إلى مركز الإقامة المؤقتة لطلاب مخيم اليرموك في مدرسة فلسطين.
يشار إلى أن 67 طالباً وطالبة من أبناء مخيم اليرموك
خرجوا يوم 30/5 من المخيم عن طريق بيت سحم لتأدية امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي
2014 ــ 2015، حيث توجه الطلاب إلى مركز سعيد العاص "للإناث" وإعدادية فلسطين
للذكور بحي الأمين "الأليانس" بدمشق للإقامة فيهما خلال فترة الامتحانات.
ومن جهة أخرى عادت الاتصالات وشبكة الانترنت للعمل
في مخيم اليرموك، بعد انقطاع دام لحوالي "24" ساعة متواصلة.
وفي ريف دمشق، استهدف الطيران الحربي المزارع
المحيطة بمخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، بأربعة براميل متفجرة على
الأقل.
وأكدت المجموعة أن الاستهداف ترافق ذلك مع قصف
مدفعي عنيف استهدف المناطق ذاتها، ما آثار حالة من الهلع بين سكان المخيم خوفاً من
امتداد القصف إلى منازلهم كما حدث في العديد من المرات السابقة.
وتستمر معاناة الأهالي خاصة فيما يتعلق بالجانب
الصحي، حيث لا يوجد في المخيم إلا مستوصف واحد تابع لوكالة "الأونروا" يقتصر
عمله على تقديم الخدمات الطبية البسيطة.
إلى ذلك تتفاقم معاناة الأسر الفلسطينية النازحة
إلى منطقة قدسيا بريف دمشق، وذلك نتيجة غلاء الأسعار وانتشار البطالة بينهم، وكذلك
بسبب عدم وجود دخل مادي لأغلب هذه العائلات.
في غضون ذلك، تشهد بلدة قدسيا حالة غير مستقرة
جراء تدهور الوضع الأمني فيها بين الحين والآخر ويشار إلى أن ما يقارب الـ 6000 آلاف
عائلة فلسطينية نازحة من مخيم اليرموك والمخيمات الأخرى تسكن فيها بسبب الأزمة التي
شهدتها مناطقهم قبل 3 سنوات.
وفي سياق أخر، عاد أول أمس 69 طالباً وطالبة من
أبناء فلسطينيي سورية إلى الأراضي اللبنانية، بعد تأديتهم امتحانات الشهادة الإعدادية
في سورية، حيث كان في استقبالهم على الحدود اللبنانية السورية المستشار الثقافي لسفارة
دولة فلسطين ببيروت ماهر مشيعل.
المصدر: وكالة صفا