قصف صاروخي على مخيم الحسينية.. وأهالي مخيم السبينة
يطالبون الأونروا بتحمل مسؤولياتها اتجاههم
التقرير التوثيقي لأوضاع المخيمات الفلسطينية في
سورية
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية
السبت 2-3-2013 العدد: 118
· شهيدان فلسطينيان
في سورية.
· قصف على مخيم السيدة
زينب، واليرموك، ودرعا، والحسينية.
· الجيش الحر يفرج
عن أبناء مخيم النيرب الذين اعتقلهم يوم أمس.
· مؤسسات العمل الأهلي
في مخيم اليرموك يصدرون مذكرة إلى منظمة التحرير الفلسطينية و كافة مؤسساتها."
شهداء:
- الشهيد "غازي
معجل" فلسطيني الجنسية من سكان مخيم سبينة، استشهد أثر إصابته بشظايا قذيفة.
- الشهيد "احمد
عدنان طه" (24 عاماً) فلسطيني الجنسية من أبناء مخيم اليرموك، استشهد متأثراً
بجراحه نتيجة إصابته بشظايا قذيفة هاون سقطت في شارع صفد.
مخيم الحسينية
أكد مراسل "مجموعة العمل" نبأ سقوط صاروخ
استهدف المنطقة المقابلة لفرن المجد في مخيم الحسينية، وأشار المراسل بأن الصاروخ لم
ينفجر وإنما لوحظ انبعاث رائحة غازات قوية منه لم يسفر عن وقوع أي إصابات، ومن جانب
آخر وفي خطوة غير مسبوقة سمح عناصر الحاجز التابع للجيش النظامي المتواجد أول مخيم
الحسينية للأهالي بإدخال كميات جيدة من المواد الأساسية والخضروات ، وذلك بعد حصار
خانق فرضه الجيش النظامي لمدة طويلة ما أدى إلى نقص حاد في المواد الغذائية والطحين
والخبز والتدفئة.
مخيم السيدة زينب
نقلاً عن مراسل "مجموعة العمل من أجل فلسطيني
سورية" سقوط عدد من القذائف على مخيم السيدة زينب دون أن تسفر عن إصابات، ومن
جانب آخر يعاني سكان المخيم من استمرار الاشتباكات وسقوط القذائف من النقص الحاد في
المواد التموينية والغذائية والخضار واستمرار انقطاع الكهرباء والاتصالات، ما أدى إلى
نزوح عدد كبير منهم إلى المناطق المجاورة.
مخيم اليرموك
أفاد مراسل "مجموعة العمل" بأن المخيم
تعرض لسقوط عدد من القذائف داخل حدوده منها قذيفة هاون بالقرب من شارع صفد أدت إلى
سقوط الشهيد "أحمد عدنان طه" ووقوع عدد من الإصابات، كما سُجل سقوط قذيفة
بالقرب من مسجد البشير لم ينجم عنها أي إصابات، وقذيفة أخرى في منطقة المشروع آخر شارع
الـ15، وقذيفتان في حارة أم الفحم وقذيفتان بالقرب من جامع فلسطين، ترافق ذلك مع حدوث
اشتباكات بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة،
وعلى صعيد آخر تناقلت بعض صفحات التواصل الاجتماعي المهتمة بنقل أخبار مخيم اليرموك
نبأ قيام مجموعات الجيش الحر بتنفيذ حكم الإعدام بحق شخصين متهمين بالتعامل مع الجيش
النظامي، على خلفية إلقاء شرائح الكترونية للصواريخ التي استهدفت منطقة دوار فلسطين
والذي نجم عنها استشهاد أربعة أشخاص وسقوط أكثر من20 جريح، ومن جانب آخر لا زال أهالي
المخيم يعانون من استمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات عنه، واستمرار الحصار
الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي وما نجم عنه من شح في المواد الغذائية والتدفئة والطحين
والخبز.
مخيم درعا
أكد مراسل "مجموعة العمل" نبأ تعرض مخيم
درعا وحي السد لسقوط عدد من القذائف واقتصرت الأضرار فيها على الماديات فقط، أما من
الجانب الاقتصادي فلا زال سكان المخيم يشتكون من أزمات معيشية كبيرة، بسبب استمرار
انقطاع التيار الكهربائي وشبكة الاتصالات لأيام عديدة عنه، وكذلك عدم توفر المواد الغذائية
والأدوية والتدفئة والخبز.
مخيم السبينة
حصار اقتصادي خانق يفرضه الجيش النظامي على مخيم
السبينة منذ حوالي ثلاثة أشهر نجم عنه انعدام في مقومات الحياة ونقص كبير في المواد
الغذائية والطحين والتدفئة، إضافة لاستمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات عنه،
بالإضافة إلى تجدد الاشتباكات والقصف مما أدى إلى نزوح جزء كبير من الأهالي وتفاقم
معاناة من تبقى منهم فيه, و يشتكي سكان المخيم من عدم تواجد واهتمام هيئات العمل الأهلي
الإغاثي والأونروا بهم، وسوء الخدمات الطبية وخاصة بعد أن قامت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين
الفلسطينيين (الأونروا) بإغلاق المستوصف التابع لها هناك بحجة أمن منشأتها وسلامة موظفيها،
ما اثر على من تبقى من سكان المخيم خاصة أصحاب الأمراض المزمنة منهم، لذلك طالب أهالي
المخيم عبر مجموعة العمل الأونروا وجميع الهيئات المدنية والإغاثية بتحمل مسؤولياتها
اتجاههم والمبادرة لمساعدتهم منعا ً لحدوث كارثة إنسانية في المخيم.
مخيم حندرات
أفاد مراسل "مجموعة العمل" بأن مخيم حندرات
يشهد حالة من الهدوء النسبي، إلا أن سكانه يعانون من صعوبة الحياة فيه بسبب انعكاس
تجليات الحرب في سورية عليه ما أدى إلى شح في المواد الغذائية والتدفئة والخبز، وانقطاع
للتيار الكهربائي والاتصالات عنه.
مخيم النيرب
وردت أنباء "لمجموعة العمل" تؤكد أن مجموعات
الجيش الحر أفرجت عن أبناء مخيم النيرب الذين قامت باعتقالهم يوم أمس، وذلك أثناء عودتهم
من مدينة حلب إلى المخيم بعد تعرضهم لإطلاق نار على حافلتهم التي كانوا يستقلونها في
مدينة حلب على طريق الذهبية ما أسفر عن استشهاد الطالبة الجامعية "عربية زهير
ساعد" وإصابة عدد آخر بجروح تم نقلهم إلى مشفى جامعة حلب، ومن جهة آخري ما زال
الحصار على مخيم النيرب مستمراً حيث بدأت المواد الغذائية بالنفاد من المحلات والبيوت،
وسط مناشدات الأهالي لفك الحصار وإدخال المواد الغذائية والأدوية إليه.
لجان عمل أهلي:
أصدر عدد من المؤسسات ولجان العمل الأهلي في مخيم
اليرموك بياناً نددوا فيه بغياب دور منظمة التحرير الفلسطينية وكل فصائل العمل الوطني
عن القيام بواجبهم بصفتهم المرجعية السياسية ودعوا الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم على
كافة الصعد, تجاه شعبنا من خلال لعب دور لدى الدول الصديقة لشعبنا والضغط على طرفي
الصراع لتجنيب المخيمات نتائج التجاذب السوري وآثاره المدمرة عليها, وكذلك الاتصال
بالهيئات الدولية المعنية بتقديم الدعم والحماية والتدخل لدى الدول المانحة لتقوم بواجبها
الإنساني تجاه شعبنا.
كما طالب البيان المنظمة الارتقاء الحقيقي بعملها
الإغاثي وتقديم كل أشكال الدعم الممكنة ورفعها إلى المستوى المطلوب، وتطوير آليات الدعم
والتوزيع العادل بمشاركة كل الناشطين والهيئات الإغاثية على الأرض, مما يقتضي تطوير
العمل بشكل مؤسساتي تجاوباً مع حجم وطول مدة الأزمة، وتنشيط المؤسسات المحلية والأهلية
ودفعها باتجاه القيام بالعمل الإغاثي، واعتبر البيان إن تدمير المخيمات وتهجير أبناؤها
هو أقصر الطرق لدفع أهلنا نحو قبول الحلول من تهجير وتوطين مما يؤدي إلى ضرب حق العودة
المقدس لشعبنا، وختم البيان إلى دعوة كل الحريصين داخل المنظمة وخارجها لتوحيد صفوفهم
وجهودهم والتفرغ لمواجهة العدو الصهيوني وتعزيز الوحدة الوطنية على أساس الثوابت الوطنية
لشعبنا الفلسطيني.
وفي الساق ذاته قامت الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب
الفلسطيني بإنشاء نقطة طبية في مخيم خان الشيح، بهدف تقديم الدواء للأهالي النازحين
من مخيم اليرموك، كما قدمت هيئة فلسطين الخيرية عدد من السلل الغذائية لصالح العائلات
الفلسطينية في منطقة صهيا بريف دمشق.
الأونروا:
أعلنت دائرة التربية بوكالة الغوث عن قبول طلبات
تعيين بشكل مؤقت ممن يحمل إجازة جامعية للعمل في مدارس وكالة الغوث بمخيم خان دنون،
حيث يشترط بالمتقدم أن يكون من سكان مخيم خان دنون ويحمل إجازة جامعية بالاختصاصات
التالية:
معلم صف، رياضيات، لغة عربية، إنكليزي، فرنسي، علوم،
يشار أن الأوراق المطلوبة صورة عن الهوية الشخصية، وصورة عن الإجازة الجامعية.