القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأربعاء 15 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

قصف على مخيم الوافدين يخلف ضحيتين وعدد من الجرحى... وغارات جوية على محيط مخيم خان الشيح

قصف على مخيم الوافدين يخلف ضحيتين وعدد من الجرحى... وغارات جوية على محيط مخيم خان الشيح

الجمعة 5-12-2014 | العدد: 763

  • مجموعة العمل: (2564) ضحية فلسطينية قضت جراء استمرار الصراع في سورية حتى نهاية 30 /11/2014.
  • استئناف توزيع المساعدات في مخيم اليرموك.
  • أهالي مخيم اليرموك يستخدمون المضخات اليدوية لاستخراج المياه من الآبار الإرتوازية.
  • 234 يوماً لانقطاع المياه عن مخيم درعا في ظل غياب تام للخدمات الأساسية داخله.
  • فلسطينيو سورية في الجزائر يعانون من ظروف معيشية قاسية.

إحصائيات

أعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن عدد الضحايا من اللاجئين الفلسطينيين في سورية قد بلغ "2564" لاجئاً فلسطينياً قضوا خلال الأحداث الدائرة في سورية وذلك حسب إحصائياتها الموثقة حتى نهاية 30/11/2014.

حيث قضى وفقاً للمجموعة "981" لاجئاً بسبب أعمال القصف، و"522" فلسطينياً بسبب الاشتباكات المسلحة، و"277" قضوا تحت التعذيب، و"265" قضوا برصاص قناصة، و"56" قضوا لأسباب مجهولة حيث وثقت حالة الوفاة دون التفاصيل، و"93" لاجئاً أعدموا ميدانياً، و"68" لاجئاً قضوا إثر التفجيرات، و"33" لاجئاً قضوا إثر استهدافهم بالسلاح الكيماوي، و"27" لاجئاً قضوا برصاص الاحتلال (الإسرائيلي)، و"29" لاجئاً قضوا غرقاً، و35 لاجئاً قضوا بعد خطفهم ثم قتلهم، و14 قضوا بمجزرة عائلية، 12 بالسلاح الأبيض، و10 لاجئين قضوا اغتيالاً، و"15" لأسباب أخرى (ذبحاً، أزمات صحية ونقص الرعاية الطبية،حرقاً، انهيار مبنى، اختناقاً، ونتيجة التدافع لإستلام المعونات الغذائية) في مخيم اليرموك، في حين قضى "157" قضوا جوعاً بسبب الحصار على المخيمات الفلسطينية.

آخر التطورات

تعرض مخيم الوافدين للقصف وسقوط عدة قذائف على مناطق متفرقة منه، ما أسفر عن سقوط ضحيتين وعدد من الجرحى، يشار أن المخيم الذي يضم عدد من اللاجئين الفلسطينيين والنازحين السوريين يعاني من فقر الحال وارتفاع معدلات البطالة وسوء في الأوضاع المعيشية حتى قبل اندلاع الأحداث في سورية.

في غضون ذلك شن الطيران الحربي غارات على مناطق محيطة بمخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، حيث استهدف محيط المقر السابق لقناة الإخبارية السورية بعدة صواريخ مما تسبب بانتشار حالة من الهلع في صفوف الأهالي وذلك لشدة الانفجارات الناجمة عنه، يذكر أن المناطق المحيطة بمخيم خان الشيح تتعرض لقصف شبه يومي كما يشار أن المخيم قد تعرض للقصف المتكرر خلال الأشهر الماضية.

ومن جهة أخرى يعاني أهالي المخيم من أزمات كبيرة في المواصلات بسبب استمرار انقطاع جميع الطرقات الواصلة بين المخيم ومركز العاصمة جراء الاشتباكات وأعمال القصف المتكررة التي تشهدها تلك المناطق، إلا أن الضرورة أجبرت الأهالي على سلوك طريق "زاكية – خان الشيح" بالرغم من مخاطره حيث استهدفت العديد من السيارات فيه خلال الأشهر الماضية، أما معيشياً فتشهد أسواق المخيم نقصاً في العديد من الأصناف الأساسية وارتفاعاً بأسعار الأصناف المتوفرة.

في حين سمحت حواجز الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة بدخول كمية محدودة من المساعدات إلى مخيم اليرموك جنوب دمشق والتي تم توزيعها على بعض الأهالي الذين تحاصرهم تلك الحواجز منذ أكثر من عام ونصف، يأتي ذلك في ظل استمرار انقطاع المياه عن منازل المخيم منذ حوالي ثلاثة أشهر على التوالي مما اضطرهم للجوء لاستخدام الآبار الإرتوازية في سبيل تأمين حاجاتهم من المياه، إلا أن استمرار انقطاع وشح المحروقات أجبرهم إلى العودة للطرق البدائية في استخراج المياه من الآبار حيث عادوا إلى استخدام المضخات اليدوية القديمة لاستخراج المياه، يذكر أن الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية يفرضون حصاراً مشدداً على المخيم منذ أكثر من عام ونصف.

وبدورهم يشكو سكان مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية من استمرار انقطاع المياه عن المخيم للشهر الخامس على التوالي الأمر الذي اضطر سكانه للسير مسافات طويلة من أجل جلب مياه الشرب مما يعرض حياتهم للخطر بسبب انتشار القناصة على المباني المطلة على شوارع المخيم.

إلى ذلك يعاني مخيم درعا من نقص حاد بالخدمات الطبية والأساسية وذلك إثر دمار مساحات واسعة منه إضافة إلى دمار كبير في البنية التحتية بسبب القصف العنيف الذي تعرض له والمناطق المجاورة خلال الأشهر الأخيرة، فيما يشتكي أهالي المخيم من عدم وصول المساعدات الإغاثية وخاصة مساعدات وكالة "الأونروا" إلى مخيمهم إضافة إلى عدم وصول المواد التموينية والأساسية إليهم وذلك بسبب الأوضاع المتوترة بشكل دائم، مما دفع العديد من عائلات المخيم للنزوح عنه إلى المناطق والقرى المجاورة له.

الجزائر

يعاني اللاجئ الفلسطيني في الجزائر من ظروف معاشية قاسية كونه لا يتلقى المساعدات من أية جهة سواءً محلية أو دولية فالاونروا لا تقوم بتقديم أي شيء بحجة أنهم خارج مجال عملها وكذلك المفوضية العليا للاجئين ترفض تسجيلهم والسفارة الفلسطينية قدمت لهم مساعدة لمرة واحدة, فيما تعتبر الحكومة الجزائرية اللاجئين الفلسطينيين من سورية زواراً باعتبارهم دخلوا عبر دعوة شخص قريب ولا تعترف بأي لاجئ وتتعامل معهم كمعاملة السوريين الذين لا تعترف بهم كلاجئين لأسباب سياسية تتعلق بموقفها من الأزمة السورية.

بالمقابل قامت الحكومة الجزائرية ببداية الأزمة تحت ضغط شعبي بفتح مخيم صغير للسوريين والفلسطينيين لا يتسع لاكثر من 300 شخص بالتعاون مع الهلال الأحمر الجزائري، وآخر للشباب لا يتسع لأكثر من200 شخص في منطقة نائية وتحيطهم بالسرية التامة.

الجدير بالإشارة أنه بدأ وصول اللاجئون الفلسطينيون إلى الجزائر منذ مطلع الشهر السادس يونيو- حزيران 2012، وحسب الاحصائيات غير الرسمية يقدر عدد اللاجئين حوالي (4000) لاجئاً ينقسمون على الشكل التالي :(900) لاجئاً مسجلين قنصلياً بالسفارة وحوالي (1000) لاجئاً غير مسجلين، وحوالي (2000) لاجئاً غير مسجلين نظراً لانهم يحملون الجنسية الجزائرية والفلسطينية (المغاربة).