قصف على مخيم درعا وحالات تسمم في مخيم اليرموك
الاثنين
23-12-2013 العدد: 416
- أربع
ضحايا فلسطينيين سقطوا في سورية.
- مطالبة
بعودة أهالي مخيم الحسينية إلى بيوتهم.
- مخيم
خان الشيح بلا كهرباء واتصالات لليوم الثالث على التوالي.
- قافلة
الوفاء الاوروبية تواصل توزيع المساعدات.
- نقل
جزئي لساكني تجمع الكرامة في عين الحلوة.
ضحايا:
-
"صـبـحـي الـعـمـري" من سكان مخيم اليرموك، قضى جــوعــاً بسبب نفاد
الطعام من منزله بعد اشتداد الحصار على مخيم اليرموك.
-
"شادي إبراهيم الجبالي" من سكان مخيم اليرموك حي المغاربة قضى تحت
التعذيب داخل السجون السورية.
-
"باسل بري" فلسطيني الجنسية قضى أثناء الاشتباكات في مخيم اليرموك، يذكر
أن البري من عناصر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة.
-
"فادي داوود الجبالي" من سكان مخيم اليرموك حي المغاربة قضى تحت التعذيب
داخل السجون السورية.
مخيم
درعا:
أكد
مراسل مجموعة العمل بأن مخيم درعا تعرض لقصف جوي وسقوط عدد من القذائف اقتصرت
أضرارها على الماديات.
يذكر
أن أهالي المخيم يعانون من شح المواد الغذائية والأدوية ومواد التدفئة، وغياب
ملحوظ لمؤسسات العمل الأهلي والجمعيات الخيرية والإغاثية حسب إفادة بعض الناشطين.
مخيم
اليرموك:
استمرار
الحصار المفروض على المخيم لليوم 160 على التوالي من قبل الجيش النظامي وعناصر
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين -القيادة العامة.
ميدانيا
ً خرج أهالي اليرموك بمظاهرة لليوم الثاني على التوالي للمطالبة بفك الحصار عن
المخيم وخروج الكتائب المسلحة.
إلى
ذلك سُجل اندلاع حريق ضخم في شارع صفد بمنزل آل البشيتي اقتصرت الأضرار فيه على
الماديات.
وعلى
الصعيد الطبي وصل إلى مشفى فلسطين خمس حالات تسمم بعد تناولهم مادة المحلايه
المصنوعة من بودرة مجهولة النوعية والمصدر.
مخيم
الحسينية:
وجهه
أهالي مخيم الحسينية نداءً إلى كافة الفصائل الفلسطينية ومنظمة التحرير والأونروا
طالبوا فيه بوضع حد للإهانات التي يتعرضون لها على حاجز الجيش النظامي أثناء
ذهابهم للمطالبة بالعودة إلى مخيمهم، وبحسب إفادة أحد سكان المخيم " بأننا
نضطر لنقف لساعات طويلة من أجل أن نأخذ تصريح لزيارة بيوتنا في المخيم"،
وأضاف " بأن رحلة العذاب لا تنتهي هنا بل نضطر أيضاً لأن نقف ساعات طويلة
أمام الحاجز أول المخيم وقد لا يسمح لنا بالدخول "، ويتساءل آخر" لماذا
كل هذا التأخير بعودتنا إلى المخيم ؟ فلقد تلقينا وعوداً كثيرة بأننا سنعود بعد
فترة وجيزة إلى بيوتنا.وإلى الآن لم نعد".
الجدير
ذكره أن الجيش النظامي والجبهة الشعبية القيادة العامة وفتح الانتفاضة وجبهة
النضال كانوا قد سيطروا على المخيم يوم 11/10/2013.
مخيم
خان الشيح:
سماع
أصوات انفجارات قوية داخل المخيم نتيجة قصف المناطق المحاذية له، أما من الجانب
المعيشي فلا يزال التيار الكهربائي مقطوعاً عن كافة أرجاء المخيم منذ أكثر من 48
ساعة، هذا إضافة لانقطاع الاتصالات الأرضية والخلوية وخدمة الانترنت.
مخيم
النيرب:
يعاني
سكان مخيم النيرب من أوضاع معيشية قاسية بسبب انتشار البطالة وغلاء الأسعار وشح
المواد الغذائية والأدوية ومواد التدفئة.
إلى
ذلك يشتكي الأهالي وبحسب ما أوردته بعض مواقع التواصل الاجتماعي المعنية بنقل
أخبار المخيم من الفساد الحاصل في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في المخيم، حيث
يصل الجمعية كميات كبيرة من المساعدات الغذائية إلا أنه لا يصل للسكان إلا النذر
اليسير، وهنا يطالب أهالي المخيم من منظمة التحرير فتح تحقيق عاجل لكشف ملابسات
هذه القضية ومن يقف وراء عدم إيصال المساعدات للأهالي.
حملات
تضامنية:
باشرت
حملة الوفاء الأوربية توزيع مساعداتها الإنسانية للأهالي المنكوبين في سورية، حيث
بدأ الوفد يومه بزيارات ميدانية وقدم المساعدات لعدد من مراكز الإيواء كمركز
السموعي في منطقة ركن الدين، ومدرستي الكابري والرامة في مخيم جرمانا، ومدرسة طاهر
الجزائرلي في منطقة الزاهرة.
لبنان:
بدأت
حملة نصرة المهجرين في خيم العراء في عين الحلوة بالتعاون مع القوى والفصائل
الفلسطينية بنقل عائلات منه إلى بيوت مستأجرة في إطار الحملة لانهاء ظاهرة الخيم،
وتوجه وفد من شباب الحملة برفقة ممثل حركة حماس والجهاد الإسلامي والحركة
الإسلامية المجاهدة ومسؤول وحدة التواصل في الأونروا نحو تجمع الكرامة بعد أن تم
تأمين مأوى لـ 10 عائلات منهم، وقد غادرت العائلة الأولى اليوم الخيمة نحو بيت في
حي الزيب بتقدمة من حركة حماس وغدا سوف يستكمل نقل 9 عائلات إلى عدة بيوت مستأجرة
لمدة شهرين على نفقة الحركة الإسلامية المجاهدة وحركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي
وشباب الحملة، على أن تغادر 13 عائلة خلال يومين الخيم إلى غرف جاهزة في مجمع
الشيخ زايد وسيكمل الشباب عملهم في الأيام القادمة لتأمين باقي العائلات في مأوى
لمدة شهرين على ان يعود النازحون إلى غرف في مجمع الشيخ زايد – بدر- بعد انقضاء
مدة الشهرين، حيث ستساهم الاونروا بإعمار تلك الغرف.
ومن
جهة أخرى وزعت جمعية النجدة الشعبية الاجتماعية في منطقة وادي الزينة وبالتعاون مع
جمعية الغد الاجتماعية الثقافية يوم أمس أدوات تدفئة تضمنت (مدفأة وأسطوانة غاز،
وحرامات بالإضافة إلى شاحن كهربائي) على عدد من الأسر الفلسطينية المهجرة من سوريا
إلى منطقة وادي الزينة على ساحل إقليم الخروب، وتأتي هذه الخطوة في إطار تخفيف
معاناة المهجرين، في ظل موجة البرد القارس الذي يشهده لبنان هذا العام.