القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الجمعة 10 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

قصف على مخيم درعا، ومظاهرة في اليرموك طالبت بخروج المسلحين ورفع الحصار

قصف على مخيم درعا، ومظاهرة في اليرموك طالبت بخروج المسلحين ورفع الحصار

لندن، الجمعة 17-1-2014

  • ثلاث ضحايا سقطوا جراء الصراع الدائر في سورية.
  • 188 يوماً من الحصار الخانق على مخيم اليرموك.
  • استمرار إغلاق الحواجز المتواجدة على مفارق مخيم العائدين بحمص أمام السيارات لليوم الـ 22 على التوالي.
  • حملة "أنا اليرموك"تطلق نداء بخمس لغات عالمية لفك الحصار عن المخيم.

ضحايا:

- "محمد عمر الشهابي" من أبناء مخيم اليرموك قضى برصاص قناص في منطقة الحجر الأسود حيث كان يجمع بعض الخضروات من بساتين الحجرالأسود.

- "زاهر حسن عبد الله" من عناصر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة قضى جراء الاشتباكات في مخيم اليرموك.

- "اسماعيل عبد الله" قضى بسبب تردي وضعه الصحي وانعدام المواد والخدمات الطبية نتيجة الحصار المفروض على مخيم اليرموك.

مخيم درعا:

ذكر مراسل مجموعة العمل بأن مخيم درعا شهد سقوط عدد من القذائف على مناطق متفرقة منه اقتصرت الأضرار فيها على الماديات فقط، تزامن ذلك مع حدوث اشتباكات عنيفة على أطرافه بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي، أما من الجانب الإنساني فلا تزال معاناة سكانه مستمرة جراء شح المواد التموينية والخضار ومتطلبات الحياة الأساسية واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات عنه لفترات زمنية طويلة.

مخيم اليرموك:

نقل مراسل مجموعة العمل نبأ خروج أهالي مخيم اليرموك بمظاهرة حاشدة اتجهت نحو عدد من مقرات الكتائب المسلحة داخل مخيم اليرموك لمطالبتهم بالخروج من المخيم وجعله منطقة منزوعة السلاح، كما دعا المتظاهرون إلى فك الحصار فوراً عن المخيم وتحييده وتنفيذ بنود المبادرة التي طرحت مؤخراً لإدخال المواد الغذائية وفك الحصار عنه، وأشار مراسلنا بأن عدد من المتظاهرين قاموا بإحراق علم منظمة التحرير الفلسطينية تعبيراً عن غضب واستياء الأهالي من ممارسات المنظمة غير المجدية، إلى ذلك ما يزال أهالي المخيم يعانون من نفاد جميع المواد الغذائية والأدوية بسبب الحصار المشدد الذي يفرضه الجيش النظامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة –العامة على مداخله ومخارجه لليوم 188 على التوالي والذي أدى إلى وفاة 53 شخصاً من أبناء المخيم جوعاً.

مخيم السبينة:

يعاني سكان مخيم السبينة الذين نزحوا إلى المخيمات الفلسطينية والمناطق المجاورة له نتيجة تردي الأوضاع الأمنية في مخيمهم أوضاعاً معيشية صعبة، كما يطالب أهالي المخيم من الفصائل الفلسطينية والسلطات السورية بإعادتهم إلى مخيمهم للتخفيف من الأعباء الاقتصادية والمادية عليهم خاصة بعد سيطرة الجيش النظامي على منطقة السبينة ومن ضمنها المخيم منذ عدة أشهر.

مخيم العائدين حمص:

حالة من الهدوء النسبي يعيشها أهالي مخيم العائدين بحمص، يتخللها سماع أصوات اشتباكات بين الحين والآخر، فيما يعاني الأهالي من غلاء المعيشة خصوصاً مع استمرار إغلاق حواجز المخيم لليوم 22 على التوالي أمام حركة دخول وخروج السيارات من وإلى المخيم، كما يشتكون من غلاء المعيشة وارتفاع أسعار المواد التموينية، إلى ذلك نوه نقل مراسلنا نبأ عودة خطوط الانترنت ADSL بعد توقف دام ليومين.

لجان عمل أهلي:

قامت الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني بتوزيع بطانيات شتوية على العائلات الفلسطينية المهجرة إلى منطقة قدسيا.

حملات تضامنية:

شهد اليوم حراكاً تضامنياً في عدد من البلدان العربية والأجنبية مع أهالي مخيم اليرموك المحاصرين والذين يموتون جوعاً فقد أطلقت الحملة الإعلامية لإنقاذ مخيم اليرموك المحاصر "أنا اليرموك" نداء إنسانياً بخمس لغات عالمية، هي الإنجليزية، الفرنسية، الإيطالية، الإسبانية والروسية.ودعا النداء الأممَ المتحدة، وجامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، ومنظمة الصليب الأحمر الدولي، ودول عدم الانحياز وجميع المؤسسات الإنسانية الدولية إلى التدخل العاجل من أجل فك الحصار عن مخيم اليرموك الذي يعاني من حصار محكم منذ أكثر من ستة أشهر، كما وحمّلت حملة "أنا اليرموك" جميع الجهات الدولية المسؤولية عما ستؤول إليه أوضاع المخيم وسكانه، وأكدت أن المدنيين في المخيم لا يتحمّلون مسؤولية الصراعات السياسية والعسكرية الدائرة.

أما في غزة فقد شارك اليوم الآلاف من الفلسطينيين في مسيرة جماهيرية حاشدة تنديدا بمواصلة حصار مخيم اليرموك للاجئين في سورية.

وفي البحرين نظّمت "جمعية مناصرة فلسطين" وقفة تضامنية مع مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين الواقع جنوب العاصمة السورية دمشق، حمل المعتصمون، فيها صورًا لضحايا الحصار المفروض على مخيم اليرموك، ولافتات تندد بوفاة الأطفال وكبار السن الفلسطينيين جوعًا، مشددين على ضرورة فك الحصار المفروض على المخيم فورًا وإغاثة من بقي فيه بشكل عاجل.

وفي عاصمة الشتات الفلسطينية في أوروبا برلين لبى المئات من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية نداء التجمع الفلسطيني في ألمانيا للاعتصام يوم الأربعاء 15 يناير أمام وزارة الخارجية الألمانية في برلين تضامنا مع أبناء مخيم اليرموك لرفع الحصار المفروض عليه من قبل النظام السوري منذ أكثر من 6 أشهر متتالية مما دفع أهل المخيم إلى اللجوء لأكل القطط والحيوانات والأعشاب للبقاء على قيد الحياة حيث سقط العديد منهم ضحايا هذا الحصار.

كما شارك مئات الفلسطينيين والعرب والمتضامنين البريطانيين في اعتصام أمام مقر رئيس الحكومة البريطانية في "10 داوننغ ستريت" وسط لندن، منددين بحصار مخيم اليرموك في سوريا، ومطالبين المجتمع الدولي بالتحرك فوراً لوقف المأساة هناك، والتي أدت إلى وفاة العشرات جوعاً وعطشاً.

وسلم المعتصمون رسالة إلى رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، طالبوه فيها بتحرك عاجل من أجل إنقاذ اللاجئين الفلسطينيين المحاصرين في مخيم اليرموك، فيما أطلق المعتصمون عشرات الهتافات المنددة بالنظام السوري، والتي تحمل النظام مسؤولية ما يجري في المخيم، والمسؤولية عن تدهور الأوضاع المعيشية والإنسانية فيه.

ومن جانبها نظمت منظمات إنسانية وأهلية في لبنان وقفة تضامنية حاشدة في كل من منطقة بيروت وصور برعاية المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان شاهد ولجنة فلسطيني سوريا في لبنان اعتصاما تضامنيا مع مخيم اليرموك، ودعت اللجنة إلى فك الحصار عن اليرموك وإدخال المساعدات الغذائية إليه.