قصف
عنيف على مخيم اليرموك استهدف الجوامع وأدى إلى اندلاع عدد كبير من الحرائق في
مناطق متفرقة منه
الاثنين
19-8-2013 العدد: 290
•
أهالي مخيم خان الشيح يشتكون من ضيق الحال وغلاء الأسعار وانتشار البطالة بينهم
بسبب تداعيات الأحداث في سورية.
•
حالة من الرعب يشكله القناصة المعتلين أسطح المباني المطلة على مخيم درعا لسكانه.
•
سكان مخيم النيرب يعانون من إهمال الأونروا لهم وعدم قيامها بواجباتها الإنسانية
والإغاثية اتجاههم.
مخيم
اليرموك
ذكر
مراسل مجموعة العمل أن مخيم اليرموك تعرض للقصف وسقوط عدد من القذائف على أماكن
متفرقة منه، ففي الساعة 1:00 ظهراً سقطت قذيفتان الأولى في ساحة الريجة، والثانية
على شارع الـ15 اقتصرت الأضرار فيهما على الماديات، أما في الساعة 1:30 فقد سقطت
قذيفة في شارع المدارس أثناء اعتصام الأهالي أمام مبنى الأونروا أسفرت عن وقوع عدد
من الجرحى، كما سقطت في الساعة 2:00 عصراً قذيفة في محيط جامع فلسطين، لم تسفر عن
وقوع ضحايا أو جرحى، وسُجل في الساعة 2:40 عصراً سقوط قذيفة على بناء منصور في
جادة المجيدل اقتصرت الأضرار فيها على الماديات، أما في ساعات المساء فقد سقطت
قذيفتان الأولى على بناء بالقرب من ثانوية اليرموك في شارع جلال كعوش أدت إلى نشوب
حريق هائل فيه، وقذيفة ثانية سقطت بمحيط فرن حمدان في شارع اليرموك نجم عنها نشوب
حريق بمكان سقوطها، إلى ذلك أكد مراسلنا بأن مواجهات اندلعت اليوم بين مجموعات
الجيش الحر والجيش النظامي على محوري أول اليرموك شارع راما ومحيط بلدية اليرموك
في شارع فلسطين.
وبدورها
قامت مجموعات الجيش الحر بإطلاق عدد من القذائف على منطقة القاعة التي يتمركز فيها
الجيش النظامي أدت إلى وقوع عدد من الإصابات، أما من الجانب الإنساني ما يزال
سكانه يشتكون من وطأة الحصار الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي على المخيم منذ عدة
أشهر والذي أدى إلى نفاد معظم المواد الغذائية والأدوية والمحروقات.
مخيم
خان الشيح
نقل
مراسل مجموعة العمل نبأ عودة الاتصالات الأرضية للعمل في مخيم خان الشيح بعد
انقطاع دام ثلاثة أيام، هذا في ظل حالة من الهدوء الحذر شهدته حاراته وأزقته، إلا
حالة من الخوف والهلع أصابت سكانه في ساعات المساء بسبب سقوط عدة قذائف في محيط
المقبرة الشرقية اقتصرت أضرارها على الماديات، إلى ذلك ما يزال النقص الحاد في
المواد الغذائية والأدوية والمحروقات ومادة الخبز يُشكل هاجساً حقيقياً لسكان
المخيم الذين يشتكون من ضيق الحال وغلاء الأسعار وانتشار البطالة بينهم بسبب
تداعيات الأحداث في سورية.
مخيم
درعا
حالة
من الرعب يشكله القناصة المعتلين أسطح المباني المطلة على مخيم درعا لسكانه، فهم
يقنصون كل شيء متحرك أمامهم ولا يميزون بين مسلح أو مدني، هذا وقد سُجل اليوم
إصابة امرأة من سكان المخيم برصاص قناص حاجز السكر التابع للجيش النظامي.
مخيم
النيرب
يعاني
سكان مخيم النيرب من أزمات معيشية خانقة بسبب انعكاس تجليات الصراع الدائر في
سورية عليهم، ومن أهم هذه الأزمات غلاء الأسعار وجشع التجار وتحكم أصحاب الأفران
بلقمة عيشهم، هذا إضافة إلى عدم اكتراث الأونروا بهم وإهمالها لواجباتها اتجاههم
خاصة وعدم تقديمها الخدمات الأساسية لهم.
مخيم
حندرات
معاناة
سكان مخيم حندرات مستمرة في التفاقم وخاصة بعد عودة عدد من العائلات إلى المخيم،
حيث يشتكون من انعدام مقومات الحياة في المخيم، كما يشتكون من شح المواد الغذائية
والمياه والأدوية، واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات عنه.
لجان
عمل أهلي:
واصلت
هيئة فلسطين الخيرية في مخيم اليرموك مشروع الدعم المالي للعائلات المتواجدة في
المخيم، وذلك من خلال تقديم مبلغ مالي لكل عائلة، حيث تجاوز عدد العائلات
المستفيدة حتى الآن الـ1000 عائلة تتوزع في مختلف مناطق المخيم، وذلك بهدف دعم
صمود الأهالي في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة.
وفي
سياق متصل قام فريق من متطوعي الكشاف بالهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني
بزيارة لمركز إيواء الـdtc في منطقة المزة بدمشق, حيث
أقاموا فعاليات ونشاطات وألعاب عديدة استهدفت فئة الأطفال المقيمين داخل المركز،
وذلك من أجل دعمهم ورسم البسمة على وجوههم والرفع من معنوياتهم.