قصف واشتباكات في مخيم اليرموك،
وأزمة مياه في تجمع المزيريب
لندن، الإثنين 16-6-2014
- فلسطينيان يقضيان في سورية أحدهما
تحت التعذيب.
- قصف على محيط مخيم درعا للاجئين
الفلسطينيين.
- اللاجئ "راكان حسين" يستمر
بإضرابه عن الطعام لليوم الرابع على التوالي.
- الأمن السوري يفرج عن خمسة لاجئين
فلسطينيين.
ضحايا
- "حسام علي ابو زامل"
فلسطيني سوري قضى تحت التعذيب في سجون النظام السوري.
- "أكرم ابراهيم ديب" قضى
أول أمس إثر القصف الذي استهدف بلدة كفر بطنا بريف دمشق.
آخر التطورات
يعاني سكان تجمع المزيريب في مدينة
درعا جنوب سورية من أزمة خانقة في مياه الشرب، حيث يضطر الأهالي إلى شراء مياه
الشرب عبر الصهاريج مما يفاقم من الأعباء الاقتصادية عليهم خصوصاً مع انتشار
البطالة في صفوفهم.
ويذكر أنه يعيش في تجمع المزيريب
حوالي العشرين ألف نسمة بينهم ما يقارب التسعة آلاف لاجئ فلسطيني، إضافة إلى
المئات من العائلات الفلسطينية التي نزحت عن مخيم درعا بسبب القصف والاشتباكات.
وفي ذات السياق سمع يوم أمس أصوات
انفجارات عنيفة هزت مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين سرعان ما تبين أنها ناجمة عن
قصف المناطق المحيطة بالمخيم بعدد من القذائف.
وعلى صعيد آخر تعرض مخيم اليرموك
للاجئين الفلسطينيين لقصف بقذائف الهاون تزامن ذلك مع اندلاع اشتباكات عنيفة بين
مجموعات من الجبهة الشعبية – القيادة العامة مدعومة من الجيش النظامي من جهة
ومجموعات من الجيش الحر من جهة أخرى، حيث اندلعت تلك الاشتباكات عند محور بلدية
اليرموك، أما في ريف دمشق فقد سادت حالة من الهدوء الحذر أرجاء مخيم خان الشيح
تخللها تحليق للطيران الحربي وقصف متقطع استهدف المناطق المجاورة.
هنغاريا
اللاجئ الفلسطيني "راكان
حسين" يستمر بإضرابه عن الطعام لليوم الرابع على التوالي، ويذكر أن
"راكان" قد بدأ اضرابه في هنغاريا احتجاجاً على عرقلة السلطات الهنغارية
لم شمله بأبنائه بحجة أنها لا تعترف على وثائق السفر السورية التي بحوزتهم.
إفراج
أفرج الأمن السوري عن خمسة لاجئين
فلسطينيين سوريين، حيث تم الإفراج عن كل من:
- "وسيم محمود السمان" من
أبناء مخيم العائدين بحمص أفرج عنه من سجن عدرا قبل ثلاثة أيام، وذلك بعد اعتقال
دام حوالي 50 يوماً.
- "حسين عواد" من أبناء
تجمع المزيريب في درعا، أفرج عنه بعد اعتقال دام حوالي الشهرين.
- "سامر محمود رافع"،
"علي وليد رافع"، و"أيمن وليد عبد الله" من سكان مخيم النيرب.
مفقودين
فقد كل من الطفلين "مهدي وبتول
عيسى حسن" حيث انقطعت الأخبار عنهما خلال سفرهما من مصر إلى إيطاليا.