قصف
يستهدف مخيمي العائدين بحمص ومخيم اليرموك بدمشق، والأمن السوري يعتقل مسؤول نقطة
الإغاثة في مخيم العائدين بحمص
الجمعة
19-9-2014 | العدد: 686
- استئناف
توزيع المساعدات الإغاثية على أهالي مخيم اليرموك.
- استمرار
تعرض الطريق الوحيد الواصل بين مخيم خان الشيح ودمشق للقصف والقنص.
- أزمات
معيشية ضاغطة يعيشها سكان مخيم الرمل في اللاذقية.
- ترميم
مركز يؤوي لاجئين فلسطينيين سوريين في مخيم عين الحلوة.
- الأونروا
تنفي ما تم تداوله من أخبار تشير إلى قبولها طلبات هجرة تتعلق باللاجئين
الفلسطينيين من سورية.
آخر
التطورات
تعرض
الحي الشرقي لمخيم العائدين في حمص (حي عكرمة) للقصف وسقوط ثلاث قذائف استهدفت
حارة الفلسطينيين اقتصرت أضرارها على الماديات, ومن جهة أخرى نقل مراسلنا من داخل
المخيم نبأ قيام الأمن السوري بمداهمة مركز "نقطة المخيم للإغاثة" يوم
أمس، وإعتقال مسؤول نقطة الإغاثة الشاب "طه الترشحاني" وثلاثة من
معاونيه، وإغلاق المركز وجميع مستودعاته بالشمع الأحمر، وذلك على خلفية الشكاوي
التي تقدم بها سكان المخيم والتي تتهم القائمين على المركز بالفساد الإداري وسرقة
المساعدات المقدمة لهم, تجدر الإشارة أن الأمن السوري قام بإعتقال الشاب"طه
العبد"، والشاب "محمد علي الروبة" التابعين لنفس هذا المركز منذ
أكثر من أسبوع.
أما
في دمشق فقد شهد مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين اشتباكات عنيفة بين المجموعات
المسلحة داخل المخيم من جهة والجيش النظامي والقيادة العامة من جهة أخرى على محور
بلدية اليرموك في شارع فلسطين، تزامن ذلك مع سقوط عدد من القذائف استهدفت محيط
ثانوية اليرموك في شارع الشهيد جلال كعوش.فيما قامت الأونروا بتوزيع كمية محدودة
من المساعدات على الأهالي بعد انقطاع دام لحوالي خمسة أيام، يأتي ذلك في ظل
استمرار انقطاع المياه عن جميع أرجاء المخيم لليوم العاشر على التوالي، مما أدى
إلى ظهور العديد من الأمراض بحسب ما صرح به مصدر طبي داخل المخيم لمراسلنا مثل
أمراض الكلى وانتفاخ القولون وذلك بسبب عدم نظافة المياه التي يشربها الأهالي
وتلوثها.
ومن
جهة أخرى يعاني سكان مخيم خان الشيح من استمرار توتر الأوضاع الأمنية في المناطق
المجاورة لهم، مما جعل مخيمهم عرضة للقصف وسقوط عدد من القذائف والبراميل المتفجرة
التي نجم عنها وقوع العديد من الضحايا والجرحى بينهم، إلى ذلك يشكو الأهالي من
استمرار تعرض الطريق الوحيد الذي يصل بين المخيم والمناطق المجاورة له وهو طريق
زاكية للقصف والقنص ما انعكس سلباً على وضعهم المعيشي وخلق أزمات عديدة منها نقص
حاد بالمواد الطبية والغذائية وذلك بسبب الانقطاع المتكرر للطرقات الواصلة بين
المخيم ومدينة دمشق.
وفي
السياق ذاته يعيش أهالي مخيم الرمل في اللاذقية حالة من الهدوء وسط استمرار معاناتهم
الاقتصادية حيث يشتكي الأهالي من ارتفاع أسعار المواد التموينية، إضافة إلى غلاء
إيجارات المنازل، يشار أن مخيم الرمل يستقبل عدداً من نازحي المخيمات الفلسطينية
والمناطق المجاورة.
معتقلون
قام
الأمن السوري بإعتقال ثلاثة لاجئين فلسطينيين من أبناء مخيم العائدين بحمص هم:
"معاذ عمر صبحية" الذي اعتقل للمرة الثانية بعد الإفراج عنه بساعات يوم
2014/9/16، كما اعتقل "عصام الخالدي" من مكان عمله في المخيم، الجدير
ذكره أنهما في العقد الرابع من العمر، من أهالي قرية ترشيحا في فلسطين.
في
حين اعتقل"عمر غنام"في العقد الخامس من العمر من محل عمله كبائع للخضار
يوم 2014/9/17، من قبل مفرزة المخيم بعد مشادة كلامية حصلت بينه وبين الدورية، ومن
ثم أفرج عنه بعد ساعات من اعتقاله.
مفقودون
فقد
الشاب "محمد أحمد ترشحاني" من سكان مخيم اليرموك، وذلك أثناء إبحاره من
السواحل التركية بهدف الهجرة إلى الدول الأوربية, يذكر أنه فقد الاتصال به يوم
7/8/2014 وحتى اللحظة لم ترد أي معلومات عنه.
الأونروا
أصدرت
وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بياناً نفت فيه ما تم تداوله من
أخبار في الآونة الأخيرة منسوبة إليها تشير إلى قبول طلبات هجرة تتعلق باللاجئين
الفلسطينيين من سورية، وأكدت الأونروا في بيانها أن هذه الأخبار ملفقة وغير صحيحة
ولم تصدر عنها، وناشدت وكالة الأونروا في ختام بيانها جميع اللاجئين الفلسطينيين
بتوخي الدقة والتأكد من مصادر الأخبار المنسوبة إليها قبل نشرها لتفادي إثارة
البلبة بين اللاجئين الفلسطينيين.
وفي
سياق متصل تسود حالة من السخط وعدم الرضا بين أواسط اللاجئين الفلسطينيين المهجرين
من سورية إلى لبنان تجاه الأونروا نتيجة قرارها الأخير الذي يقضي بقطع المساعدات
المتعلقة بالإيواء والغذاء اعتباراً من الشهر القادم تشرين الأول (أكتوبر) 2014
تحت حجج تذرعت بها الأونروا مثل "عدم انطباق شروط تلقي المساعدات على تلك
العائلات"، وذلك بعد الإحصاء والمسح الأخير الذي نفذه فريق من المتطوعين خلال
شهر تموز (يوليو) الماضي، كما يشكو اللاجئون الفلسطينيون من إهمال الأونروا وعدم
تحمل مسؤوليتها كاملة اتجاههم وخاصة في المجال الطبي والتعليمي.
إلى
ذلك أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عن تعبئة بطاقات
الصراف الآلي الخاصة باللاجئين الفلسطينيين من سورية الذين دونوا معلوماتهم لدى
الوكالة حتى 30 حزيران 2014, 'يشار أن عدد اللاجئين الفلسطينيين السوريين المهجرين
إلى لبنان بحسب إحصائيات الأونروا بلغ حوالي51 ألف شخصاً، أي ما يقارب 14 ألف
عائلة.