القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأربعاء 27 تشرين الثاني 2024

فلسطينيو سورية

كرينبول: الطالبة الفلسطينية السورية "آية عباس" وأمثالها هم وراء قرار فتح مدارس الأونروا

 

كرينبول: الطالبة الفلسطينية السورية "آية عباس" وأمثالها هم وراء قرار فتح مدارس الأونروا


الخميس، 30 آب، 2018

قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بيير كرينبول، "إن الطلبة، من أمثال آية، هم السبب وراء قراري بفتح مدارسنا في الوقت المحدد هذا الأسبوع، على الرغم من عجز يفوق مئتي مليون دولار.

وأعرب كرينبول في مقال نشره قبل أيام عن إعجابه بالطالبة الفلسطينية السورية "آية عباس" وهي في الصف التاسع من مخيم اليرموك للاجئين جنوب دمشق، وكانت قد أحرزت المركز الأول على الطلبة من كافة أرجاء سورية، وقال: "التقيت في الشهر الماضي طالبة ملفتة للانتباه تدعى "آية عباس" وعلى الرغم من الصعوبات غير العادية التي واجهتها بوصفها طفلة لاجئة من فلسطين، بما في ذلك النزوح القسري من المخيم الذي ولدت وترعرعت فيه، إلا أنها تفوقت على أقرانها في كافة الموضوعات"

وأضاف "إن شجاعتها وتصميمها يجسدان الالتزام الذي يتمتع به 526,000 طالب وطالبة يدرسون في 711 مدرسة تابعة لنا في سوريا والأردن ولبنان وغزة والضفة الغربية (بما فيها القدس الشرقية)".

وذكر كرينبول "إن العجز الموجود يقدر بنحو مئتي مليون دولار "وهو عجز غير مسبوق في تاريخ الأونروا الممتد عبر سبعين سنة"، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي مسؤول أخلاقيا عن إدامة الخدمات الحيوية كالتعليم والصحة للاجئي فلسطين إلى أن تتم تسوية النزاع السياسي؛ ذلك أن الكرامة لا تقدر بثمن".

وأكد كرينبول "أن اللاجئين مثل آية عباس لا يتم تعريفهم من خلال نزوحهم الدائم بل من خلال تصميمهم الكامل على تحقيق كامل إمكاناتهم البشرية، ومثلما أثبتت هي والعديدين غيرها على مدار السنين، فإن لاجئي فلسطين يعدون أحد أكثر الشعوب اجتهاداً في العالم إذا ما تم منحهم الفرص والأدوات اللازمة، ومرة بعد أخرى، فإنهم يظهرون ارتباطهم غير العادي بالتعليم النوعي والخدمات الحيوية الأخرى التي نقدمها".

وشدّد المفوض العام على عدم خذلان نصف مليون طالب مثل آية، وقال: نحن لا يمكننا أيضاً أن نشطب وجودهم، لقد قيل للاجئي فلسطين بأن يؤمنوا بعملية السلام إلى أن يتم التوصل إلى "حل عادل ودائم" لمحنتهم وبعد عقود، فإنهم لم يحظوا لا بعدالة ولا بحل دائم".

وتشير تقارير مجموعة العمل إلى أن 70 في المائة من مدارس الأونروا غير صالحة للعمل، ناتج عن واقع أن المباني المدرسية تتعرض للتدمير أو تصاب بأضرار أو يصبح الوصول إليها صعباً بسبب القتال أو بسبب تحويلها إلى مراكز إيواء تستضيف النازحين.