لاجئون فلسطينيون عاملون في السوق الألمانية
يشتكون من تدني متوسط دخلهم
الثلاثاء، 27 آذار، 2018
اشتكى عدد من اللاجئين الفلسطينيين السوريين
والسوريين العاملين في السوق الألمانية من تدني مستوى راتبهم الشهري مقارنة مع نظرائهم
من الألمان واللاجئين الآخرين، مشيرين إلى أنهم يعملون ساعات طويلة مقارنة مع غيرهم
ورغم ذلك متوسط دخلهم أقل بكثير من لاجئين آخرين، منوهين أنهم فضلوا العمل والاندماج
في المجتمع وأن يكونوا منتجين بدل أن يكونوا عالة على الحكومة الألمانية، وليثبتوا
للعالم أن اللاجئين الفلسطيني إينما حل يبني مستقبله بيده ويفيد المجتمع الذي استقبله.
من جانبها نقلت صحف "مجموعة ميديا فونك”
الإعلامية عن "الهيئة الاتحادية للعمل” أن "متوسط دخل اللاجئين العاملين بدوام كامل
أقل من متوسط الكثير من العاملين من غير اللاجئين” , وحصل لاجئون من ثمان دول في عام
2016 على 1916 يورو في الشهر قبل اقتطاع الضرائب وباقي المستقطعات كالتأمين الصحي والتأمين
على التقاعد. هذا في حين يكسب العامل غير اللاجئ وسطياً 3133 يورو في الشهر.
في غضون ذلك يشتكي اللاجئون الفلسطينيون
السوريون الذين تمكنوا من الوصول إلى ألمانيا من تأخر صدور إقاماتهم التي تستغرق في
بعض الأحيان أكثر من عام، الأمر الذي ينعكس سلباً على اللاجئين الذين ينتظرون لم شمل
عوائلهم التي شردت بين سورية ولبنان وتركيا.
علاوة على الأعباء الاقتصادية التي يتحملها
اللاجئ في تلك الدول خاصة فيما يتعلق بتأمين المصاريف المعيشية لأهلهم الذين ينتظرون
لم شملهم، والتي قد تستغرق معاملات لم الشمل عدة أشهر أخرى.
يشار أنه لا يوجد إحصائيات رسمية لأعداد
اللاجئين الفلسطينيين السوريين في ألمانيا، والذين يُصنفوا على أنهم من عديمي الجنسية
وفقاً للقوانين الألمانية، إلا أن ألمانيا ملتزمة تبعاً لاتفاقية جنيف، بتسهيل تجنيس
الأشخاص عديمي الجنسية وذلك استناداً إلى قانون الجنسية الألمانية للعام 2000.