لاجئون فلسطينيون
في سوريا يناشدون العالم التدخل لإنقاذهم
الإثنين، 13 تموز، 2015
ناشد ما لا يقل عن 250 عائلة
فلسطينية موزعة على أحياء دوما وزملكا وحزة وحمورية بريف دمشق تعاني من نقص حاد في
المواد الغذائية والطبية بسبب الحصار الخانق الذي تفرضه قوات نظام الأسد على أحياء
الغوطة الشرقية منذ مطلع أيلول (سبتمبر) 2013، المجتمع الدولي التدخل لإنقاذهم.
وأكد ناشطون فلسطينيون، في بيان نقلته مجموعة العمل
الوطني من أجل فلسطينيي سوريا، امس الأحد (12-7)، على أن القصف العنيف والحصار المشدد
الذي تفرضه قوات الأسد ألقى بظلاله الثقيلة على تلك العائلات الفلسطينية التي فقدت
معظمها مصادر دخلها.
وقال البيان إن معظم تلك
العائلات لا تحصل على أيّ مساعدات، وأن بعضها يفطر على الحساء فقط، وفي حال استطاعت
إحداها شراء كيلو واحد من الأرز فهي تفطر عليه لعدة أيام.
إلى ذلك يشتكي اللاجئون الفلسطينيون من عدم تمكنهم
من الحصول على أي مساعدات إغاثية مقدمة من وكالة الأمم المتحدة "أونروا"
بسبب انتشار القناصة الذي حال دون وصولهم إلى مقرات الوكالة الأممية في العاصمة دمشق،
والتي تمتنع عن إيصال مساعداتها إلى الغوطة الشرقية
وجدد اللاجئون الفلسطينيون في الغوطة الشرقية بريف
دمشق مطالبتهم عبر مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية جميع الجهات الدولية وفي مقدمتها
"أونروا" والمؤسسات الإغاثية العربية والأوروبية العمل على وضع حد لمعاناتهم
وإيصال المساعدات الإغاثية العاجلة إليهم.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام