لاجئون من فلسطينيي سورية إلى غزة يرفعون مطالبهم بالحياة
الكريمة
الثلاثاء، 11 نيسان، 2017
وقف الفلسطيني توفيق عمّار، حائراً بين
العشرات ممن تجمعوا احتجاجاً على سوء أوضاع اللاجئين الفلسطينيين القادمين من الدول
العربية، إذ إن لجوءه إلى قطاع غزة عام 2013، لم يكن سوى محطة للهروب من مأساة مخيم
اليرموك حيث كان يعيش في سورية.
غير أن وضع عمّار بات أكثر سوءا في غزة
بسبب انعدام أدنى مقومات الحياة له ولأسرته، ويوضح لـ"العربي الجديد"، أنه
لم يكن يتخيل أن تكون أموره أسوأ في المدينة المحاصرة إسرائيليًا، إذ إن كاهله أُثقل
بإيجار البيت الذي لا يستطيع دفعه، مجيبًا مستأجره "هل أنزل إلى الشارع أنا وأولادي؟".
وتجمّع العشرات من اللاجئين الفلسطينيين
من الدول العربية إلى قطاع غزة، اليوم الاثنين، في مدينة غزة، احتجاجًا على سوء أوضاعهم
المعيشية، داعين الحكومة الفلسطينية إلى تلبية مطالبهم في الحياة الكريمة وتوفير مقومات
اندماجهم في المجتمع الغزّي.
ولم يكن حال شوقات النجّار أفضل، بعد أن
أنهكه التفكير في طرق تلبية مطالب أبنائه الثمانية، إذ لجأ إلى قطاع غزة من ليبيا منذ
6 سنوات، من دون أن تتغير أموره إلى "العيش الكريم"، على أقل تقدير، مؤكدًا
صعوبة وضعه المعيشي في المدينة المحاصرة إسرائيليًا.