القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الجمعة 24 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

لاجئ فلسطيني يضرب عن الطعام في مطار اسطنبول..وتأكيدات رسمية بوفاة ودفن الرضيع الذي قضى على الحدود التركية

لاجئ فلسطيني يضرب عن الطعام في مطار اسطنبول..وتأكيدات رسمية بوفاة ودفن الرضيع الذي قضى على الحدود التركية

الإثنين، 07 آذار، 2016

قضى اللاجئ الفلسطيني "يوسف الحوراني" متأثراً بجراحه التي أصيب بها في التفجيرات التي ضربت منطقة السيدة زينب بريف دمشق يوم الأحد 21-2-2016، والتي أودت بحياة أكثر من 100 ضحية و200 جريح، مما يرفع حصيلة اللاجئين الفلسطينيين الذين سقطوا في التفجيرات إلى 40 ضحية غالبيتهم من أبناء مخيم السيدة زينب.

آخر التطورات

"باسل عزام" لاجئ فلسطيني سوري، رفض القتال إلى جانب قوات النظام السوري، فانشق عن جيش التحرير الفلسطيني، إلا أنه وقع ضحية الحجز والاعتقال في مطار أتاتورك بمدينة اسطنبول وذلك بحجة عدم حصوله على تأشيرة الدخول التي تفرضها الحكومة التركية على اللاجئين الفلسطينيين السوريين بما فيهم الفارين من الحرب.

وبعد حوالي الأربعة شهور من الاحتجاز في المطار، وسط مخاوف من إعادة ترحيله إلى سورية أو لبنان الأمر الذي يشكل تهديداً مباشراً على حياته، أعلن "عزام" البدء بإضراب مفتوح عن الطعام، وذلك احتجاجاً على احتجازه، ومطالبةً بالسماح له بالدخول إلى تركيا، ومعاملته وفق القوانين والأعراف الدولية فيما يتعلق بلاجئي الحروب.

من جانبهم أكد ناشطون لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، أن أياً من السفارة أو الفصائل الفلسطينية في تركية لم يتحركوا، ولم يبذلوا أدنى جهد لوقف معاناة "عزام" الذي يتهدده خطر الموت تحت التعذيب في حال تم ترحيله إلى سورية أو لبنان.

يذكر أن مجموعة العمل كانت قد أطلقت نداءات متكررة لعدد من الجهات الفلسطينية والأهلية في تركيا، خلال الفترة الماضية بخصوص هذه القضية إلا أن اللاجئ "باسل عزام" لا يزال محتجزاً حتى اليوم.

إلى ذلك وبعد شكوك حامت حول مصير الطفل الرضيع "جعفر عزوز" والذي كان برفقة اللاجئين الفلسطينيين الثلاثة الذين قضوا قبل أكثر من أسبوعين، وهم "عماد عزوز" و"آمنة صالح" و"حنان موسى".

أكدت الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين في الحكومة السورية المؤقتة بتركيا، أنه تم إبلاغها رسمياً من قبل مستشفى شرناق التركية بأن الطفل "جعفر" قد قضى في وقت سابق وأن المشفى قد قام بدفنه.

يذكر أن اللاجئين الثلاثة كانوا قد قضوا بنيران حرس الحدود التركية، وذلك أثناء محاولتهم دخول الأراضي التركية هرباً من الحرب الدائرة في سورية.

وفي سياق مختلف بدأت لجنة الأهالي في مدينة كلس التركية، منذ يومين، بتوزيع الدفعة الثانية من جوازات السفر الصادرة عن السلطة الفلسطينية على حوالي (100) لاجئ فلسطيني سوري، وذلك بحضور ممثل عن السفارة.

حيث أتت تلك الخطوة بعد زيارة قام بها السفير الفلسطيني "فايد مصطفى" إلى مدينة كلس قبل سنة تقريباً، حينها تم تشكيل لجنة الأهالي هناك وكانت أول مهامها عمل استمارات خاصة بالجوازات ومساعدة الأهالي على تعبئتها، والبصم عليها بحضور مندوب السفارة الفلسطينية، وذلك للتخفيف من أعباء سفر الأهالي إلى مقر السفارة في العاصمة أنقرة، كما تم إعفاء مقدم الطلب على الجواز من الرسوم الذي يبلغ 50 يورو لكل شخص.

أما في لبنان افتتحت الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني مركز آفاق التعليمي للاجئين الفلسطينيين السوريين والسوريين المهجرين في لبنان، مساء يوم أمس السبت (5-3) في منطقة وادي الزينة بإقليم الخروب في لبنان، وذلك بحضور رئيس بلدية سبلين ومشايخ ومؤسسات وجمعيات خيرية ووجهاء وأساتذة، وعرّف فيها بالمركز وبرامجه التعليمية والتربوية.

وحول أهمية افتتاح المركز والهدف منه صرح "ماهر عبود" مدير المركز لمراسل مجموعة العمل في لبنان أن الهيئة الخيرية تطمح من هذا المشروع أن يكون منارة علمية تضئ درب أطفال المهجرين الفلسطينيين السوريين والسوريين، وتنقذهم من غياهب الجهل التي تسببت بها الحرب الدائرة في سورية، وأضاف العبود أن هذا المركز يهدف بالدرجة الأولى إلى النهوض بالمستوى الفكري والعلمي لأبناء الشعب الفلسطيني.

احصائيات

أكد فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أنه وثق سقوط نحو (59) ضحية خلال شهر شباط – فبراير من عام 2016، في حين قضى "45" لاجئاً في الشهر ذاته في عام 2015، وذلك جراء استمرار الصراع الدائر في سورية، إلى ذلك نوهت مجموعة العمل أن ضحايا شباط 2016 توزعوا حسب المدن السورية على النحو التالي: في دمشق وحدها قضى (4) لاجئين، إضافة إلى (48) آخرين في ريف دمشق، و(3) آخرين في درعا، و(3) لاجئين قضوا في حلب، ولاجئ في اللاذقية.

فيما أشارت مجموعة العمل أن الضحايا "45" الذين سقطوا في شباط عام 2015 توزعوا حسب المدن السورية على النحو التالي: في دمشق وحدها قضى (11) لاجئاً، إضافة إلى (11) لاجئاً في ريف دمشق، و(7) آخرين في درعا، و(3) في حلب، و(7) لاجئين قضوا في مناطق حدودية ومناطق متفرقة، و(4) ضحايا في حمص، (2) ضحية في حماة.

إلى ذلك أوضحت المجموعة أن عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا جراء استمرار الحرب في سورية قد بلغ " 3180" ضحية.