القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الجمعة 17 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

" لن نترك اليرموك " حملة إلكترونية لإنقاذ مخيم اليرموك المحاصر

" لن نترك اليرموك " حملة إلكترونية لإنقاذ مخيم اليرموك المحاصر


الخميس، 05 آذار، 2015

أطلق نشطاء أول أمس الثلاثاء حملة "لن نترك اليرموك"، للتضامن مع مخيم اليرموك ، والمطالبة برفع الحصار المفروض عليه منذ 606 أيام .

وقال نشطاء فلسطينيون وعرب إن هذه الحملة تأتي تزامنًا مع تصاعد المأساة الإنسانية التي يعيشها مَن تبقّى من اللاجئين الفلسطينيين باليرموك، لإيصال صوت المحاصرين الجائعين للعالم.

وأضاف النشطاء أن الحملة تهدف إلى لفت الانتباه إلى معاناة الشعب الفلسطيني داخل مخيم اليرموك، والذي فقد حتى الآن 172 فلسطينيًّا نتيجة الجوع والحصار، حيث إنه لا غذاء، ولا دواء، ولا ماء، ولا كهرباء بالمخيم منذ بداية حصاره عام 2013

الناشط رضوان الأخرس قال "إن الحملة تهدف في مرحلتها الأولى إلى إحياء قضية مخيم اليرموك من جديد بعد اشتداد الحصار على المخيم وازدياد عدد شهداء الجوع، والضغط الإعلامي المؤثر لصالح القضية وحث جميع الهيئات وأصحاب الرأي للتفاعل مع الأمر وإعادة طرحه على الأرض بقوة، من ثم التركيز بشكل أكبر على الحل بعد عرض المشكلة وأسبابها والضغط على الأطراف من أجل التحرك لذلك.

وأضاف الأخرس أن الحملة ترمي إلى التواصل مع الهيئات والمؤسسات ذات الصلة لممارسة دورها في هذه القضية الإنسانية، وحث الفصائل الفلسطينية للتحرك في هذه القضية الوطنية العاجلة نظراً لخطورة الأوضاع هناك.

وأوضح القائمون على الحملة أنه وبعد انطلاق الحملة التعريفية على مواقع التواصل بساعتين وصلت التغريدات على وسم #لن_نترك_اليرموك لأكثر من 8.5 مليون متابع على تويتر .

وقد صبغت تعليقات المتابعين بألوان الحزن والسخط والتنديد والمطالبة بالتحرك العاجل لإنقاذ أبناء مخيم اليرموك ، ومن بين المتابعين علق الداعية والمفكر السعودي سلمان العودة حول مأساة المخيم بقوله " أحوال مأساوية لا تليق بالإنسان..أين المتباكون على الحقوق؟ أين الجسد الواحد المتعاطف؟ التغريدة تدعمهم ولاتطعمهم "

اما صفحة خواطر حول العالم فعلقت "من لم يمت من القصف مات من الجوع أو العطش أو البرد, ياكلون العشب والورق,لا ماء ولا كهرباء,فلننصرهم بكل ما نقدر عليه, اوصلوا صوتهم في كل مكان, حتى لا نكون شركاء في قتلهم,ترجموا قضيتهم لكل اللغات,راسلوا كل الشبكات الاخبارية والمشاهير "

يذكر أن اكثر من 20000 لازالوا تحت حصار الجيش السوري والمجموعات الفلسطينية الموالية له منذ 606 أيام ويقطع عنهم الماء لليوم 176 ، وأكثر من 85 يوم على منع دخول المساعدات الغذائية والطبية ، في حين ارتفع عدد ضحايا الحصار إلى 172 قضوا بسبب الجوع ونقص الرعاية الطبية .

المصدر: مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية