القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأربعاء 15 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

ليبيا: تعتقل "47" لاجئاً فلسطينياً سورياً.. وإحتراق مسجد الرحمن في مخيم خان الشيح نتيجة تعرضه لقصف صاروخي

ليبيا: تعتقل "47" لاجئاً فلسطينياً سورياً.. وإحتراق مسجد الرحمن في مخيم خان الشيح نتيجة تعرضه لقصف صاروخي

الجمعة 21-11-2014 | العدد: 749

· مجموعة العمل:" 22" ضحية من أبناء مخيم العائدين بحماة قضوا منذ بداية الأحداث في سورية.
· "73" يوماً على انقطاع المياه بشكل كامل عن منازل مخيم اليرموك.
· "220" يوماً على انقطاع المياه في مخيم درعا ونقص في الخدمات الأساسية فيه.
· "405"أيام والجيش النظامي يمنع أهالي مخيم الحسينية من العودة إلى منازلهم.
· فقدان لاجئ فلسطيني سوري في ليبيا.
· الاونروا:عدد اللاجئين الفلسطينيين من سوريا في لبنان 44 ألفاً.
· "IHH" التركية تقوم بتخصيص عدد من الحصص الغذائية للاجئين الفلسطينيين بتركيا.

ليبيا

اعتقلت السلطات الليبية "53" شخصاً من جنسيات مختلفة من بينهم "47" لاجئاً فلسطينياً سورياً، وذلك أثناء رحلتهم إلى أوروبا والتي بدأت من السودان ثم إلى ليبيا والتي كان من المفترض أن تنتهي بإيطاليا، وبحسب ما صرح به مصدر مسؤول في الشرطة الليبية أنه تم احتجاز اللاجئين في مديرية شرطة مدينة إجدابيا بتهمة الهجرة غير الشرعية ريثما يتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.

وفي السياق ذاته فقد الشاب "محمد نضال التيم" فلسطيني سوري في ليبيا أثناء محاولته السفر إلى ايطاليا وحتى اللحظة لم ترد أي أنباء أو معلومات عنه.

يذكر أن الشواطئ الليبية أصبحت وجهة للاجئين السوريين والفلسطينيين السوريين للوصول إلى أوروبا.

إحصائيات

أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن عدد الضحايا من أبناء مخيم العائدين بمدينة حماة الذين قضوا منذ بداية الأحداث في سورية بلغ " 22 " ضحية بينهم 6 برصاص قناص، فيما قضى 6 بطلق ناري، و3 نتيجة تفجير سيارة مفخخة، 2 تحت التعذيب، و2 جراء خطفهم ومن ثم قتلهم، في حين أعدم لاجئ من أبناء المخيم ميدانياً.

آخر التطورات

تعرض مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق لقصف صاروخي وسقوط عدد من القذائف على أماكن متفرقة منه استهدف إحداها جامع الرحمن مما أدى إلى إندلاع النيران فيه واحتراقه، فيما لا تزال جميع الطرقات الواصلة بين المخيم والمناطق المجاورة له مقطوعة باستثناء طريق "زاكية – خان الشيح".

وعلى الصعيد المعيشي يشتكي الأهالي من نقص حاد في المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات والكادر الطبي وعدم توفر المحروقات وغلائها في حال توافرها حيث وصل سعر ليتر المازوت حوالي 1.5$، فيما بلغ سعر جرة الغاز 13$، فيما وصل سعر طن الحطب الذي يستخدم للتدفئة حوالي 250$.

أما في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق فقد قامت الأونروا بتوزيع كميات محدودة من السلل الغذائية على الأهالي المحاصرين منذ أكثر من عام ونصف، في حين لا يزال يعاني الأهالي بداخله من فقدان مقومات الحياة في المخيم بسبب استمرار انقطاع المياه عنهم لليوم "73" على التوالي، والكهرباء والاتصالات منذ أكثر من عام ونصف، هذا إضافة لعدم توفر الأدوية والمستلزمات الطبية ما أدى إلى وفاة "157" لاجئاً إثر نقص التغذية والخدمات الطبية فيه.

فيما شهد مخيم العائدين بحمص يوم أمس الذي ينعم بهدوء نسبي حركة نشطة بداخله، إلا أن سكانه يعانون من التشديد الأمني على مخيمهم حيث تم محاصرته من خلال ثلاثة حواجز تابعة للجيش النظامي من أجل دخول وخروج أهالي المخيم منها وهذه الحواجز محاطة بأسوار عالية منها مبنية ومنها على شكل جدران مسبقة الصنع، كما يشتكي قاطنيه من حملات الاعتقال التي يشنها الأمن السوري ضد أبناء المخيم بين الفينة والأخرى ما سبب حالة من الخوف والتوتر بين أبنائه الذين باتوا لايأمنون على حياتهم.

في غضون ذلك يستمر وجهاء وأهالي مخيم السبينة بالمطالبة بعودتهم إلى بيوتهم وتجنيبهم آلام التهجير والتشرد وويلات الأزمات المعاشية والاقتصادية الخانقة،وخاصة بعد سيطرة الجيش النظامي على منطقة السبينة والمخيم يوم 7/11/2013.

إلى ذلك تستمر أزمة انقطاع المياه في مخيم درعا لليوم (220) على التوالي وسط استمرار الأزمات الطبية والإغاثية فيه، حيث يشتكي الأهالي من ضعف العمل الإغاثي في مخيمهم فالأونروا تقوم بتوزيع مساعداتها خارجه مما يجبرهم بالمخاطرة بحياتهم للحصول على المساعدة، يضاف إلى ذلك غياب معظم المؤسسات الإغاثية عن العمل داخل المخيم، يذكر أن حوالي 70% من مباني المخيم قد دمرت بشكل كامل وذلك إثر استهدافها بالقصف بشكل متكرر مما دفع المئات من عوائل المخيم للنزوح عنه إلى البلدات المجاورة.

ومن جهة أخرى لا يزال أهالي مخيم الحسينية ممنوعون من العودة إلى منازلهم منذ "405" أيام وذلك بعد معارك عنيفة دارت بين الجيش النظامي والمجموعات الفلسطينية الموالية له من جهة، وبين المجموعات المحسوبة على المعارضة السورية من جهة أخرى، والتي انتهت بفرض الجيش النظامي سيطرته على المخيم بشكل كامل، حيث تمنع حواجز الجيش النظامي والمجموعات الفلسطينية الموالية له عودة الأهالي دون إبداء الأسباب، الأمر الذي أضاف أعباء اقتصادية على الأهالي خاصة ما ارتفاع إيجارات المنازل وانتشار البطالة فيما بينهم.

الأونروا

أشارت الناطقة باسم "الاونروا" في لبنان زيزيت داركزللي إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين من سورية والذين دونوا معلوماتهم لدى "الأونروا" في لبنان هو 44 الفا، بحسب عملية تقويم الحاجات التي أجرتها الوكالة الاممية في تموز الماضي، علماً أن هؤلاء اللاجئين ما زالوا مسجلين لدى مكاتب "الأونروا" في سوريا".

وأعربت داركزللي عن قلقها بسبب "عدم قدرة اللاجئين الفلسطينيين من سوريا ومن ذوي تأشيرات الاقامة غير الصالحة، على تسجيل وقوعاتهم المدنية كالزواج والوفيات والولادات وغيرها، علما انه وفقا لتوقعات "الأونروا"، يولد في لبنان سنوياً 1200 طفل فلسطيني من سوريا".

وفي سياق متصل كشف المفوض العام للأونروا، بيير كرينبول، أن الوضع في سوريا "كارثي على السوريين والفلسطينيين على حدٍ سواء".

وأضاف كرينبول، خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماعات اللجنة الاستشارية للأونروا، أن أكثر من 60 بالمائة من اللاجئين الفلسطينيين أصبحوا نازحين أو لاجئين للمرة الثانية في لبنان وتركيا والأردن ومصر، منوهاً إلى الثمن الباهظ التي تتكبده هذه البلاد جراء عدم الاستقرار الإقليمي والنزاع في سوريا على وجه التحديد.

وتابع كرينبول أن أكثر من ثلثي المدارس في سوريا أصبحت غير قابلة للاستعمال، ومعظم تلك المدارس أصبحت كذلك، لأنها تعرضت لأضرار بسبب النزاع، أو لأنها الآن تقع في أماكن ينطوي الوصول إليها على خطر كبير، مضيفاً أن "هنالك 15 مدرسة إضافية تستخدم الآن كملاجئ جماعية تؤوي 6043 شخصاً، إلى جانب مركز تدريب دمشق، وأن المدارس الواقعة في محيط القتال تعد مثالا دراماتيكيا للتجاهل السافر لحرمة حياة المدنيين الذي تظهره أطراف النزاع، والذي ينبغي أن تتم إدانته".

تركيا

قامت منظمة الإغاثة التركية "ihh" بتوزيع سلل غذائية على عدد من العائلات الفلسطينية السورية المهجرة إلى مناطق أنطاكيا والريحانية وكرخان والإصلاحية في تركيا.

يذكر أن لجنة فلسطينيي سورية في تركية التابعة للجمعية التركية للتضامن مع فلسطين – فيدار وجمعية الإغاثة التركية،عقدتا اجتماعاً ناقشا خلاله أوضاع اللاجئين الفلسطينيين السوريين في تركيا وسبل تأمين المساعدات لهم بما يخفف عنهم آلامهم ومعاناتهم.