الإثنين، 23 آذار، 2020
لم يتوقع اللاجئ الفلسطيني السوري
"عمار الصمادي" الذي كان يقوم على رعاية شقيقة إبراهيم العاجز الفاقد لتوازنه،
والقدرة الطبيعية على الكلام والحركة، الناجمة عن تعرضه لحادث سير، منذ عدة سنوات،
أن يكون وضعه ومصيره أسوأ من أخيه وأن يكون بحاجة لمن يعيله ويقوم بخدمته.
وقالت مجموعة العمل في تركيا، إن عمار ابن
مخيم اليرموك يقبع حالياً في إحدى مشافي اسطنبول،
هو غير قادر على الحركة بعد أن أصيب بشلل سفلي، نتيجة سقوطه يوم 14 أذار من الشهر الجاري من شرفة المنزل الذي يقطنه في شارع
وطن، مشيراً إلى أن مأساة عمار تتجسد اليوم في عدم وجود أحد من أفراد عائلته في تركيا
لإعالته وتقديم الخدمة له ولشقيقه إبراهيم وقضاء حوائجهما، منوهاً إلى أن إبراهيم سيبقى
وحيداً في المنزل وسيواجه مصيراً غامضاً بعد أن فقد السند والمعيل، هذا ناهيكم عن تكاليف
العلاج ووضعهم المادي المزري.
من جانبهم وجه ناشطون فلسطينيون مناشدات،
للسفارة الألمانية، والسفارة الفلسطينية في تركيا والمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج
ومؤتمر فلسطينيي تركيا والجمعية التركية للتضامن مع فلسطين – فيدار، والصليب الأحمر
الدولي والعديد من الجهات الحقوقية والإغاثية، للوقوف على حالة الشقيقين، إبراهيم وعمار
الصمادي، وإيجاد حل جذري لمأساتهما الإنسانية، من خلال لم شملهما بوالدتهم التي لجأت
إلى ألمانيا منذ خمس سنوات.