القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الإثنين 23 كانون الأول 2024

فلسطينيو سورية

مجموعات الجيش الحر تحتجز حافلة ركاب تقل أربعة عشر موظفاً من مخيم النيرب ثم تطلق سراحهم

مجموعات الجيش الحر تحتجز حافلة ركاب تقل أربعة عشر موظفاً من مخيم النيرب ثم تطلق سراحهم

وصباحات مخيم درعا مليئة برائحة الموت والخوف والهلع مع استمرار نزيف الدماء فيه وانهمار القذائف عليه

التقرير الصحفي التوثيقي لأوضاع المخيمات الفلسطينية في سورية

مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية

الخميس 7-3-2013 العدد 123

• شهيدان فلسطينيان في سورية.

• قصف على مخيمي اليرموك والحسينية.

• استمرار حصار مخيم الحسينية لليوم 100 على التوالي.

• تشديد الحصار الاقتصادي على مخيم اليرموك لليوم 79 على التوالي.

• أهالي مخيم حندرات يفتحون بيوتهم لطلاب مخيم النيرب الذين لا يستطيعون العودة إلى منازلهم.

شهداء

- الشهيد "معاذ حاتم أبو عاتوق" فلسطيني الجنسية من أبناء مخيم درعا، استشهد جراء القصف الذي استهدف المخيم.

- الشهيد الطفل "محمد هادي عيسى" من أبناء مخيم السبينة فلسطيني الجنسية استشهد متأثراً بجراحه جراء قصف المخيم يوم أمس.

مخيم الحسينية

مراسل "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" تعرض مخيم الحسينية لقصف ليلي شديد طال الحارات القريبة من صالة التهاني ما ألحق أضرارا مادية كبيرة في المكان كما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي بسبب إصابة الكابلات الكهربائية الرئيسية المغذية للمخيم، وأضاف المراسل أن ساعات الصباح شهدت سقوط عدد من القذائف استهدفت المشروع القديم وإحدى مدارس الأونروا ونادي تل الفخار وحارة عدنان النازح، كما سُجل سقوط قذيفة بالقرب محل القدسي أسفرت عن وقوع عدد من الإصابات، أما على الصعيد الاقتصادي فلا زال السكان يعانون من وطأة الحصار الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي على المخيم لليوم المائة على التوالي مانعا بذلك إدخال المواد الغذائية والمحروقات والطحين، كما يشتكون من المعاملة السيئة لعناصر الجيش النظامي اتجاههم حيث يقومون بمصادرة بعض الأغراض الشخصية منهم.

مخيم اليرموك

نقل مراسل "مجموعة العمل" بأن مخيم اليرموك أكبر المخيمات الفلسطينية في سورية شهد اليوم اشتباكات عنيفة وسقوط عدد من القذائف على مناطق متفرقة منه، حيث سقطت قذيفتان على بناء مجاور للصالة الدمشقية دون أن ينجم عنهما أي إصابات، أما في الساعة 335 عصراً سُجل سقوط قذيفة هاون في الحارة المقابلة لأحذية أبو إسكندر بالقرب من جامع فلسطين، وفي الساعة 830 مساءً سقطت قذيفتان بالقرب من ثانوية اليرموك للبنات في شارع كعوش خلفتا أضراراً مادية في المكان، وفي الجانب المعاشي لا زال سكان مخيم اليرموك يعانون من نقص حاد في المواد الغذائية والخضار والأدوية والطحين والمحروقات بسبب تشديد الحصار الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي على مداخل ومخارج المخيم لليوم الـ79 على التوالي.

مخيم درعا

صباح مخيم درعا وحاراته مليئة برائحة الموت والخوف والهلع مع استمرار نزيف الدماء فيه وانهمار القذائف عليه التي لا تميز بين طفل وامرأة وشاب ومسنّ، فبعد مرور أكثر من سبعة أشهر على قصف المخيم بات في حالة يرثى لها فقد دمرت حاراته وشوارعه وأحرقت بيوته وهجر معظم سكانه، وأضحى من تبقى منهم فريسة الجوع والحاجة الناجمان عن النقص الحاد في المواد الغذائية والطبية وعدم توفر الخدمات الأساسية من كهرباء وماء واتصالات ونظافة وغياب لجان العمل الأهلي والإغاثي والاهتمام المفترض من قبل الفصائل الفلسطينية ومنظمة التحرير الأونروا والهيئات الدولية على حسب تعبيرهم.

مخيم النيرب

وردت أنباء لمجموعة العمل بأن مجموعة من الجيش الحر قامت باحتجاز حافلة ركاب تقل أربعة عشر موظفاً من مخيم النيرب لعدة ساعات، بينما كانوا متوجهين لاستلام راتبهم من مدينة حلب، ثم عاودت إلى إطلاق سراحهم، وأشار المراسل بأنه لم يتسن له معرفة السبب الكامن وراء هذا الاحتجاز، كما يعاني سكان مخيم النيرب من عواقب الحصار المفروض عليهم من مجموعات الجيش الحر الذين يمنعون إدخال المواد الغذائية والخضار والطحين، ومن جهة أخرى وجه أهالي مخيم حندرات واللجنة المنبثقة عنه نداءا ً عبر صفحة مخيم حندرات نيوز إلى الطلاب من أبناء مخيم النيرب المتواجدين في السكن الجامعي بحلب والذين تقطعت بهم السبل بسبب الأوضاع التي يتعرض لها مخيهم وما يعانونه من ضائقة مادية صعبة بالذهاب إلى مخيم حندرات حيث سيقوم الأهالي باستقبالهم وتأمين كل احتياجاتهم ومتطلباتهم.

إفراج

بعد يوم من الاعتقال على حاجز أمني في حلب، أفرج الجيش النظامي أمس عن "صالح صلاح الشيخ هود" فلسطيني الجنسية من أبناء مخيم النيرب، كما وردت أنباء لمجموعة العمل أفادت بأن الأمن السوري قام منذ يومين بالإفراج عن "احمد معين شريح" من سكان مخيم النيرب.

اختطاف

قامت مجموعة من الجيش الحر باختطاف كلاً من الشابين" أحمد علي عيد"، و"ياسر خضر مشعور" وذلك أثناء عودتهما إلى مخيم النيرب، وفي ذات السياق نقلت إحدى الصفحات المهتمة بنقل أخبار مخيم النيرب لم يتسن لمجموعة العمل التأكد منها بأن مجموعة من الجيش الحر اتصلت بأهل الشاب "أحمد علي عيد" وأبلغتهم بأنه تم سوق ابنهم إلى محكمتهم الشرعية.