مجموعة
العمل: أحد عشر فلسطينياً قضوا الأسبوع الماضي
لندن -
الاثنين 28/4/2014, العدد 72
حسب
الاحصائيات الموثقة لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، قضى خلال الفترة من |21
وحتى 27 أبريل 2014| "11" فلسطينياً، وذلك بسبب الأحداث الدائرة في
سورية ، حيث توزع الضحايا كالآتي:
فلسطينيان
قضيا يوم الاثنين 21- إبريل ، وهما:
"علي
الغوري" قضى نتيجة نقص العناية الطبية وإنعدام والدواء في مخيم اليرموك، فيما
قضى "محمد وليد الشهابي" من سكان مخيم اليرموك تحت التعذيب في سجون
النظام السوري.
طفل
فلسطيني قضى يوم الثلاثاء 22- إبريل، وهو:
"قصي
محمد شريح" (11) عاما قضى متأثراً بجراح أصيب بها نتيجة التفجير الذي استهدف
مسجد بلال الحبشي في حمص الجمعة الماضية.
خمسة
فلسطينيين قضوا يوم الأربعاء 23- إبريل،
وهم:
"رضوان
شحادة جباصيني" من أهالي مخيم اليرموك، قضى تحت التعذيب في سجون النظام
السوري، وذلك بعد اعتقال دام لأكثر من تسعة أشهر،الجدير ذكره أنه اعتقل من داخل
جامع الأشمر الذي يقع بمنطقة الزاهرة القديمة بدمشق.
"بسام
علي شاهين" من أبناء مخيم العائدين بحمص قضى تحت التعذيب في سجون النظام
السوري، حيث اعتقل منذ 2012/11/9 ، وهو في العقد الثالث من العمر ، من أهالي قرية
الزيب في فلسطين.
"رجب
الأسود" من أبناء مخيم النيرب، قضى تحت التعذيب في سجون النظام السوري.
"محمد
عماد عبد الله" من مواليد 1977، قضى متأثراً بجراح أصيب بها يوم 21/4/2014
جراء القصف على درعا.
"محمود
أمين يوسف" مواليد(1985) فلسطيني الجنسية قضى يوم 15/4/2014، نتيجة القصف على
درعا البلد.
فلسطينيان قضيا
يوم الخميس 24- إبريل، وهما:
"محمود
شريح" من أبناء مخيم العائدين بحمص ، قضى متأثراً بجراحه نتيجة التفجير الذي
استهدف مسجد بلال الحبشي في حي عكرمة بحمص يوم 18/4/2014.
"محمد
فايز صالح" من أبناء مخيم خان الشيح، قضى تحت التعذيب في سجون النظام السوري.
فلسطيني قضى
يوم الأحد 27- إبريل، وهو:
"باسل
نبيل الخرما" من أبناء مخيم اليرموك،حيث قضى تحت التعذيب في سجون النظام
السوري بعد اعتقال دام لأكثر من عام وشهرين.
قصف
واشتباكات:
قصف
بالبراميل المتفجرة استهدف مخيم خان الشيح بريف دمشق في الواحد والعشرين من الشهر
الجاري، فيما اندلعت في اليوم التالي اشتباكات متقطعة في محيط مخيم درعا، كما سادت
مخيم جرمانا في اليوم الثالث والعشرين حالة من الهلع وذلك إثر القصف الذي استهدف
المناطق المحيطة به، أما مخيم حندرات في حلب فقد تعرض للقصف في اليوم السادس
والعشرين، كما شهدت بلدة المزيريب في درعا قصف استهدفها في اليوم التالي، في حين
سقط عدد من الجرحى إثر استهداف مخيم جرمانا في اليوم السابع والعشرين، وقصف مخيم
خان الشيح بريف في اليوم ذاته.
الوضع
المعيشي:
تستمر
معاناة اللاجئين الفلسطينيين في سورية بالتأزم حيث تختلف المعاناة من مخيم إلى
آخر، فمخيم اليرموك يعاني من نفاد معظم المواد التموينية والطبية بسبب استمرار
الحصار المشدد والذي يفرضه الجيش النظامي ومجموعات من الجبهة الشعبية لتحرير
فلسطين – القيادة العامة منذ عشرة أشهر، في حين يعاني مخيم خان الشيح بريف دمشق من
انقطاع الطرقات الواصلة بينه وببين مركز العاصمة، في حين يشتكي أهالي مخيم درعا
جنوبي سورية من نقص حاد في الخدمات الطبية، فيما يعيش مخيم خان دنون أزمات في
المياه، فيما لا يزال أهالي مخيمي الحسينية والسبينة خارج مخيماتهم وذلك بسبب منع
الجيش السوري لهم بالعودة إليهما ويذكر أن المخيمان يخضعان لسيطرة الجيش النظامي
بشكل كامل، وفي مخيم جرمانا يعيش الفلسطينيون حالة من القلق بسبب القصف المتكرر
على المناطق المحيطة به، وبشكل عام تعاني معظم المخيمات الفلسطينية في سورية من
غلاء المعيشة وأزمات في الكهرباء والمحروقات إضافة إلى انتشار البطالة في صفوف
شبابه.
اعتقال:
الأمن
السوري يعتقل "وحيد حجازي" من أبناء مخيم العائدين بحمص حيث تم اعتقاله
من أمام لجنة الإغاثة في المخيم في اليوم السادس والعشرين من الشهر الجاري.
إفراج:
أفرج
الأمن السوري في الواحد والعشرين من الشهر الجاري عن "ليلى أندرون" وذلك
بعد اعتقالها من مخيم الرمل باللاذقية منذ عدة أيام، كما تم الإفراج عن "فادي
شريح" من أبناء مخيم العائدين بحمص، كما أفرج الأمن السوري في اليوم التالي
عن الشاب "علي الخطيب" بعد اعتقال دام لعدة أشهر، ومن جانب آخر قامت
مجموعات الجيش الحر تفرج عن الشاب "كفاح أبو سويد" من أبناء مخيم خان
دنون، بعد اعتقال دام لعدة أيام.