القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الإثنين 20 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

مجموعة العمل تنشر حقيقة تسجيلات الأطعمة التي نشرتها داعش في مخيم اليرموك

مجموعة العمل تنشر حقيقة تسجيلات الأطعمة التي نشرتها داعش في مخيم اليرموك


السبت، 04 تموز، 2015

انتشرت في الآونة الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الفيديوهات التي تظهر فيها الأطعمة والخضار والحلويات منتشرة داخل أسواق مخيم اليرموك، تلك التسجيلات اعتمد عليها تنظيم "داعش" وأنصاره وبعض الإعلاميين الذين خضعوا لابتزازه وتهديداته، أو الذين تم شراء ذممهم، بتلميع صورة التنظيم أمام الإعلام عبر الإدعاء أن التنظيم هو الذي يدخل المواد ويوزعها على الأهالي المحاصرين.

وحول تلك التسجيلات قام مراسل مجموعة العمل داخل مخيم اليرموك بالبحث عن الموضوع وسؤال الأهالي وبعض الناشطين في المخيم عن حقيقته، حيث أكد أحدهم - طلب عدم الكشف عن هويته خوفاُ من "داعش" - قائلاً:

"إن جميع المواد التي أصبحت متوفرة في أسواق المخيم تأتي من بلدة يلدا المجاورة، وأن العديد من عناصر داعش أو المحسوبين عليها يقومون ببيعها للأهالي بأسعار غالية جداً مقارنة مع الوضع المعيشي للمحاصرين داخل المخيم".

فيما يضيف أحد الناشطين داخل المخيم "أن السلطات السورية ومنذ اقتحام داعش لمخيم اليرموك قد سهلت بشكل كبير وصول المساعدات الغذائية إلى بلدتي يلدا وببيلا المجاورتين للمخيم بعد أن منعت ذلك طيلة الأشهر الماضية، وبالتالي فقد توافرت المواد الغذائية التي يقوم العديد من تجار الحرب ومنهم منتمون لداعش ببيعها للأهالي بأربعة أضعاف ثمنها على الأقل!!".

ومن جانب آخر أضاف أحد الأهالي لمراسلنا "إن تسجيل فيديو الحلويات هو فقط للإعلام ولتجميل صورة داعش، فكيف لأهالي المخيم الذين لا يملكون ثمن كيلو سكر أن يشتروا الحلويات ؟؟!!".

ومن جانبه أشار مراسلنا إلى حالة الخوف والقلق التي تواجه أهالي اليرموك خاصة الناشطين الذين يقوم التنظيم بتهديدهم بالقتل في حال نقلوا أي معلومة تفضح دور التنظيم وبعض المحسوبين عليه داخل المخيم، حيث أكد أن جميع من قابلهم طلبوا عدم ذكر أسمائهم خوفاُ على حياتهم.

الجدير بالذكر أن ما يسمى بالمكتب الإعلامي لولاية دمشق المحسوب على داعش كان قد نشر يوم أمس تسجيلاً مصوراً بعنوان "قطف العملاء" يظهر فيه قيام عناصر داعش بإعدام عدد من سكان المخيم إما بالذبح أو بإطلاق الرصاص.

المصدر: مجموعة العمل من اجل فلسطينيي سورية