مجموعة
العمل تنقل معاناة المعتقلين الفلسطينيين السوريين إلى مجلس حقوق الإنسان في جنيف
الخميس،
19 أيلول، 2019
أكد
"مركز العودة الفلسطيني" في لندن ومجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية
خلال جلسة استماع ضمن أعمال الدورة الـ42 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
في جنيف، احتجاز قرابة (1800) لاجئ فلسطيني في السجون السورية، في حين قضى 600
آخرون تحت التعذيب.
واستعرض
المدير التنفيذي لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية "أحمد حسين"
ممثلاً مركز العودة، في مداخلة شفهية يوم الثلاثاء، مع لجنة التحقيق الدولية
الخاصة بسوريا، تحت البند الرابع من جدول أعمال مجلس حقوق الإنسان، حالة معتقل
فلسطيني يكتنف الغموض مصيره، وهو واحد ضمن آلاف الأشخاص الآخرين المفقودين داخل
السجون السورية.
وأفاد
أن اللاجئ معتز بكر (37 عامًا)، اختطف في 7 يناير 2013، عند نقطة تفتيش تابعة
للقوات السورية قرب حمص، أثناء ذهابه إلى مكان عمله.
وأشار
أن الوضع الهش لأسرة "بكر" تركهم فريسة لابتزاز "السماسرة
والمحامين المحتالين" من أجل الحصول على معلومات حول حالته.
وأكد
حسين أن أهالي المفقودين يواصلون مناشدتهم لجميع المؤسسات المعنية وعلى وجه الخصوص
وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" واللجنة الدولية للصليب
الأحمر لاتخاذ إجراءات جادة وعاجلة لمعالجة هذا الموضوع.
وأكد
الأستاذ "أحمد حسين" في ختام مداخلته على أن "آلاف الأطفال يواصلون
إلقاء نظرة على نوافذ الأمل، في انتظار والديهم وإخوانهم وأخواتهم الذين لم يروهم
منذ سنوات، وإنما تتواجد صورهم فقط في إطارات معلقة على جدران منازلهم
المدمرة".
يُذكر
أن مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية هي مجموعة حقوقية إعلامية انطلقت من
العاصمة البريطانية لندن بمشاركة العشرات من الناشطين والباحثين الفلسطينيين الذين
عملوا على توثيق الضحايا والانتهاكات التي تعرض لها اللاجئون الفلسطينيون
السوريين، حيث وثقت المجموعة (3989) ضحية من اللاجئين الفلسطينيين السوريين قضوا
خلال أحداث الثورة السورية .