"مجموعة
العمل": فلسطيني قضى في سورية يرفع عدد ضحايا التعذيب إلى 214 شخصاً
ذكرت مجموعة العمل في تقريرها التوثيقي اليومي أن الشاب "محمد عيسى أبو
حسان" قضى تحت التعذيب في السجون السورية، وذلك بعد اعتقال دام لأكثر من خمسة
أشهر.
وكشفت المجموعة أن 200 لاجئاً فلسطينياً، قضوا تحت التعذيب منذ بدء
الصراع الدائر في سورية. وأوضحت أنه خلال شهر حزيران/ يونيو/2014 قضى أربعة عشر
لاجئاً فلسطينياً تحت التعذيب، ليرتفع بذلك العدد إلى 214 ضحية.
فيما قالت المجموعة: "إن معظم جثث الضحايا لم يتم تسليمها لذويها،
وأنه تم الاتصال فقط بأحد أفراد عائلة الضحية، لإبلاغه بالتوجه لمقرات الأمن
واستلام متعلقات المعتقل دون أن يسمحوا بالسؤال عن جثمانه.
وكانت «مجموعة العمل من أجل فلسطينيين سورية» قد طالبت من النظام السوري
بالإفصاح عن مصير المئات من المعتقلين الفلسطينيين الذين يعتبر مصيرهم مجهولاً،
مؤكدة أن ما يجري داخل المعتقلات السورية للفلسطينيين «جريمة حرب بكل المقاييس».
ميدانياً أشار التقرير إلى أن مخيم اليرموك شهد توافد أعداد كبيرة من
سكانه إلى ساحة الريجة منذ ساعات الصباح الباكر أملاً في تطبيق بنود الاتفاق الذي
أبرم منذ يومين لفك الحصار عن مخيمهم وعودة الأهالي إليه، إلا أن شيئاً لم يطبق من
بنود المبادرة على أرض الواقع، في ظل تضارب الأنباء عن السبب الحقيقي الكامن وراء
عدم تنفيذ الاتفاق.
وفي الجنوب السوري تعرض مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين للقصف بالبراميل
المتفجرة ما أدى إلى دمار هائل في منازل الأهالي.
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، 23/6/2014