القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
السبت 11 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

مجموعة العمل: 2081 فلسطينياً قضوا في سورية حتى نهاية فبراير الماضي، منهم 848 لاجئاً قضوا في مخيم اليرموك

مجموعة العمل: 2081 فلسطينياً قضوا في سورية حتى نهاية فبراير الماضي، منهم 848 لاجئاً قضوا في مخيم اليرموك

لندن، الثلاثاء 4-3-2014

  • حالة من التوتر تسود مخيم اليرموك وسط اتهامات متبادلة من أطراف المصالحة.
  • مسؤول في القيادة العامة - الجبهة الشعبية ينفي نية الجيش السوري اقتحام المخيم.
  • قصف يستهدف مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين.
  • أهالي مخيم السبينة خارج مخيمهم منذ سيطرة النظام عليه في السابع من نوفمبر- تشرين الثاني الماضي.
  • تشييع جثمان الشاعر "أبو عرب" في مخيم العائدين بحمص.

مجموعة العمل – إحصائيات

قام فريق التوثيق والإحصاء في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية بنشر الإحصائيات التفصيلية الموثقة للضحايا الفلسطينيين الذي قضوا في سورية، حيث تشير الإحصائيات إلى أن "2081" لاجئاً فلسطينياً قضوا خلال الأحداث الدائرة في سورية حتى نهاية فبراير- شباط/2014.

حيث قضى وفقاً للمجموعة "2050" لاجئاً فلسطينياً داخل سورية و"31" لاجئاً فلسطينياً خارجها، أما داخل سورية فقد سجل "1447" لاجئاً قضوا داخل المخيمات والتجمعات الفلسطينية، و"603" لاجئاً قضوا خارج مخيماتهم وتجمعاتهم في سورية.

فوفق إحصائيات مجموعة العمل قضى في مدينة دمشق "1097" لاجئاً فلسطينياً، وفي ريف دمشق "451" لاجئاً، وفي درعا "226" لاجئاً، و"96" لاجئاً في حلب، و"60" لاجئاً في حمص، و"28" لاجئاً في القنيطرة، و"26" لاجئاً في اللاذقية، و"24" لاجئاً في حماة، و"19" لاجئاً في إدلب، و"23" لاجئاً في مناطق حدودية وبين المحافظات في سورية.

أما عن توزع الضحايا الفلسطينيين حسب مخيماتهم وتجمعاتهم في سورية فتشير الإحصائيات إلى أن "1447" لاجئاً فلسطينياً قضوا إثر استهداف مخيماتهم وتجمعاتهم في سورية بشكل مباشر حيث كان لمخيم اليرموك النصيب الأكبر من الضحايا حيث قضى فيه "848" لاجئاً، وفي مخيم درعا "163" لاجئاً، وفي مخيم الحسينية "96" لاجئاً، وفي مخيم خان الشيح بريف دمشق "70" لاجئاً، وفي مخيم السبينة "58" لاجئاً، وفي مخيم السيدة زينب "39" لاجئاً، وفي مخيم النيرب بحلب "37" لاجئاً، كما قضى في مخيم العائدين بحمص "30" لاجئاً، وفي مخيم حندرات بحلب "28" لاجئاً، وفي تجمع المزيريب بدرعا "19" لاجئاً، وفي مخيم العائدين بحماة "16" لاجئاً، وفي مخيم جرمانا "14" لاجئاً، وفي مخيم الرمل في اللاذقية "13" لاجئاً، وفي مخيم خان دنون سبعة لاجئين، وفي تجمع الذيابية ستة لاجئين، وفي تجمع ركن الدين بدمشق ثلاثة لاجئين.

مخيم اليرموك

حالة من الهدوء الحذر يعيشها مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، وسط ترقب من الأهالي لما ستؤول إليه الأوضاع داخل مخيمهم خاصة بعد التوتر في الأيام الأخيرة ودخول عناصر من جبهة النصرة تحت حجة عدم التزام النظام والجبهة الشعبية – القيادة العامة بتنفيذ بنود المبادرة، فيما أمهلت جبهة النصرة الفصائل الفلسطينية يوماً كاملاً لتنفيذ عدة مطالب منها إطلاق سراح المعتقلين وإدخال المساعدات ومن ضمنها الطحين وإعادة عمل المخابز داخل المخيم، أما الفصائل فقد رفضت تلك الشروط وطالبت النصرة بالإنسحاب الفوري فيما علق أنور رجا المسؤول الإعلامي في الجبهة الشعبية – القيادة العامة على أنباء تحدثت عن نية الجيش النظامي دخول مخيم اليرموك قائلاً "أنه عار عن الصحة فقد أعلنت الدولة السورية مراراً أن معالجة مأساة مخيم اليرموك متروكة للأشقاء الفلسطينين وذلك منعاً للتوظيف السياسي ضد سوريا من المتاجرين بالدم الفلسطيني" وأضاف "أن المسؤولية الوطنية تقتضي جهداً حقيقياً من كافة الفضائل الفلسطينية التي لم ترتق بعد إلى مستوى المعالجة المطلوبة"، ومن جانب آخر سمع مساء أمس أصوات إنفجارات تبين أنها ناجمة عن قصف المناطق المجاورة للمخيم.

أما من الجانب المعيشي فلا يزال الحصار المشدد المفروض على المخيم مستمراً حيث يمنع إدخال أي من المواد الغذائية أو الطبية عبر حاجز الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة.

مخيم السبينة

أهالي مخيم السبينة يناشدون السلطات السورية السماح لهم بالعودة إلى بيوتهم التي خرجوا منها إثر إشتباكات عنيفة اندلعت بين الجيش النظامي ومجموعات من الجيش الحر وذلك منذ السابع من نوفمبر – تشرين الثاني الماضي، حيث يعاني الأهالي منذ تلك الفترة صعوبات متعددة متعلقة بتأمين السكن إضافة إلى غلاء المعيشة.

مخيم درعا

تستمر حدة العمليات العسكرية في محيط مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين بالتوتر، حيث شهد المخيم يوم أمس سقوط عدة قذائف على مناطق متفرقة منه، مما تسبب بأضرار مادية في المنازل، كما شهدت أطراف المخيم اندلاع إشتباكات عنيفة بين الجيش النظامي ومجموعات من الجيش الحر، ويعاني المخيم من نقص حاد في المواد الطبية والغذائية.

مخيم خان الشيح

حالة من الهدوء الحذر يعيشها أهالي مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، وسط استمرار أعمال القصف والاشتباكات في المناطق المحيطة به، فيما يعاني الأهالي من أزمات إقتصادية ومعيشية متعددة أبرزها غلاء المعيشة وانقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر.

مخيم العائدين حمص

شهد مخيم العائدين في حمص يوم أمس تشييع جثمان الشاعر الفلسطيني إبراهيم الصالح المعروف بأبو عرب، حيث شيعه الأهالي إلى مثواه الأخير، ويشار أن أبو عرب قد توفي أول أمس في مشفى بيسان بعد معاناة طويلة مع المرض.