مجموعة العمل:
(27) فلسطينياً قضوا بعمليات اغتيال خلال الأحداث في سورية
الجمعة، 28
أيلول، 2018
قضى (23) لاجئاً
فلسطينياً بعمليات اغتيال خلال أحداث الحرب في سورية، غالبيتهم من الناشطين الإغاثيين
والإعلاميين، وفق ما أعلن عنه فريق الرصد في مجموعة العمل.
وقال فريق الرصد
أن " ظاهرة الاغتيالات" التي تكررت أكثر من مرة في "مخيم اليرموك
" وأدت إلى قضاء (18) لاجئاً فلسطينياً، وقعت بحق الناشطين الإغاثيين والإعلاميين،
حملت في طياتها حجج ودوافع مختلفة شجع على تنفيذها حالة الإنفلات الأمني داخل المخيم،
فكان لها انعكاسات سلبية وخطيرة على اللاجئين المحاصرين.
حيث انكفئت المؤسسات
الإغاثية المعنية بتقديم الخدمات الإنسانية للسكان سواء المحلية أو الدولية "
الأونروا " على نفسها وانسحبت للعمل خارج حدود المخيم، وأصبح اللاجئ بين خيار
النزوح من بيته إلى المناطق المجاورة للمخيم أو البقاء داخل المخيم ليلقى حتفه بسلاح
الجوع والحصار أو المغامرة بالخروج إلى مناطق توزيع المساعدات والعودة تحت نيران القناصة
أو الاشتباكات الفجائية.
هم : "بهاء
صقر"، "نمر حسن"، "فراس الناجي"، "يحيى حوراني"
أبو صهيب، "مصطفى الشرعان"، "هشام زواوي"، "محمد قاسم طيراوية"،
"محمد عريشة"، "أبو أحمد هواري"، "بهاء الأمين"،
"عبد الله رزق"، "علي الحجة"، "عبد الله بدر"، "أحمد السهلي"، "أبو العبد خليل"،
"عبد الناصر مقاري"، أبو ضياء أمارة"، "محمود هيثم عقيلة"
وفي جنوب سورية،
تم اغتيال "صابر المصري"، أحمد نصار" في مخيم درعا، وفي المزيريب
"أحمد الرماح"، أما في مخيم خان الشيح تم اغتيال الناشط "خالد الخالدي"،
و"عدوان شهاب" في سعسع بريف دمشق، و"كمال غناجة في قدسيا، و"رضا
الخضراء" في قطنا، واللاجئ "محمد رافع"، واللاجئة الفلسطينية
"أسماء أبو بكر" واغتيلت في المزة بدمشق.
وشدّدت المجموعة
في تقاريرها على أن البيانات التي جمعها فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل
فلسطينيي سورية المتعلقة بضحايا الاغتيالات تدل على وجود عوامل مشتركة اجتمعت لدى غالبية
الضحايا.