مجموعة (صقور
الجولان) التابعة للجيش الحر تحرق منزل في مخيم اليرموك بمن فيه من أطفال ونساء
بحجة أنه تابع لأحد عناصر اللجان الأمنية التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين -
القيادة العامة
الثلاثاء
20-8-2013 العدد 291
• ثلاث ضحايا
فلسطينيين سقطوا في سورية.
• قصف على مخيم
درعا واليرموك.
• حالة من
الهدوء النسبي خيمت على حارات وشوارع مخيم خان الشيح.
• أهالي مخيم
الحسينية يشكون من استمرار الحصار الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي على مخيمهم.
• أهالي مخيم
النيرب يطالبون بسحب السلاح من مخيمهم.
• عشرات
العائلات الفلسطينية والسورية تستغيث في السجون المصرية.
ضحايا
- نعت حركة
التحرير الوطني الفلسطيني "فتح الانتفاضة” القيادة العامة لقوات العاصفة العقيد
"يوسف عبد الهادي محمود" الذي لقي حتفه يوم 19/8/2013 وذلك جراء الصراع
الدائر في سورية، يشار أن المحمود من مواليد 1947 من نابلس، متزوج ولدية ستة
أولاد.
- قضى الشابين
"عبد خضر" و"بلال نجيب" من أبناء مخيم اليرموك إثر سقوط قذيفة
هاون في حي المغاربة.
مخيم درعا
أكد مراسل
مجموعة العمل بأن مخيم درعا تعرض لسقوط عدد من القذائف عليه مما أدى إلى اشتعال
النيران في أحد المنازل ومن الجانب المعاشي يعاني السكان هناك من نقص شديد في
المواد الغذائية والأدوية والمحروقات.
مخيم اليرموك
نقل مراسل
مجموعة العمل نبأ تجدد القصف على مخيم اليرموك حيث سُجل سقوط عدد من القذائف عليه،
عُرف منها قذيفة سقطت بمحيط مركز الإعاشة التابع للأونروا اقتصرت أضرارها على
الماديات فقط، وقذيفة سقطت في حي المغاربة أدت إلى وقوع ثلاث ضحايا عرف منهم
"عبد خضر" و"بلال نجيب" وسقوط عدد من الجرحى، وقد تزامن ذلك
مع حدوث اشتباكات بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي على محور شارع الثلاثين
ومحور بلدية اليرموك في شارع فلسطين استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة، ومن جانب آخر
نقلت إحدى صفحات التواصل الاجتماعي المعنية بنقل أخبار مخيم اليرموك نبأ قيام
مجموعة (صقور الجولان) التابعة للجيش الحر في الحجر الأسود، بإحراق منزل بدعوى
بأنه لأحد عناصر اللجان الأمنية التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة
العامة، حيث قاموا بإحراق المنزل بمن فيه من النساء والأطفال المتواجدين بداخله،
حيث استطاع متطوعوا الدفاع المدني في المخيم بإنقاذ النساء والأطفال، الذين أصبحوا
دون مأوى، بعدما تم إحراق المبنى بالكامل، وبناء على ذلك فقد طالب سكان مخيم
اليرموك الذين ضاقوا ذرعاً من هذه المجموعات التي تعيث فساداً ونهباً وسرقة في
المخيم وتقوم بتصرفات غير إنسانية وأخلاقية بحق سكانه والتي تقوم أيضاً باعتقال
وسجن وقتل أبناءه دون وازع أو ضمير أو خوف من رقيب أو حسيب، بإخلاء المخيم من كافة
المظاهر المسلحة والخروج منه وجعله منطقة أمنة، أما من الجانب الإنساني فما يزال
المخيم يرزح تحت وطأة الحصار الجائر الذي يفرضه الجيش النظامي على مداخله ومخارجه
لليوم الـ35 على التوالي والذي يمنع بموجبه دخول وخروج الأهالي منه وإليه، ما أدى
إلى نفاد جميع المواد الأساسية من طعام ودواء وحليب للأطفال ما ينذر بحدوث كارثة
إنسانية.
مخيم الحسينية
حالة من الهدوء
النسبي سادت اليوم حارات وأزقة مخيم الحسينية، عكر صفوه سماع دوي انفجارات قوية
جراء قصف المناطق المتاخمة له، أما على الصعيد الاقتصادي فيعاني سكان المخيم من
الحصار الجائر الذي يفرضه الجيش النظامي على المخيم منذ ما يزيد على الستة أشهر
والذي يمنع بموجبه إدخال المحروقات والغاز والمواد الكهربائية والسيارات، ولا يسمح
إلا بإدخال كميات قليلة من المواد الغذائية والطعام والخبز.
الجدير ذكره
بأن عدد سكان المخيم يقدر إضافة لمنطقة المشروعين الجديد والقديم حوالي ثمانين ألف
نسمة، وبعد الحصار المفروض على المخيم وبسبب القصف وسقوط الشهداء على أرض المخيم
لأسباب مختلفة, نزح عدد كبير من الأهالي إلى مخيمات جرمانا ودنون ولبنان ومصر ودول
أخرى.
مخيم خان الشيح
حالة من الهدوء
عاشها سكان مخيم خان الشيح ترافق ذلك مع عودة خدمة الانترنت ADSL
بعد انقطاع لأكثر من أربع أيام، حيث قامت الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني
وبالتعاون مع عمال المقسم بإعادة تأهيله بعد تعرضه لأعمال تخريبية، وإعادة
الاتصالات والانترنت للمخيم، أما على الصعيد الاقتصادي فيعاني السكان من شح المواد
الغذائية والنقص الشديد في الأدوية ومادة الخبز والمحروقات.
مخيم النيرب
أفاد مراسل
مجموعة العمل بأن عدداً من الناشطين دعوا لإطلاق حملة لسحب السلاح من مخيم النيرب
في حلب، وذلك بسبب المشاكل التي حدثت في الآونة الأخيرة بين مسلحين تابعين للجان
الأمنية التابعة للجبهة الشعبية القيادة العامة وبعض شبان المخيم، ما حدا بهؤلاء
إلى إلقاء القنابل في إحدى الحارات خلف سكة القطار، مما سبب حالة من الخوف والهلع
لدى الأهالي الذين أبدوا استيائهم من هذه التصرفات غير المسؤولة وطالبوا بسحب
السلاح على الفور ومحاسبة المتورطين بالحادث.
أما من الجانب
الاقتصادي فقد شهد المخيم حالة من الانفراج النسبي بعد تدني أسعار بعض السلع وخاصة
مادة الخبز وذلك بعد حصول الأفران على مادة الطحين عن طريق مديرية التموين.
اعتقال
- الأمن السوري
يعتقل الشاب (ياسر غريب) يوم 10/8/2013، من سكان حي الإنشاءات بحمص، يذكر أن
المعتقل في العقد الثالث من العمر، فلسطيني الجنسية، من أهالي قرية عين الزيتون في
فلسطين.
- اعتقال
"زاهر زيدان" مدرس التربية الرياضة في مدرسة الشجرة في مخيم العائدين
بحمص من قبل عناصر حاجز كفر عاية التابع للجيش النظامي في مدينة حمص.
مفقودون
فقد الشاب
"إبراهيم محمد معراوي" (14 عاما) يوم 19/8/2013 من أبناء مخيم النيرب في
حلب، وحتى الآن لم ترد عنه أي معلومات أو أنباء.
إفراج
بعد شهر من
اختطافه من قبل مجموعات مسلحة مجهولة الهوية أفرج يوم أمس 19/8/2013 عن المهندس
"إبراهيم هوّاش" فلسطيني الجنسية من سكان الأشرفية الجدير ذكره أن
الهوّاش كان محتجزاً في إحدى قرى إدلب، وقد طالبت المجموعة المسلحة التي اختطفته
يوم 18/7/2013 مبلغ خمسة ملايين ليرة سورية مقابل الإفراج عنه، إلا أنه تم تحريره
بعملية معقدة وبدون دفع الفدية وبجهود من السلطة الفلسطينية والسفير الفلسطيني في
تركية لم يتسن لنا معرفة تفاصيلها.
مصر
نداء إنساني
وجهته بعض العوائل الفلسطينية والسورية الموجودة في السجون المصرية بعد إلقاء
القبض عليها في ميناء الإسكندرية وهم بطريقهم لمغادرة مصر إلى أوروبا هرباً من
جحيم الحرب الدائرة في سورية وبسبب تدهور الوضع الأمني في مصر، ناشدوا فيه جميع
المنظمات الإنسانية وحقوق الإنسان والأونروا وسفارة فلسطين في مصر للنظر في
أوضاعهم وإطلاق سراحهم من السجون المصرية.