مخطط تنظيمي جديد
في جنوب سورية يشمل مخيم درعا وسكانه يناشدون
الأربعاء، 31
تشرين الأول، 2018
كشف محافظ درعا
أثناء زيارة تفقدية قام بها يوم أمس لمناطق في مدينة درعا جنوب سورية أن مخيم درعا
للاجئين الفلسطينيين سيقع ضمن المخطط التنظيمي الذي تعمل عليه السلطات السورية، وذلك
لإعادة أحياء كل المناطق التي اعادت السيطرة عليها.
وأكد محافظ درعا
للأهالي أنه تم إلغاء كافة مراكز الإيواء في مدينة درعا وإعادة من فيها إلى بلداتهم
وقراهم لإعادة إعمارها، منوهاً إلى أنه تم استثناء مخيم درعا نتيجة الدمار الكبير الذي
تعرض له، والذي يقدر بحوالي 80% مما يجعل إعادة
إعماره مكلف على السكان والدولة السورية، لذلك اتخذ قرار بإعادة تنظيم المخيم وبناء
مدينة حديثة عوضا عنه.
وأشار المحافظ
أنه لا نية في الوقت الحالي لإخراج الأهالي القاطنين حالياً في مخيم درعا، ولكن الأوامر
التي صدرت من السلطات السورية أن يعود أهالي كافة المناطق والبلدات في درعا ما عدا
سكان المخيم.
وكان مخيم درعا
شهد موجة نزوح كبيرة في صفوف الأهالي نتيجة تصاعد عمليات القصف التي استهدفت المخيم
والأحياء المجاورة له، حيث شنّت مدفعية النظام وطائراته غارات مكثفة استخدمت فيها الصواريخ
والبراميل المتفجرة، ما أدى إلى دمار حوالي 80 % من مبانيه وحاراته ومساحته العمرانية.
من جانبهم ناشد أهالي مخيم درعا السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية
ووكالة الأونروا للعمل من أجل تقديم المساعدة
العاجلة والفورية لهم والتخفيف من معاناتهم ووضع حد لمأساتهم من خلال الضغط على الحكومة
السورية للعمل على تأمين مأوى مناسب لهم أو إعادتهم لمخيمهم وبيوتهم والتخفيف من مصابها.