الجمعة، 13 آذار، 2020
اشتكى أهالي مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين في
حلب، من انتشار الألغام والقنابل العنقودية، التي خلفتها الحرب بين طرفي الصراع في
سوريا.
وقالت مجموعة
العمل، أن هذه المخلفات تشكل خطراً حقيقياً على أهالي المخيم، وتهديداً دائم لهم ولأطفالهم،
الذين لا يدركون مدى الخطر الناتج عن العبث بهذه المخلفات، خاصة بعد أن قتلت طفلاً
سورياً من منطقة حندرات، في الشهر الثامن من العام الماضي 2019 أثناء لعبه في أحد أحياء
المخيم.
هذا وناشد أهالي المخيم، وعدد من الناشطين، الجهات
المعنية، والسلطات السورية، العمل على معاينة تلك المخلّفات، وإزالتها من مخيمهم، للحفاظ
على حياتهم، وحياة أطفالهم.
وكان مخيّم حندرات، قد شهد قصفاً عنيفاً بالصواريخ،
والقنابل العنقودية من قبل الطائرات الروسية، والنظام السوري، خلال معاركه ضد قوات
المعارضة السورية المسلحة، أسفرت عن دمار قرابة 90% من مبانيه وبنيته التحتية وتهجير
ساكنيه عن منازلهم.