الإثنين، 16 أيار، 2022
حذر نشطاء فلسطينيون الأهالي من بيع أو
شراء منازل و محال تجارية في مخيم اليرموك دون وجود محامي مختص بالشؤون العقارية تلافياً
لعمليات النصب والاحتيال.
وأوضحت صفحات متخصصة بالشأن العقاري أن
بعض معقبي المعاملات والمكاتب العقارية يقومون ببيع العقار لأكثر من مالك مستغلين جهل
الأهالي بطبيعة سير عمليات البيع والشراء وحاجة الناس الماسة للمال.
وفي وقت سابق حذر ناشطون من بيع العقارات،
مبررين ذلك بالازدياد المستمر الذي تشهده أسعار العقارات بشكل يومي، حيث ستزيد ثلاثة
أضعاف السعر الحالي خلال الأشهر القادمة، خاصة مع بدء عودة الحياة إلى المخيم.
وتعتبر قلة الموارد المالية أحد الأسباب
الرئيسية لبيع بعض الأهالي ممتلكاتهم، وذلك لعدم قدرتهم على تحمل تكاليف ترميم منازلهم
التي دُمرت بسبب العمليات العسكرية التي شنتها قوات النظام السوري مدعومة بالطيران
الروسي للسيطرة على المخيم ومحيطه عام 2018.