مخيم اليرموك: هدوء حذر بعد اشتباكات محدودة والأونروا
تصف الوضع بـ"الميئوس منه"
بيروت ـ (الأناضول)، بولا أسطيح: لفّ أمس الثلاثاء هدوء حذر مخيم
"اليرموك" للاجئين الفلسطينيين، في العاصمة السورية دمشق، بعد اشتباكات
محدودة خرقت اتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه بين الفصائل الفلسطينية في 9 من شهر
شباط/فبراير الماضي، وأوقفت إدخال المساعدات إلى سكان المخيم المحاصرين.
وفيما وصفت وكالة "غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين" (الأونروا)
الوضع حاليا في "اليرموك" بالـ"ميؤوس منه" والأحوال الإنسانية
بالـ"رهيبة"، أكّدت حركة "فتح" في سورية أنّها تبذل مساع
حثيثة لإعادة إحياء الاتفاق "المجمّد" وتمسكها بالحل السلمي.
وقال مسؤول حركة "فتح" في سوريا سمير الرفاعي في اتصال هاتفي من
دمشق أن الهدنة التي أعلنت في مخيم اليرموك الشهر الماضي نتيجة اتفاق على تحييد
المخيم وخروج المسلحين منه، "لم تنهار انما تم خرقها".
ووصف الناطق باسم "الأونروا" في منطقة الشرق الأوسط كريس غانيس
الوضع حاليا في "اليرموك" بالـ"ميؤوس منه" والأحوال الإنسانية
بالـ"رهيبة".
وقال غانيس:"الوضع ميؤوس منه، لقد قمنا بتسليم حوالي 8000 سلة غذائية
لسكان المخيم منذ 18 يناير الماضي ولكن السلة تطعم عائلة مكونة من 5 إلى 8 أفراد
لمدة عشرة أيام وبالتالي ما وزعناه لا يكفي لسد الاحتياجات".
القدس العربي، لندن، 5/3/2014