الأربعاء، 08 نيسان، 2020
يعاني أهالي مخيم درعا من الإهمال الصحي وعدم وجود
مركز طبي في مخيمهم، ولم يتم إعادة تأهيل مستوصفه الوحيد التابع لـ”الأونروا” إلى الآن.
وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية: إن الأهالي
يضطرون للعلاج في المستوصف التابع للحكومة، بحي الكاشف في مدينة درعا، الأمر الذي يشكل
مشقة كبيرة خاصة لكبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة لبعده عن المخيم.
من جانب آخر، أكدت مجموعة العمل، أن مخيم درعا خالٍ
تماماً من أي إصابة بفايروس كورونا حتى اللحظة، مشيرة إلى أنها أجرت استطلاعا سبرت
خلاله آراء الأهالي حول أهم احتياجاتهم الطبية، فأجمع الجميع على ضرورة إعادة تأهيل
مستوصف الأونروا في المخيم،، ورفده بكوادر طبية متخصصة، وضرورة نشر التوعية لخطر فيروس
كورونا وطرق الوقاية منه، وتقديم حصص صحية ومواد تعقيم للتخفيف من الأعباء المادية
الإضافية التي نتجت بعد تفشي كورونا في العالم.
في سياق مختلف، أعلن مستوصف "الأونروا” في مخيم
خان الشيح، عن قيامه بعدة إجراءات للتخفيف من الازدحام للوقاية من فيروس كورونا المستجد،
كوفيد ١٩.
وأوضحت الأونروا في بيان نشرته بهذا الخصوص أن المستوصف
قرر، وبالتنسيق مع وزارة الصحة والهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب، العمل بنظام
فرز الحالات التنفسية داخل المركز الصحي، وذلك للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا.