القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأربعاء 15 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

مخيم درعا 70% من مبانيه قد دمرت وانقطاع المياه عنه وسط غياب للخدمات الصحية

مخيم درعا 70% من مبانيه قد دمرت وانقطاع المياه عنه وسط غياب للخدمات الصحية

السبت 25-10-2014 | العدد: 722

  • لاجئون فلسطينيون وسوريون في ألمانيا ينامون في العراء.
  • قصف بالمدفعية الثقيلة على المزارع المحاذية لمخيم خان الشيح.
  • لليوم الثاني على التوالي الأونروا تنجح بإدخال مساعدات غذائية إلى أهالي اليرموك المحاصرين.
  • مجموعات من المعارضة السورية تفرج عن لاجئ فلسطيني له علاقات مع الجيش النظامي.
  • توزيع مساعدات غذائية على المهجرين الفلسطينيين القادمين من سورية إلى لبنان في مخيم عين الحلوة.

 

آخر التطورات

يشتكي من تبقى من سكان مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية من استمرار أزمة المياه لليوم "193" على التوالي حيث يضطر الأهالي إلى استخدام مياه الآبار لتأمين بعض حاجتهم منها، ويترافق ذلك مع انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة إضافة إلى غياب الخدمات الطبية عن المخيم وذلك بسبب الدمار الكبير الذي لحق بمنازل المخيم حيث تشير احصائيات غير رسمية إلى دمار 70% من مباني المخيم بشكل كامل بينها العديد من العيادات والصيدليات ومبان تابعة لوكالة الأونروا، حيث استهدف المخيم خلال الأشهر الأخيرة بشكل متكرر بالعديد من أنواع القذائف والبراميل المتفجرة، إضافة إلى الاشتباكات العنيفة التي شهدتها أحياؤه والمناطق المجاورة له، مما دفع المئات من عوائل المخيم للنزوح عنه هرباً من القصف المتكرر وصعوبة المعيشة.

أما في ألمانيا فيعاني عدد من اللاجئين الفلسطينيين السوريين والسوريين الذين فروا من جحيم الحرب من سورية بحثاً عن الأمن والآمان من أوضاع إنسانية مزرية في ألمانيا، حيث يبات عدد منهم في العراء في إحدى الثكنات العسكريه في مقاطعة "بايرن" شمال مدينه ميونخ الألمانيه التي تتصف ببرودة أجوائها، وكان المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين الألماني قد توقع إستقبال 175000 طلب لجوء في عام 2014, فيما ذكر المكتب أنه تم في الأشهر التسعة الأولى من عام 2014 تسجيل 116.659 لاجئاً، هذا إضافه إلى عشرين ألف لاجئ تم استقبالهم بشكل رسمي في ألمانيا، يذكر أن هذا العدد تضاعف أكثر من 57% عن الفتره نفسها من عام 2013، فيما من المتوقع أن تستقبل ألمانيا 10000 لاجئ في هذا العام بشكل رسمي ممن لهم عائلات فيها وقدموا لهم طلبات لم شمل.

بالعودة إلى سورية فقد شهد مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق تحليقاً للطيران الحربي في سمائه، تزامن ذلك مع قصف استهدف المزارع المحاذية له بالمدفعية الثقيلة ما أدى إلى إنتشار حالة من الهلع في صفوف الأهالي الذين يعانون من أزمات إقتصادية بسبب استمرار إغلاق الطرقات الواصلة بين المخيم ومركز المدنية باستثناء طريق "زاكية – خان الشيح" الذي يضطر الأهالي لسلوكه بالرغم من مخاطر القنص المتكررة.

على صعيد آخر نجحت وكالة " الأونروا" ولليوم الثاني على التوالي بإدخال كميات محدودة من المساعدات الغذائية إلى مخيم اليرموك وذلك بعد أن سمحت حواجز الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة لها بذلك، حيث تمنع تلك الحواجز إدخال أي من المواد الغذائية أو الأساسية إلى المخيم منذ "476" يوماً باستثناء سماحها لبعض الجهات الإغاثية بادخال كميات محدودة من المساعدات بين الحين والآخر، حيث لا تسد تلك المساعدات حاجات الأهالي المحاصرين بسبب قلة الكميات المسموحة بإدخالها إلى المخيم المحاصر، ويذكر أنه قضى بسبب الحصار المشدد المفروض عليه 155 لاجئاً بسبب نقص التغذية والرعاية الطبية.

وفي حلب فقد تم إطلاق سراح "أحمد وليد عبد الحق" وذلك بعد أن قامت مجموعة محسوبة على المعارضة السورية باعتقاله وذلك بسبب علاقته مع الجيش النظامي، حيث وردت أنباء أنه تم الإفراج عنه بعد إعلان تبرؤه وتوبته من علاقته بلواء القدس المحسوب على الجيش النظامي.