مراسم لدفن ضحايا السفينتين اللتين غرقتا يومي 3 و 11 أكتوبرالجاري بالقرب من جنوب إيطاليا

الأحد 20-10-2013 العدد: 352

· قصف على مخيمي خان الشيح ودرعا.

· اشتباكات عنيفة في مخيم اليرموك.

· حصار خانق يدخل يومه 98 على التوالي من قبل الجيش النظامي على مخيم اليرموك.

· ما يزال الغموض مستمراً حول أوضاع مخيم الحسينية بعد سيطرة اللجان والجيش النظامي عليه.

ضحايا:

استشهاد فراس فليح مسعود من أبناء مخيم درعا، استشهد جراء القصف على المخيم.

مخيم خان الشيح:

أفاد مراسل مجموعة العمل بأن مخيم خان الشيح شهد سقوط عدد من القذائف عليه استهدفت بداية المخيم من جهة شارع شرف دون أن تسفر عن وقوع أي إصابات.

أما من الجانب الاقتصادي فما يزال سكان المخيم يعانون من أزمات معيشية خانقة بسبب عدم توفر المواد الغذائية والمحروقات والدقيق، واستمرار انقطاع كافة خدمات البنى التحتية عنه.

مخيم درعا:

أفاد مراسل مجموعة العمل بأن مخيم درعا تعرض للقصف وسقوط عدد من قذائف الهاون على مناطق متفرقة منه تسببت بأضرار مادية كبيرة، ترافق ذلك مع حدوث اشتباكات بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي في محيط المخيم، أما من الجانب المعاشي فلا يزال سكانه يعانون من أزمات اقتصادية وشح في المواد الغذائية والأدوية والمحروقات واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات عنه لفترات زمنية طويلة.

مخيم اليرموك:

شهد المخيم اشتباكات بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة، هذا في ظل استمرار إغلاق الحاجز ببداية المخيم من قبل عناصر الجيش النظامي لليوم 98 على التوالي ما أدى إلى نفاد جميع المواد الغذائية ومادة الخبز وحليب الأطفال.

وفي السياق عينه أطلق أهالي اليرموك نداء استغاثة بسبب فقدان جميع الأدوية وخاصة المتعلق منها بالأمراض المزمنة كأدوية مرضى الضغط و السكري، وكذلك عدم توفر حليب الأطفال في ظل وجود بعض الحالات المرضية للأمهات التي قد تنعكس سلباً على صحة الصغار، كما يشكو السكان من استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن المخيم منذ أكثر من عدة أشهر وكذلك انقطاع شبكة الاتصالات الأرضية والخلوية.

مخيم الحسينية:

ما يزال الغموض يكتنف مخيم الحسينية بعد سيطرة الجيش النظامي واللجان الأمنية التابعة له كفتح الانتفاضة وجبهة النضال والقيادة العامة، وبحسب ما أوردته إحدى صفحات التواصل الاجتماعي المؤيدة للنظام السوري فأن من يسيطر على أمن المخيم هي فتح الانتفاضة وأن موضوع عودة الأهالي إليه يحتاج إلى وقت وترتيبات أمنية وإعادة تأهيل البنى التحتية والخدماتية في المخيم.

مخيم حندرات:

حالة من التوتر والخوف تسود بين أهالي مخيم حندرات بسبب التدهور الأمني الكبير في المناطق المجاورة وما يصل اليه من دوي الانفجارات القوية جراء القصف الذي تتعرض له تلك المناطق ، أما بالنسبة للوضع المعيشي فيشهد المخيم تحسناً ملحوظاً بخدمات البنى التحتية، ومن الجانب الطبي فلا يزال يشكو سكان المخيم من عدم توفر الأدوية والخدمات الطبيةفي ظل إغلاق المستوصف الوحيد التابع للأونروا.

مخيم النيرب:

أكد مراسل مجموعة العمل في مخيم النيرب بأن المخيم يعيش حالة من الهدوء النسبي، يترافق ذلك مع سماع أصوات انفجارات قوية تهز أرجاء المخيم نتيجة قصف المناطق المجاورة له، أما من الجانب الإنساني فقد أشار المراسل بأن سعر ربطة الخبز عاد للانخفاض وأصبحت الربطة تباع حسب التسعيرة الرسمية للدولة وذلك بعد توافر مادة الطحين داخل المخيم، حيث بلغ سعر الربطة 30 ليرة سورية.

إفراج:

أفرج الأمن السوري يوم أمس 19/10/2013 عن الشابين "إياد محمود النادر"، و "أحمد أنور رحيل" من أبناء مخيم خان الشيح، وذلك بعد اعتقالهما منذ أكثر من شهر.

إيطاليا:

أنباء وردت لمجموعة العمل تفيد بأن مراسم لدفن ضحايا السفينتين اللتين غرقتا يومي 3 و 11 أكتوبر 2013، سيقام يوم الاثنين 21 اكتوبر في -أغريجيتنو- بالقرب من ميناء سان ليون في حضور ممثلين عن الحكومة والمؤسسات الإيطالية، بالإضافة إلى وفود ومؤسسات فلسطينية في أوربا.

الجدير ذكره أن 374 ضحيٌة سوف يدفنون في مقابر مختلفة بدءًا من مدينة آغريجيتنو وكاناكيتا ووكالتينسيتا ومازارين وبيتراليا سوتانا.

وبحسب ما ذكرته إحدى الناشطات الاغاثيات فأنه تم الاحتفاظ بأجساد الضحايا لعدة أيام إلا أنه لم يعد بالإمكان الإبقاء عليها أكثر من ذلك. ونظرأ لتردد الحكومة الإيطالية في إقامة جنازة رسمية فقد تم دفن الضحايا على عجل ومن دون طقوس دينية. حيث احتج أقارب الضحايا ومعظمهم قد قدم من السويد والنرويج على طريقة الدفن وطالبوا بإعادة دفن أجساد الضحايا.