مركز العودة الفلسطيني ومجموعة العمل من أجل
فلسطينيي سورية في بانكوك لمتابعة ولقاء العائلات الفلسطينية المهجرة فيها
التقرير التوثيقي لأوضاع المخيمات الفلسطينية في سورية
مجموعة العمل من أجل
فلسطينيي سورية
الخميس 13-6-2013 العدد: 223
·ضحية فلسطينية سقطت في سورية.
·تجدد القصف على مخيم خان الشيح وقصف ليلي على
مخيم درعا.
·استمرار الحصار على مخيم السبينة ومخيم اليرموك.
ضحايا:
ارتقاء الشاب "أشرف سرحان"
فلسطيني الجنسية من أبناء مخيم العائدين بحمص، قضى تحت التعذيب في سجون النظام
السوري، يُشار أن السرحان اعتقل منذ عشرة أيام فقط.
مخيم خان الشيح
نقل مراسل مجموعة العمل نبأ تعرض مخيم خان
الشيح للقصف وسقوط عدد من القذائف على أول المخيم وشارع السعيد والأطراف الغربية
المقابلة للمخيم، دون أن تسفر عن وقوع إصابات.
مخيم درعا
أفاد مراسل مجموعة العمل بأن مخيم درعا
تعرض لقصف ليلي اقتصرت أضراره على الماديات فقط، ومن الجانب المعاشي يشكو سكانه من
شح المواد الغذائية والمواد الطبية وحليب الأطفال مع استمرار انقطاع التيار
الكهربائي والاتصالات عن المخيم لمدة زمنية طويلة.
مخيم الحسينية
أنباء وردت لمجموعة العمل تفيد بنية قيام
مكتب الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مخيم الحسينية بتوزيع "شيكات"
مساعدات منظمة التحرير الفلسطينية على أهالي المخيم خلال الأسبوع القادم.
مخيم اليرموك
ذكر مراسل مجموعة العمل بأن مخيم اليرموك
شهد في ساعات الصباح الباكر اندلاع حريق في أحد منازل المخيم استطاع الأهالي
وبالتعاون مع بعض المتطوعين من إخماده حيث اقتصرت أضراره على الماديات فقط، تزامن
ذلك مع حدوث اشتباكات بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي استخدمت فيها الأسلحة
الخفيفة والمتوسطة جرت على محور بلدية اليرموك بشارع فلسطين وأول اليرموك، ومن
الجانب الإنساني يعاني سكان المخيم من الحصار الذي يفرضه الجيش النظامي على المخيم
منذ أكثر من خمسة أشهر والذي يمنع بموجبه إدخال المواد الغذائية والطبية والدقيق،
هذا في ظل استمرار انقطاع التيار الكهربائي والماء والاتصالات عنه لأيام طويلة.
مخيم السبينة
ما يزال سكان مخيم السبينة يعانون من
الحصار الذي فرضه الجيش النظامي على المخيم منذ 25/12/2012 ما تسبب بنقص حاد في
الخضار والمواد الغذائية والمحروقات والطحين أدى إلى إغلاق معظم المحلات التجارية
لأبوابها، هذا إضافة لاستمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات عنه لفترات
زمنية طويلة.
تايلاند – مجموعة العمل:
وصل الأستاذ خالد ترعاني مندوب مركز
العودة الفلسطيني ـ-لندن-ـ وعضو مجموعة العمل من اجل فلسطينيي سورية إلى العاصمة
التايلاندية بانكوك والتقى العائلات الفلسطينية المهجرة فيها، بهدف الوقوف على
أحوالهم بعد أن تقطعت بهم السبل هناك جراء الأحداث الدامية في سورية، هذا وقد
التقى الترعاني ظهر اليوم مع عدد من ممثلي العائلات الفلسطينية هناك وناقش معهم
تفاصيل أوضاعهم التي سينقلها بدوره ليناقشها مع مكتب المفوضية العليا لشؤون
اللاجئينUNCHRفي
بانكوك غدا صباحاً، هذا وسيبحث الترعاني مع العائلات وبعض المؤسسات الإنسانية سبل
التخفيف من معاناتهم الإنسانية، وإيجاد حلول مؤقتة إلى حين حل مشكلتهم جذرياً، كما
سيناقش مع ممثل المفوضية العليا للاجئين مضمون المذكرة التي أرسلها مركز العودة
الفلسطيني في لندن إلى مكتب المفوضية في بانكوك احتجاجاً على مماطلة تسجيل
العائلات كحالات لجوء إنسانية.
يذكر أن أكثر من عشرين عائلة فلسطينية فرت
من سورية إلى تايلاند وتقطعت بها السبل هناك، حيث تعاني هذه العائلات أوضاعاً
إنسانية مأساوية، وقد أصدرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في وقت سابق عدة
تقارير تفصيلية تشرح معاناتهم.
هذا وقد سجلت زيارة الترعاني ارتياحا ً
كبيرا ً لدى اللاجئين الفلسطينيين العالقين في تايلاند وصرح السيد محمد الزبن
لمجموعة العمل "لقد شعرنا أننا لسنا وحدنا وأن لنا أهلاً يتابعوننا الأمر
الذي اكسبنا صبرا وخفف عنا معاناتنا".
لجان عمل أهلي:
تقوم هيئة فلسطين الخيرية في مخيم اليرموك
باستقبال عشرات المراجعين يومياً لتقديم الدواء المجاني من خلال صيدلية الخير
التابعة لها.
مفقودون:
فقد
الشاب "عمار أبو راشد" وابنه "عمر أبو راشد" من سكان مخيم
اليرموك.
اعتقال:
اعتقال الشاب خالد غالب سليمان (18 سنة)
من قبل حاجز 68 وهو فلسطيني من أبناء مخيم خان الشيح تم اعتقاله أثناء توجهه
لتقديم امتحان البكالوريا.
لبنان:
عقدت إدارة مدرسة الجرمق التابعة للأونروا
في منطقة البقاع - سعد نايل اليوم اجتماعاً لأولياء أمور الطلاب الفلسطينيين
السوريين، تم خلاله مناقشة أوضاع الطلاب وإمكانية متابعة تحصيلهم الدراسي وتفادي كافة
الصعوبات والعقبات التي يمكن أن تواجههم، وقد تم الاتفاق في نهاية اللقاء على
إقامة دورة تأهيله لجميع الطلاب ابتدأ من يوم السبت 15/6/2013 الساعة 08:00 صباحاً
وذلك لتدريبهم على منهاج التعليم اللبناني.
يشار أن الطلاب الفلسطينيين النازحين من
سورية في لبنان يواجهون مصاعب جمة بالنسبة للتعليم في لبنان تتمثل في اختلاف
المناهج السورية عن المناهج اللبنانية، حيث تعتمد المناهج اللبنانية اللغة
الأجنبية أساساً في التدريس على عكس المناهج السورية.