مساعدات
قافلة "الوفاء الأوروبية" تصل للمحاصرين في مخيم اليرموك
الخميس
12-9-2013 العدد: 314
• أربعة شهداء فلسطينيين
سقطوا جراء الصراع الدائر في سورية.
• قصف على مخيم اليرموك.
• مخيم الرمل في اللاذقية
بين ضيق الحال وغلاء الأسعار وشح المواد الغذائية.
• استمرار انقطاع التيار
الكهربائي في مخيم النيرب منذ عدة أشهر.
• مناشدة ونداء يطلقه
أهالي المحتجزين في السجون المصرية، من اللاجئين الفلسطينيين الفارين من سورية.
ضحايا:
- استشهاد الناشط
"شحادة الشهابي" مواليد 1977 من أبناء مخيم اليرموك، متأثراً جراء
إصابته بشظايا القصف العنيف الذي تعرض له شارع فلسطين، يشار أن الشهابي هو من
نشطاء مخيم اليرموك، متزوج ولديه طفلان "شهد وميار" وقد عُرف الشهيد
بمواقفه البطولية فترة العدوان الأمريكي على العراق كما عُـرف بإنزاله العلم
الأمريكي من أعلى مبنى السفارة الأمريكية بالعاصمة السورية دمشق.
- استشهاد الشاب
"أوس عــارف هدروس" من سكان مخيم اليرموك وذلك أثناء الاشتباكات الدائرة
على محاور مخيم اليرموك بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي.
- استشهاد الشاب
"مصطفى منير حمزات" إثر القصف على محيط شارع الـ15 في مخيم اليرموك يوم
أمس.
- استشهاد الشاب
"سامر أبو القطن" من أهالي مخيم اليرموك حيث استشهد في أحد سجون الأمن
السوري وذلك بعد اعتقاله في شهر نوفمبر- تشرين الثاني 2012، ويذكر أن الأمن السوري
قام بتسليم هوية الشهيد لذويه اليوم.
مخيم
اليرموك
تعرض
مخيم اليرموك يوم أمس لقصف ليلي وسقوط عدد من القذائف استهدفت محيط فلافل ميامي
على شارع اليرموك وحارات دير ياسين في محيط ثانوية اليرموك للبنات أدت إلى نشوب
حريق في أحد المنازل، ترافق ذلك مع حدوث اشتباكات بين مجموعات الجيش الحر والجيش
النظامي على محور بلدية اليرموك بشارع فلسطين ومحور ساحة الريجة.
كما
شهد المخيم في ساعات الظهر سقوط قذيفة في حي الزين خلف مقبرة الشهداء أسفرت عن
وقوع عدد من الجرحى، ومن جهة أخرى لا يزال المخيم يئن تحت وطأة الحصار الخانق الذي
يفرضه الجيش النظامي على مداخله ومخارجه لليوم 60 على التوالي والذي نجم عنه
انعدام مقومات الحياة فيه.
مخيم
الرمل اللاذقية
حالة
من التوتر والقلق خيمت على مخيم الرمل في اللاذقية نتيجة تصاعد الأحداث والتدهور
الأمني الكبير في المناطق المحيطة به، ومن جانب آخر يشكو سكانه من ضيق الحال وغلاء
الأسعار وشح المواد الغذائية وضعف شبكة الاتصالات الخلوية.
أما
على الصعيد الإغاثي فقد وصل اليوم إلى مدرسة الخيرية التابعة لوكالة الأونروا خمس
شاحنات محملة بمساعدات غذائية بهدف توزيعها على أهالي المخيم والنازحين فيه.
مخيم
النيرب
ما
يزال مخيم النيرب يقبع في ظلام دامس منذ أكثر من عدة أشهر وحتى اللحظة، ما اضطر
سكانه للجوء إلى الاشتراك بمولدات خاصة من أجل إيصال التيار الكهربائي إلى منازلهم
وحاراتهم، ومما زاد من معاناتهم عدم توفر المياه وغلاء الأسعار والنقص الشديد في
المواد الغذائية والأدوية والمحروقات.
مخيم
درعا
حالة
من الهدوء الحذر سادت حارات وأزقة مخيم درعا اليوم، أما على الصعيد الإنساني
فيعاني سكانه من أزمات معيشية خانقة بسبب تردي الأوضاع الأمنية في سورية عامة
والمخيم بشكل خاص، ما أدى إلى نفاد معظم المواد الغذائية والخضار والدقيق حتى بات
الحصول على رغيف الخبز هاجس يؤرق الجميع، ومن جهة أخرى يشتكي الأهالي من نقص حاد
في الأدوية والمستلزمات والكادر الطبي واستمرار انقطاع التيار الكهربائي
والاتصالات لفترات زمنية طويلة.
مخيم
خان دنون
حالة
من الهدوء النسبي تعم أرجاء مخيم خان دنون يعكره سماع أصوات انفجارات قوية تهز
أرجاء المخيم سببها قصف المناطق المتاخمة له، أما من الجانب الإنساني فيعاني
المخيم الذي يضم آلاف العائلات الوافدة إليه من المخيمات الفلسطينية والمناطق
المجاورة له من شح في المواد الغذائية والأدوية وأزمة في توفر مادة الخبز بسبب
فقدان مادة الطحين والمحروقات، كما يشتكي أهالي المخيم من غلاء الأسعار واستمرار
انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات عنهم.
اعتقال:
أنباء
وردت لمجموعة العمل تفيد بأن الأمن السوري ما يزال يعتقل كل من الشاعر الفلسطيني
"أمجد حسن إبراهيم"، والشاب "ماهر توفيق أبو ديب"، والشاب
"شادي الحاج خليل" من أبناء مخيم حندرات.
حملات
تضامنية:
نجحت
اليوم قافلة الوفاء الأوروبية بتوزيع مساعداتها على المحاصرين من أهالي مخيم
اليرموك، حيث تمكنت القافلة من الوصول إلى أحد المداخل الجنوبية للمخيم وذلك عن
طريق حاجز "الكابلات" الذي يقع من جهة مخيم السبينة، كما شملت المساعدات
عدد من العائلات الفلسطينية في مخيم السبينة، وقد تضمنت المساعدات التي وزعت على
الأهالي بعض المواد التموينية من خبز وخضار ومعلبات، هذا ويستمر توزيع المساعدات
حتى الساعة الرابعة عصراً.
مصر:
ألقت
السلطات المصرية وخفر السواحل القبض على مجموعة مؤلفة من 150 لاجيء فلسطيني معظمهم
من النساء والأطفال في محاولة منهم للمرور عبر البحر إلى أوروبا، وظنت السلطات
المصرية حسب قول بعض الوشاة بأن مراكبهم قادمة من غزة، فجرت معركة حامية الوطيس
بين خفر السواحل والمهربين والشرطة، ارتعبت فيها العائلات تحت زخات الرصاص وتشتت
بعضها فقد روت شاهدة العيان كانت على أحد القوارب بأن هناك سيدة حامل سقطت في
البحر أثناء تبادل النار أما زوجها وأطفالها الأربعة فقد هربوا عبر القارب الذي
تابع طريقه في البحر.
وبعد
أن تبين للسلطات المصرية بأن القوارب لم تكن من غزة قامت باحتجاز الركاب,
وبناء
عليه أطلق أهالي اللاجئين الفلسطينيين السوريين في مصر نداءا ً يناشدون فيه جميع
المؤسسات والجهات الحقوقية الدولية والفلسطينية بما فيها الأونروا والمفوضية
السامية لشؤون اللاجئين والسفارة الفلسطينية بمصر، التدخل العاجل والفوري للإفراج
عن أبنائهم المحتجزين عند الأمن المصري وذلك بعد أن ألقي القبض عليهم أثناء
محاولتهم الوصول لإيطاليا عبر البحر، ويعبر الأهالي عن قلقهم من احتمال ترحيل
أبنائهم إلى سورية لما في ذلك من خطر على حياتهم.