القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأربعاء 15 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

مشفى لبناني يحتجز جثمان لاجئ فلسطيني من سورية مدة 12 يوما

مشفى لبناني يحتجز جثمان لاجئ فلسطيني من سورية مدة 12 يوما


الإثنين، 13 تشرينالأول، 2014

سمحت السلطات اللبنانية بدفن جثمان اللاجئ الفلسطيني السوري "محمد سهيل عبد الرحمن رمضان" مواليد 1939 ، بعد احتجازه في مستشفى بعبدا الحكومي مدة 12 يوما بسبب عدم القدرة على دفع فاتورة العلاج ووكانت منعت ابنه"علي" من دخول لبنان.

جاء قرار الإفراج عن الجثمان بعد متابعة حثيثة من كل من مكتب شؤون اللاجئين الفلسطينيين في حركة حماس ولجنة فلسطينيي سورية في لبنان القضية، حيث تم التنسيق مع الأمن العام من أجل استصدار إذن لإدخال "علي رمضان" ابن المتوفى كما قامت اللجنة ومكتب شؤون اللاجئين بدفع مصاريف النقل والدفن وتأمين سيارة إسعاف لنقل جثمان المتوفى ودفنه في مقبرة سبلين.

وبعد إتمام كافة الإجراءات والأوراق الثبوتية والقانونية لإخراج الجثمان من مستشفى بعبدا ببيروت ، تم تغسيل جسد المسن "محمد رمضان" ونقله إلى وادي الزينة وتمت الصلاة عليه، حيث ووري جسده في مقبرة سبلين.

وتكشف قصة اللاجئ الفلسطيني المتوفي "رمضان" الستار عن مدى المعاناة التي يتجرعها اللاجئ الفلسطيني السوري نتيجة القرارات المتخذة من قبل الحكومة اللبنانية والتي تمنع بموجبها دخول فلسطينيي سورية إلى أراضيها، ومدى انعكاسها سلباً من الناحية الإنسانية عليهم حيث فرقت شملهم وباعدت بين الأم وطفلها والأب وابنه، حتى أن الموت لم يعد يشفع لهم لدخول الأراضي اللبنانية بسبب تلك القرارات.