مشهد معيشيّ اقتصادي متأزّم يعيشه فلسطينيو سورية
في لبنان
الإثنين، 28 تشرين الأول، 2019
يعيش اللاجئون الفلسطينيون السوريون في لبنان أوضاعاً
إنسانية متأزّمة، نتيجة الأوضاع الراهنة التي تشهدها لبنان منذ حوالي 10 أيام، التي
انعكست تجلياتها بشكل سلبي على أوضاعهم المعيشية
والاقتصادية، حيث جعلتهم حبيسي أماكن سكنهم وبات العديد منهم عاطلين عن العمل وفي وضع
يرثى له, لا يستطيعون تأمين قوت يومهم، خاصة أن معظمهم يعتمدون في معيشتهم على عملهم
اليومي.
بدورهم دعا عدد من الناشطين الأونروا والسلطة والفصائل
الفلسطينية والجهات المعنية ومن يدعي أنه يمثلهم إلى تدارك الأزمة واعتماد برنامج طوارئ
ووضع وايجاد آليات واضحة على كافة الصعد الإغاثية والمعيشية والاستشفائية للتعامل مع
الأزمة قبل تفاقمها، ويكون ضحيتها اللاجئ الفلسطيني في لبنان.
هذا ويعاني اللاجئ الفلسطيني السوري بعد مرور حوالي
ثمان سنوات على تواجد في لبنان من الإهمال
وعدم المبالاة والاكتراث به وبشؤونه من الجهات المعنية والممثلة له، حيث واجهته أزمات
إنسانية مركبة على كافة المستويات الحياتية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية.