الأحد، 19 حزيران، 2022
جدد أهالي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين
مطالبتهم للجهات الرسمية والمعنية بضرورة العمل الجاد على إنهاء ظاهرة ما تسمى
"بالتعفيش" وسرقة منازل وممتلكات الأهالي المستمرة حتى اليوم، من قبل بعض
اللصوص والمدنيين من المناطق والبلدات المتاخمة للمخيم.
ونشرت إحدى صفحات وسائل التواصل الاجتماعي
الفيس بوك المعنية بنقل أخبار مخيم اليرموك صوراً لعدد من الأشخاص اتهمتهم فيها بأنهم
المسؤولون الرئيسيون عن سرقة منازل العائدين إلى اليرموك.
بدورهم طالب نازحو مخيم اليرموك السلطات
السورية والجهات المعنية ومنظمة التحرير الفلسطينية ووكالة الأونروا العمل على تأهيل
البنى التحتية للمخيم واستكمال تنظيف الشوارع والحارات من الردم من أجل الإسراع بعودتهم
إلى منازلهم.
ونوهوا إلى أنهم يعيشون أوضاع إنسانية قاسية
نتيجة غلاء الأسعار واجار المنازل الذي أنهكهم من الناحية الاقتصادية وزاد من معاناتهم.
هذا ولايزال مخيم اليرموك يفتقر حتى اليوم
للمؤسسات الخدمية كالأفران ومركز توزيع الغاز والمواد الاستهلاكية والغذائية والتي
تعتبر من أهم متطلبات الحياة الطبيعية للسكان.
الجدير بالتنويه أن عدد الأسر التي عادت
إلى منازلها وممتلكاتها في مخيم اليرموك يقدر بنحو 800 عائلة حتى نهاية 2021، تتوزع
في عدة أحياء أبرزها حي الجاعونة-عين غزال-التقدم-حيفا-حي سبع السباعي.