القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الجمعة 24 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

مظاهرات في مدن أوروبية تدعو لمعالجة ملف المعتقلين الفلسطينيين في السجون السورية

مظاهرات في مدن أوروبية تدعو لمعالجة ملف المعتقلين الفلسطينيين في السجون السورية

الإثنين، 13 حزيران، 2016

انطلقت في العاصمة الفرنسية باريس وعدة مدن أوروبية، مظاهرات تحت شعار "المعتقلون أولاً"، سلطت الضوء على قضية المعتقلين في سجون النظام السوري.

وذكر تقرير لـ "مجموعة العمل الوطني من أجل فلسطينيي سورية"، اليوم الاثنين، أن مظاهرة باريس انطلقت من ساحة الباستيل وصولاً إلى ساحة الجمهورية "ريبوبليك"، ورفع المتظاهرون صور ألف شهيد ومعتقل في سجون النظام السوري، من بينهم صور للاجئين فلسطينيين قضوا تحت التعذيب وآخرون لازالوا في سجون النظام منذ سنوات.

وصمم منظمو المظاهرة (لم يذكر التقرير هويتهم)، مكعباً معدنياً على شكل زنزانة ساروا داخلها في شوارع العاصمة الفرنسية للفت الأنظار إلى قضية المعتقلين في سجون النظام السوري.

وقد تزامنت مظاهرة باريس مع مظاهرات مماثلة في مدن أوروبية عدة أبزرها "ليون" الفرنسية و"ميونيخ" و"كولن" الألمانيتين و"كالمار" السويدية رفع خلالها المشاركون يافطات وصوراً لمعتقلين.

وأعرب منظمو الفعالية عن خشيتهم بأن يكون ملف المعتقلين وعملية إطلاق سراحهم خاضعة للابتزاز السياسي بشكل خاص، مع محاولة التلاعب بها ضمن صفقات سياسية بين أطراف الصراع، وقال المنظمون: "نحن لا نتكلم فقط عن سجناء بينهم نساء وأطفال محرومون من الحرية، بل عن آلاف المفقودين والمخطوفين الذين لا يُعرف مصيرهم، وآلاف المعتقلين المتروكين للموت جوعاً أو مرضاً أو تحت تعذيب ممنهج، ما يندرج تحت بند الجرائم ضد الإنسانية وفق المادة السابعة من ميثاق روما 1998".

هذا وأعلن فريق الرصد والتوثيق في "مجموعة العمل الوطني من أجل فلسطينيي سورية"، أن 27 لاجئاً فلسطينياً قضوا خلال شهر أيار ( مايو) الماضي، بينهم 12 لاجئاً جراء إصابتهم بطلق ناري، و10 أشخاص بسبب القصف، ولاجئان قضيا تحت التعذيب في سجون النظام السوري، كما قضى لاجئ جراء التفجير، وآخر برصاص قناص، فيما توفي لاجئ بسبب الحصار ونقص الرعاية الصحية.

وأشارت "مجموعة العمل" إلى أن الضحايا الفلسطينيين الذين قضوا خلال أيار (مايو) الفائت توزعوا حسب المدن السورية على النحو التالي: في دمشق وحدها قضى (7) لاجئين، إضافة إلى (12) آخرين في ريف دمشق، و(3) لاجئين في حلب، وشخصان توفوا في حلب، 3لاجئين في إحدى البلدات السورية.

يذكر أن عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا بسبب الحرب الدائرة في سورية بلغ 3252 لاجئاً، وذلك بحسب الإحصائيات الموثقة لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية.

أما خريطة توزع توزع فلسطينيي سورية، الذين تمكنوا من الخروج من سورية، فهي حسب تقرير "مجموعة العمل"، كالتالي:

· 15.500 لاجئ فلسطيني سوري في الأردن.

· 42.500 لاجئ فلسطيني سوري في لبنان.

· 6000 لاجئ فلسطيني سوري في مصر، وذلك وفق احصائيات وكالة "الأونروا" لغاية تموز (يوليو) 2015.

· 8000 لاجئ فلسطيني سوري في تركيا.

· 1000 لاجئ فلسطيني سوري في قطاع غزة.

· أكثر من (71.2) ألف لاجئ فلسطيني سوري وصلوا إلى أوروبا حتى نهاية كانون الأول (ديسمبر) 2015.

داخليا ذكر تقرير المجموعة أن حصار الجيش النظامي ومجموعات القيادة العامة لـ "مخيم اليرموك" قرب العاصمة دمشق مازال مستمرا لليوم (1092) على التوالي، وانقطاع الكهرباء منذ أكثر من (1153) يوماً، والماء لـ (641) يوماً على التوالي، عدد ضحايا الحصار (187) ضحية.

كما ويستمر الجيش النظامي بمنع أهالي "مخيم السبينة" من العودة إلى منازلهم منذ حوالي (945) يوم على التوالي.

أما في "مخيم حندرات"، فقد نزح جميع الأهالي عنه منذ حوالي (1137) يوما بعد سيطرة مجموعات المعارضة عليه.

ويشهد "مخيم درعا"، منذ حوالي (798) يوماً انقطاع المياه عنه ودمار حوالي (70%) من مبانيه.

أما مخيمات "جرمانا" و"السيدة زينب" و"الرمل" و"العائدين" في "حمص" و"حماة"، فالوضع فيها هادئ نسبياً مع استمرار الأزمات الاقتصادية فيها.