معاناة المهجرين
الفلسطينيين تتزايد في الشمال السوري مع هبوب رياح الشتاء
الثلاثاء، 18 أيلول،
2018
تواجه مئات العائلات
الفلسطينية والسورية المهجرة قسراً إلى الشمال السوري معاناة قاسية مع قدوم فصل الشتاء،
وذلك بسبب اضطرارهم للسكن في خيام قماشية لا تقي حر الصيف وبرودة الشتاء.
العائلات المهجرة
ومع بدايات هبوب رياح الشتاء وانخفاض درجات الحرارة في الشمال السوري، تطلق نداءات
مناشدة تطالب فيها السلطات التركية والمنظمات والمؤسسات والجمعيات الخيرية باتخاذ إجراءات
لحمايتهم من الطقس البارد وتأمين احتياجات الشتاء من مواد تدفئة ومحروقات وأغذية، والعمل
على إيجاد وسائل لعدم تحول مخيمهم وخيامهم إلى مستنقعات مياه.
هذا ويعيش المهجرون
الفلسطينيون في الشمال السوري الذين أجبروا
على مغادرة منازلهم وممتلكاتهم عدة مرات أوضاعاً معيشية قاسية في مخيمات مكتظة
تعاني عجزًا كبيرًا في عدم توفر أدنى مقومات الحياة، وشح المساعدات الإغاثية وانتشار
البطالة بين صفوفهم، وعدم تقديم أي دعم مادي أو غذائي من قبل المنظمات الإنسانية وتخلي
الأونروا عن تحمل مسؤولياتها اتجاههم.