الإثنين، 16 أيار، 2022
افتتح في مدينة الباب شمالي سوريا، يوم
السبت 14أيار/ مايو، معرض تراثيّ فلسطينيّ لمناسبة الذكرى الـ 74 لنكبة فلسطين عام
1948، وذلك بحضور حوالي 150 عائلة فلسطينية تقطن في منطقة الباب، وعدد من طلاب الجامعات
والمؤسسات الرسمية والأهلية والمدنية.
بدوره قال أبو إياد لغزي أحد القائمين على
معرض التراث في تصريح لـ "مجموعة العمل": إن المعرض الذي نظمته "هيئة
فلسطينيي سوريا للإغاثة والتنمية" هدف إلى تعزيز روح الانتماء إلى فلسطين، وجعل
القضية الفلسطينيّة حاضرة بين مختلف الأجيال، من جيل النكبة إلى الجيل الجديد، ليتعرفوا
من خلاله إلى قضيتهم".
تخلل المعرض فقرات تراثية، وعرض الملابس
التراثيّة والأدوات الفلسطينيّة، وشرح عن تاريخ فلسطين ونكبتها، إضافة إلى عرض مجسم
للمسجد الأقصى للتعريف بأهميته ومكانته التاريخية لدى الأمتين العربية والإسلامية.
الجدير بالتنويه أن العائلات الفلسطينية
السورية تشارك في أغلب المناسبات الرافضة للاحتلال والداعية للتمسك بالأرض، رغم ظروفهم
الصعبة، وللتأكيد على تمسكهم بحقهم في أرض آبائهم وأجدادهم في فلسطين وبأن ما يمرون
به من أزمات ونزوح ولجوء جديد لن تفت من عضدهم أو تلين من عزيمتهم وبأنها لا تزيدهم
إلا اصراراً على عدم التنازل عن حقوقهم المشروعة.