معطيات: نحو
3263 لاجئ فلسطيني استشهدوا في سوريا
الخميس، 23
حزيران، 2016
أعلنت "مجموعة
العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، الثلاثاء، عن استشهاد ثلاثة آلاف و263 لاجئًا فلسطينيًا؛
منذ بداية الأزمة السورية.
وقالت المجموعة
في بيان لها، إن بين ضحايا الحرب في سوريا، ألف و81 لاجئًا قضوا إثر تعرض منازلهم للقصف،
و719 بسبب الاشتباكات، و447 قضوا تحت التعذيب أثناء اعتقالهم في سجون النظام السوري،
بينما قضى 293 لاجئًا برصاص قناصة.
وأفادت أن 187
لاجئًا بسبب الحصار المشدد، الذي تفرضه قوات النظام والمجموعات الموالية لها على مخيم
اليرموك، فيما قضى من تبقى من اللاجئين لأسباب متعددة منها الإعدام الميداني، والتفجيرات،
والخطف، وأسباب أخرى.
وأشارت إلى وجود
ألف و77 معتقلًا فلسطينيًا في سجون تابعة للنظام السوري، منوهة إلى أن العدد الحقيقي
قد يتجاوز الـ ألف و200 معتقل، وذلك بسبب تخوف العديد من ذوي المعتقلين من الإفصاح
عن اختفاء أبنائهم في سجون النظام هناك.
وأكدت "مجموعة
العمل" أنه خلال سنوات الحرب السورية،
شهدت موجات هجرة جماعية ضخمة داخل سوريا وخارجها، حيث بلغ عدد الفلسطينيين المهاجرين
إلى أوروبا نحو 71 ألفًا ، توزعوا على ست دول أساسية؛ السويد، ألمانيا، هولندا، النمسا،
النرويج، والدنمارك.
ولجأ حوالي 15
ألف و500 لاجئ فلسطيني إلى الأردن، و42 ألف و500 إلى لبنان، وستة آلاف إلى مصر، بالإضافة
لـ ثمانية آلاف إلى تركيا، إضافة لـ ألف توجهوا إلى قطاع غزة، وذلك وفق إحصائيات وكالة
"الأونروا" لغاية تموز/ يوليو 2015.
ونزح حوالي
280 ألف فلسطيني داخل سوريا، وكان أبرزهم من مخيم اليرموك (جنوب العاصمة دمشق)، ومخيم
حندرات (في حلب)، ومخيم درعا (جنوب سوريا).
ويعيش في سورية،
وفق تقرير لـ "منظمة العفو الدولية"، نحو 530 ألف لاجئ فلسطيني، يتوزعون
حسب وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى
"الأونروا" على 12 مخيمًا، تعترف "الأونروا" بتسعة منها وهي؛ مخيم
"خان دنون" و"جرمانا" و"قبر الست" و"السبينة"
و"خان الشيح" في ريف دمشق، و"مخيم العائدين" في حماة، و"العائدين"
في حمص، و"مخيم النيرب" في حلب، ومخيمي درعا "العائدين والطوارئ"
واللذان تعتبرهما "الأونروا" مخيم واحد، وثلاثة لا تعترف بها الأونروا وهي
"مخيم اليرموك" في العاصمة دمشق، و"مخيم الرمل" في مدينة اللاذقية، و"مخيم حندرات ـ عين التل"
في حلب.
ويضاف إليها
"مخيم الحسينية والرمدان" في ريف دمشق واللذان لا تعترف بهما الأونروا (ولا
يظهران ضمن خارطة المخيمات على موقع الوكالة)، مما يرفع العدد إلى 14 مخيمًا.
وقد أجبرت الأحداث
في سورية، التي اندلعت ربيع العام 2011، الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين في سورية إلى
النزوح إلى البلدان المجاورة، حيث ذكرت وكالة "الأونروا" أن اللاجئين الفلسطييين
نزحوا إلى داخل وخارج سورية وقدرت عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين نزحوا داخليًا بنحو
235 ألف و700 لاجئ فلسطينيي.