الأحد، 25 أيلول، 2022
أطلقت عائلة اللاجئ الفلسطيني الشاب شادي أحمد مصطفى 26 عاماً، من أبناء مخيم جرمانا في سورية، مناشدة للكشف عن مصير ابنها الذي كان من ضمن المهاجرين في القارب المنكوب.
وأفادت المناشدة أن الشاب مصطفى لم يتم العثور عليه ضمن الضحايا التي وصلت إلى مدينة طرطوس السورية ولا ضمن الناجين.
ووجهت العائلة المناشدة إلى الجهات الفلسطينية في لبنان وتركيا إن كانت لديهم معلومات عنه، لتزويد العائلة بها.
كما وجهت العائلة المناشدة إلى الجهات الفلسطينية في تركيا للبحث عنه ضمن مراكز الاحتجاز التركية، حيث يجري الحديث عن قارب ثاني تمكّن من الوصول إلى اليونان، إلّا أن خفر السواحل اليونانية أعادت كل من كان على متنه إلى الجانب التركي.
ويأتي ذلك، بالتوازي معتحذيرات متواصلة،من خطورة الهجرة عبر البحر من لبنان، نظراً لتهتّك المراكب التي تنطلق من السواحل اللبنانية، وعدم تحملها الأوزان الثقيلة، وعدم قدرتها على مصارعة الأمواج نظراً لصغر حجمها وخفّة وزنها، ولكونها تستخدم لأغراض الصيد لمسافات محددة.
وكثيراً ما تضم قوارب الهجرة المنطلقة من لبنان، لاجئين فلسطينيين إلى جانب لبنانيين وسوريين،يغذي تفاقم واقع الفقر والبطالة،عمليات هجرتهم غير النظامية في لبنان.