مناشدات بإدخال
العقاقير الطبية للمرضى بمخيم اليرموك
الإثنين، 11
كانون الثاني، 2016
ناشدت الكوادر
الطبية وأبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق كافة الجهات المعنية ووكالة"أونروا"
والهلال الأحمر من أجل إدخال العقاقير الطبية الخاصة بمرض الحمى التيفية (التيفوئيد)
واليرقانإلى المخيم.
وأكدت مجموعة العمل
من أجل فلسطينيي سورية اليوم الأحد، على نفاد الدواء الذي تم إدخاله سابقاً،واستمرار
انتشار الأمراض بين الأهالي، محذرين من مغبة التباطؤ في إدخال الدواء والعقاقير اللازمة
خوفاًمن استفحالها بين أبناء المخيم المحاصر.
وعانى من تبقى
من أهالي مخيم اليرموك الذين تُقدر أعدادهم ما بين (3) إلى (5) آلاف مدني من نقصحاد
في الخدمات الطبية، وذلك بسبب استمرار الحصار المشدد الذي يفرضه الجيش النظاميومجموعات
الجبهة الشعبية-القيادة العامة من جهة.
وتعرضت خلال هذه
المدة مشافي المخيم الرئيسية للقصف مما أدى إلى وقوع أضرار كبيرة فيها أدتإلى توقفها
عن العمل.
وفاقمت سيطرة تنظيم
داعش على المخيم منذ مطلع إبريل من عام 2015 تلك الأوضاع، حيث أجبرالتنظيم معظم الجهات
الإغاثية داخل المخيم على الخروج منه نحو بلدة يلدا، وذلك بعد قيام التنظيمباغتيال
العديد من الناشطين.
ومن جهة أخرى،
كشف فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل أن عدد الضحايا من أبناء مخيم السيدةزينب
بريف دمشق منذ بداية الأحداث في سورية وصل إلى 39 ضحية، بينهم 17 قضوا جراء القصف.
وأوضحت المجموعة
أن 12 من الضحايا قضوا بطلق ناري، و5 برصاص قناص، في حين سُجل إعداملاجئين ميدانيًا،
وقضى لاجئ بسبب اختطافه وقتله بعد ذلك، بينما توفي لاجئ آخر نتيجة تفجير سيارةمفخخة.
وفي السياق، أشارت
تقارير مجموعة العمل من داخل مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين، إلى أنعدداً كبيراً
من سكان مخيم خان الشيح عاطلون عن العمل ويعتمدون على المساعدات المحدودة غيرالمنتظمة،
باعتبار المخيم منطقة شبه محاصرة.
وأفادت أن الخبز
والخضار والمحروقات من الغاز والمازوت والبنزين متوفرة بالسوق السوداء، ويتم إدخالهاللمخيم
عن طريق بلدة زاكية المجاورة للمخيم، ولكن بسعر مرتفع جدًا.
يأتي ذلك في ظل
استمرار تصاعد المواجهات العسكرية بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي فيالمناطق
المحيطة به، ما جعله بدائرة النار والصراع الدموي المحموم في #سورية.
وفي حمص، بدأت
قوات الأمن السوري بالتضييق شيئاً فشيئاً على سكان مخيم العائدين، وجعلتالدخول إلى
المخيم والخروج منه من المدخل الرئيسي فقط.
كما وضعت سواتر
ترابية وحواجز إسمنتية بين المخيم وحي الشماس ومدّت أسلاكاً شائكة بين المخيموطريق
الشام لسدّ جميع الطرق الفرعية المؤدية إلى المخيم.