القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الخميس 23 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

مناشدات لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين في سورية

مناشدات لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين في سورية

الثلاثاء، 05 كانون الثاني، 2016

ناشدت العائلات الفلسطينية المقيمة في مراكز الإيواء بمنطقة قدسيا في ريف دمشق، المنظمات الإنسانية والمؤسسات الإغاثية والمقتدرين، من أجل تقديم يد العون لهم ومساعدتهم لدرء برد الشتاء وقسوته عليهم.

ونقلت مجموعة العمل الوطني من أجل فسطينيي سورية في تقرير لها الثلاثاء 5-1-2016، عن ناشط يعمل في أحد مراكز الإيواء، تأكيده "أن العائلات بحاجة ماسة وسريعة لوسائل التدفئة حتى الحطب، كما أن الأطفال بحاجة إلى لباس شتوي"، وأشار إلى أنه في العام المنصرم توفي 5 أطفال بسبب البرد وحمّل كل المعنيين مسؤولية وفاة أي من اللاجئين بسبب البرد والجوع.

وأضاف التقرير: "يعيش حوالي 6000 عائلة من اللاجئين الفلسطينيين نزحوا من مخيم اليرموك والمخيمات الأخرى إلى منطقة قدسيا بريف دمشق مأساة حقيقية، وذلك جراء حصار الجيش النظامي على تلك المنطقة منذ يوم 23 تموز (يوليو) الماضي، مما انعكس سلباً على العائلات، حيث يُمنع بسبب الحصار خروج ودخول أي لاجئ فلسطيني إلا من كان موظفاً، ويُمنع ادخال أي نوع من البضائع إلا بالرشوة التي تُدفع لعناصر الحواجز الأمنية".

وأشار التقرير إلى أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأنروا" أوقفت خدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينين الذين نزحوا من مخيماتهم وسكنوا في مدرسة أبناء الشهداء في عدرا بريف دمشق، بحجة تقليص الدعم المقدم للوكالة.

وأكد عدد من نازحي مخيم اليرموك في المدرسة، أن "الأنروا أوقفت تقديم مساعداتها المكونة من طرد غذائي وطرد صحي شهري، إضافة إلى بعض المواد الخاصة بالأطفال، مع العلم الكامل للقائمين على الأنروا باتكال الأهالي في مدينة أبناء الشهداء شبه الكلي على المساعدات المقدمة من قبلها".

وكان المئات من اللاجئين الفلسطينيين ممن خرجوا من مخيم اليرموك إثر استهدافه، نزحوا إلى معهد "الأليانس" في دمشق إلا أن قوات الأمن السوري أخرجتهم من المعهد بالقوة وتحت التهديد بالاعتقال، وطالبتهم بالتوجه الي مدرسة أبناء الشهداء في مدينة عدرا بريف دمشق، وتم استقبالهم في مدينة أبناء الشهداء التعليمية التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية في منطقة عدرا بريف دمشق، ثم أخذت الأنروا تخديم المدرسة.

يشار إلى أن مدينة أبناء الشهداء التعليمية كان يقطنها حوالي 800 شخص نزحوا من مخيم اليرموك، إلا أن وقوع ضحايا وجرحى بينهم بسبب سقوط القذائف خلال اشتباكات بين أطراف الصراع في سورية، أدى إلى انخفاض أعدادهم إلى حواي 400 لاجئ.

المصدر: فلسطين أون لاين