منذ
خمسين يوماً.. أهالي مخيم اليرموك لايعرفون شكل أو طعم الخبز
الاثنين
26-8-2013 العدد: 297
•
انشقاق عدد من المجندين وصف الضباط من جيش التحرير الفلسطيني.
•
ضحيتان فلسطينيتان سقطتا في سورية.
•
قصف على مخيم اليرموك.
•
أصوات انفجارات قوية هزت أرجاء مخيم جرمانا سببت حالة من الهلع والخوف لسكانه.
•
أهالي مخيم درعا يشتكون من نقص شديد في المواد الغذائية والأدوية.
•
استمرار الحصار المفروض من قبل الجيش النظامي على مخيم خان الشيح لليوم السادس على
التوالي.
•
لجنة فلسطينيي سوريا في لبنان تلتقي بمنسقة المساعدات القانونية في الأونروا.
ضحايا:
-
قضت الطفلة "بيان ديب الطوخي" (6 سنوات) من سكان مخيم جرمانا، اثر إصابتها
بشظية قذيفة سقطت في منطقة القزاز.
-
مصرع "علاء الحاج احمد" فلسطيني الجنسية من اللجان الأمنية التابعة
للجبهة الشعبية "القيادة العامة"، وذلك أثناء الاشتباكات بين مجموعات
الجيش الحر والجيش النظامي والقيادة العامة أول مخيم اليرموك.
مخيم
اليرموك
ذكر
مراسل مجموعة العمل بأن مخيم اليرموك شهد سقوط عدد من القذائف على مناطق متفرقة منه
دون أن تسفر عن وقوع إصابات، ترافق ذلك مع اندلاع مواجهات بين مجموعات الجيش الحر والجيش
النظامي على عدة محاور استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة، إلى ذلك يدخل الحصار الخانق الذي
يفرضه الجيش النظامي على مخيم اليرموك يومه 50 والذي أدى إلى لجوء الأهالي للوسائل
البدائية والبسيطة من أجل الاستمرار في الحياة، هذا في ظل استمرار انقطاع التيار الكهربائي
عن جميع مناطق المخيم للشهر الرابع على التوالي وعدم وجود غاز الطهي والكاز والمازوت
والبنزين.
مخيم
خان دنون
حالة
من الهلع والخوف باتت تسري بين أهالي مخيم خان دنون بسبب قيام عناصر الحاجز الذي وضع
مؤخراً على مدخل المخيم باعتقال اثنين من شباب المخيم وآخر من مهجري مخيم اليرموك.
مخيم
جرمانا
حالة
من الهلع والخوف عاشها سكان مخيم جرمانا بسبب سماع صوت انفجارات قوية هزت أرجاء المخيم
تبين ﻻحقاً بأنها نتيجة سقوط عدد من القذائف على طريق المطار من جهة القزاز.
مخيم
درعا
ﻻ
يزال الأهالي يعانون من القناصة المنتشرين على أسطح المباني المطلة على حارات وشوارع
المخيم والذين يقومون بقنص كل متحرك ما أدى إلى ارتقاء العديد من أبناء المخيم، أما
من الناحية الإنسانية فما تزال معاناة سكانه مستمرة بسبب النقص الشديد في المواد الغذائية
والأدوية واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات عن المخيم لفترات زمنية طويلة.
مخيم
خان الشيح
نقل
مراسل مجموعة العمل نبأ استمرار إغلاق مداخل ومخارج مخيم خان الشيح لليوم السادس على
التوالي من قبل الجيش النظامي، ما أدى إلى شح في المواد الغذائية والخضروات وعدم توفر
مادة الخبز وغلاء في اﻷسعار، إلى ذلك خيمت على المخيم اليوم حالة من الهدوء الحذر
في أزقته وحاراته، ترافق ذلك مع سماع أصوات انفجارات قوية تهز أرجاء المخيم نتيجة قصف
المناطق المتاخمة له.
مخيم
حندرات
رغم
عودة 50 عائلة إلى مخيم حندرات إﻻ أنهم مازالوا يعانون من انعدام مقومات الحياة في
المخيم وعدم توفر البنى التحتية فيه من كهرباء أو ماء وحتى اتصالات، أما عن معاناة
سكان المخيم الذين نزحوا إلى الوحدة التاسعة في المدينة الجامعية في حلب، فيشتكون من
تردي أوضاعهم المعيشية وسوء الحال وعدم اهتمام الفصائل الفلسطينية بهم.
لجان
عمل أهلي:
بدأت
هيئة فلسطين الخيرية بحملة تنظيف لشوارع مخيم الحسينية بهدف إزالة أثار الدمار من شوارع
المخيم, يشار أن الحملة مدتها ثلاثة أيام ابتداءً من اليوم.
إفراج:
بعد
عدة شهور من اعتقاله اﻷمن السوري يفرج عن الشاب "سهيل حلاوة" من أبناء مخيم
الحسينية.
جيش
التحرير الفلسطيني:
انشقاق
عدد من المجندين وصف الضباط من لواء حطين التابع لجيش التحرير الفلسطيني وإعلانهم
الانضمام إلى لواء العهدة العمرية التابع لمجموعات الجيش الحر، وتشكيلهم كتيبة مغاوير
جيش التحرير الفلسطيني الحر، وذلك رداً على ما تتعرض له المخيمات الفلسطينية من قصف
ودمار وحصار، وما تعرضت له الغوطة الشرقية من قصف كيماوي.
لبنان:
اجتمع
وفد من لجنة فلسطينيي سوريا في لبنان بالمحامية كارول منصور منسقة المساعدات القانونية
للأونروا حيث قدمت اللجنة ورقة بمطالب اللاجئين الفلسطينيين من سوريا إلى لبنان موجهة
للمدير العام للأونروا.
هذا
وقد تم في الاجتماع التعرض لمعاناة 400 عائلة فلسطينية الموجودة في مخيم نهر البارد
التي مضى على إقامتها في لبنان مدة سنة حيث أمهلها اﻷمن العام اللبناني حتى
31/8/2013 من أجل تسوية وضع إقاماتها، ومن جانبها وعدت السيدة كارول بالتواصل مع الجهات
اﻷمنية بشكل عاجل لحل هذه المشكلة، كما وعدت بتوجيه نداء استغاثة للدول المانحة لدعم
حل هذا الموضوع لبقية العوائل الفلسطينية في كل لبنان، وأكدت على أنه لن يكون هناك
ترحيل أبداً للفلسطيني السوري بسبب تجاوز فترة اﻹقامة.
كما
تطرق الوفد لمشكلة منع السلطات اللبنانية دخول اللاجئين الفلسطينيين من سورية إلى أراضيها،
ومن جانبها شدت منسقة المساعدات القانونية للأونروا على أن أي فلسطيني عليه خطر حقيقي
يتهدده في سوريا ولبنان معاً ومثبت بالأدلة أن يتصل بها وعندها تجري مقابلة معه وبعد
التثبت من الخطر الواقع عليه تعرض ملفه على المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ومن ثم
يتم استجوابه من قبل المفوضية وإذا قبلوه يتم تأمين الحماية له.