منظمة التحرير
والفصائل الفلسطينية تتغافل عن مأساة مخيم اليرموك
الثلاثاء، 08
أيار، 2018
اتهم ناشطون فلسطينيون
وأهالي مخيم اليرموك منظمة التحرير الفلسطينية والفصائل الفلسطينية بالتغافل عن مأساة
مخيم اليرموك وأهله المحاصرين والمشردين في سورية.
وفي رسائل وصلت
إلى مجموعة العمل وتدوينات نشرت على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حمّل المدونون
المنظمة والفصائل مسؤولية ما يحدث لأهالي مخيم اليرموك، وخاصة أن بعض الفصائل تشارك
مع قوات النظام السوري في الحملة العسكرية على مخيم اليرموك وما خلّفه من تدمير وتهجير
للأهالي.
وقال الناشط الفلسطيني
"أبو المجد قبيعة "قد دقت ساعة الصفر ولم يعد مبرراً هذا السكوت، لم يعد
هناك الكثير من الوقت لذا وجب على المسؤولين تحمل مسؤولياتهم تجاه شعبهم في اليرموك
والبلدات المجاورة في إنقاذ ما تبقى من البشر وعدم رميهم للمجهول"، و"أن
هؤلاء الذين صمدوا وتحملوا لا يجب تركهم للأمواج تتقاذفهم، ويجب تقديم يد العون لهم
وإغاثتهم على وجه السرعة وتقديم الضمان لهم بالعيش الكريم، ويجب أن يبقوا حيث هم لايغادروا
للمجهول ولا إلى مراكز الإيواء"
وفي تدوينة له
قال الناشط اياد أبو العلا "منظمة التحرير التي لطالما أنبحت حناجرنا في المظاهرات
لوحدتها في مخيم اليرموك، والتي تغض النظر اليوم عن دمار المخيم هي أول من باعنا، ولا
حتي بيان استنكار ولا اي اهتمام ولا كأنوا شهداء المخيم هم من جعلوها منظمة.
وقال الناشط الفلسطيني
"أيمن دواه غداً أو بعد غد سيجمع أهلنا في مخيم اليرموك وجنوب دمشق ما تبقى لهم،
سيحملون ذاكرة حبلى بالوجع، ومرارة لا يمكن أن تنسى، سيتذكرون كيف خذلهم الجميع، حتى
أشقاء الدم والمخيم وأبنائه.
الجدير ذكره أن
القصف على مخيم اليرموك متواصل منذ 19 يوماً مما خلّف دماراً واسعاً، وتوثيق قضاء أكثر
من 33 ضحية خلال الحملة الأخيرة، وتهجير آلاف اللاجئين الفلسطينيين والسوريين من مخيم
اليرموك وجنوب دمشق إلى الشمال السوري